أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جذورالازمه اليمنيه















المزيد.....

جذورالازمه اليمنيه


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان لم تستحي اعمل ماتشتهي مثل ينطبق على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي اصبحت بوادر التخبط السياسي في تصريحاته جزء من منظومة شخصيته المنافقه والمرواغه التي اصبح يعرفها الداني والقاصي ولازال هذا الخلل السلوكي يدفعه نحو المزيد من فلتات اللسان وصعوبه في إتخاذ القرار وفقدان الثقه في النفس.
الرئيس الذي يفتخر بانه وصل الى كرسي السلطه عبر الخنجر وبتصريح امام صحفي بثقل الاستاذ عبدالباري عطوان ينم عن افتقار صالح للحكمه وتلطخ يداه باالدماء من اجل الوصول الى الحكم وهذا ليس بجديد على عقلية انسان مازال يحكم منذ ٣٣عام على إيقاع الدم والغدر والفتنه والقتل و مجازر في كل بقاع اليمن واخرها في ابين التي قتل فيها حسب احصائيات اوليه ١٥٠ قتيل مرشح للزياده واكثر من ٣٠٠ جريح اغلبهم في حاله حرجه .
ليس بسر ان اغلب الزعامات العربيه قد وصلت الحكم عن طريق العنف والقتل ووصولها الى رأس السلطه بهذه الطريقه يمهد الطريق ان تكون اجهزة الدوله ومؤسساتها المدنيه والعسكريه في ايدي ابنائه واقاربه حتى يضمن الولاء والتبعيه ولايحصل معه مثل ماحصل لسلفه ومن هنا تبداء رحلة الفساد من قبل العائله الحاكمه وتبداء معها صفحة الظلم للمواطن وهذا هو الشئي المشترك في جميع الدول العربيه على مستوى النظام السياسي وعلى مستوى المواطن البسيط.
الرئيس صالح لايختلف عن اخوته من الزعماء العرب الذين غادروا والذين ماازلوا في صالة الانتظار سوى انه اعتمد في حكمه اضافه الى العائله هناك ايضا شيوخ القبائل الذي الاكثريه منهم اميون والذين ساعدوا صالح في نشر الجهل والتخلف بمنع اولادهم وبناتهم من الذهاب الى المدارس ويحرضوا الرعيه على عدم التعلم تحت ذريعه العلم من عمل الشيطان وهي للاسف احدى الطرق الذي كان الامام يتبعها قبل الثوره للسيطره على الناس ومن ثما التحكم بهم .
دعمت القبائل صالح بفعاليه في حرب ١٩٩٤ وهو الذي كان قد وعد شيوخها وعصابات التشدد الاسلامي بجعل الجنوب غنيمه لهم ولان اغلب رجال القبائل هم من الجهله الذين يعيشون على النهب دخلت هذه الجحافل الجنوب ونهبت مانهبت الى ان غدر بها صالح في نهاية التسعينيات ليسقط الجنوب في ايدي ابناء الرئيس واقاربه وآل الاحمر .
لكن هذه القبائل لما يهداء لها بال لتأخذ باالثأر من غدر صالح والاحمر وقامت الكثير منها بدعم الحوثي في مواجهاته مع الدوله واستطاعت تكسر هيبة الجيش عن طريق تحريض ابنائها باالتسليم للحوثي والانضمام اليه ,لينقلب السحر على الساحر وتبداء مرحله جديده من الصراع بين الاسره الحاكمه وآل الاحمر من جهه وبين القبائل الاخرى .
اما على صعيد السياسه الحزبيه والمعارضه اعتمد صالح بدرجه رئيسيه على سياسة تفريخ الاحزاب المعارضه وتحويلها الى احزاب كرتونيه واستخدام اسلوب شق العصا في صفوفها تاره بشراء ذمم اعضائها باالمال وتاره عبر تعينهم في مناصب رفيعه باالدوله او عبر تعينهم سفراء في الخارج اضافه الى ممارسته لاسلوب الترغيب والترهيب .
انتشر هذا الضعف السياسي في صفوف المعارضه الامر الذي دفع صالح وبكل صلف في تزوير نتائج الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه ليبقى على هرم السلطه وفي البرلمان اعضاء حزبه,اما على صعيد صحافة المعارضه فهي لم تسلم من اذئ صالح وابنائه وحاشيته اغلبها مغلق وصحفيها في السجون او ملاحقون.
المعارضه في الخارج لم تقف مكتوفة الايدي حيث كفل لها البعد نسبيا عن بطش صالح واجهزته الامنيه بان تمارس النضال السلمي وبشراسه وباامكانيات متواضعه تمكنت من فضح النظام واسقطت القناع الذي كان صالح يتخفى ورائه وطالبت المنظمات الدوليه للتدخل لوقف نزيف الدم اليمني المستمر ووقف الحروب الداخليه.
وتستعد المعارضه الخارجيه لمرحلة مابعد صالح كجزء اساسي من مكونات الطيف السياسي اليمني وهي التي لم تبخل بااي شئي من اجل ايصال صوت الوطن والموطن ونقل صور جرئيه لما يحصل في اليمن وعرضها امام الرأي العالمي.
يبقى السؤال الذي لااحد اجاب عليه حتى الان هو لماذا حتى الان وبعد سقوط اغلب تحالفات صالح الداخليه العسكريه والقبليه ومطالبة الشعب برحيله لم يطالب المجتمع الدولي وخاصه الامريكيين والغرب صالح باالتنحي عن السلطه رغم ادراكهم للوضع ان صالح راحل شاء ام ابا ولكن التخوف الامريكي الغربي من رحيل صالح السريع يظل مربوط بسقوظ منظومة مكافحة الارهاب الذي ربطها الرئيس اليمني بااولاده واقاربه .
مثلا هذه بعض اسماء من عائلة الرئيس صالح ومناصبها التي تتحكم بمفاصل امن الدوله.
أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة
عمار محمد عبد الله صالح وكيل الأمن القومي
يحي محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي
طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس المتحرك للرئيس
علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية
محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية
تيسير محمد صالح الأحمر الملحق العسكري بواشنطن
التخوف الامريكي الاوربي واضح من شلل فاعلية هذه الاجهزه وسقوطها في ايدي متطرفه ولكن الوضع يفرض نفسه و لم يبقى امام صالح غير مخرج واحد وهو الذي يراوغ حوله منذ ان اشتد عود الازمه الى الرحيل وخاصه بعد ان اصبح سقوط الزعامات العربيه كابوس
يقلق منام صالح فهو لايريد ان يكون مخلوع مثل مبارك وبن علي وسيحاكمون هم وعلائتهم عاجلا ام اجلا ولايريد ان يكون منبوذ ومطلوب مثل القذافي,صالح كان وقد صرح باانه لايريد الذهاب الى جده او باريس وانه يريد يبقى في اليمن ليقود حزبه اي بمامعناه يريد ضمان بعدم ملاحقته وافراد اسرته قضائيا وهو الذي يدرك ان الوقت يمر ليس في صالحه وان المشهد اليمني يقترب من نهايته ربما خلال اليومين القادمين وربما يسبقه مفاجأة التصريحات من الداخل اليمني والخارج الاجنبي لان الوضع اصبح لايحتمل و زيادة التوتر في اليمن ربما يجلب عواقب وخيمه عل المنطقه بااسرها خاصه بعد ان حشدت السعوديه قواتها على طول الحدود مع اليمن وتخوفها من اوضاع الجار الذي سقطت اغلب محافظاته الشرقيه الحدوديه معها باايدي الحوثيين وقبائل اخرى .على الارجح ان صالح ورغم ضغوطات الاهل والحاشيه العسكريه والقبليه سيغادر بهدوء حتى لايتهم بجرائم اكثر او بتدمير البلد
او يكون سبب الانفصال.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الذي سُيخلع قريبا
- الجيش كالعاده هو الحاكم
- خطبة جمعه للزعيم
- الحاكم مصدر ثقافة الكراهيه
- ممنوع وحرام ولايجوز
- ضحايا الدين والدوله
- زياره امريكيه بطلب سعودي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جذورالازمه اليمنيه