أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مروان هائل عبدالمولى - الجيش كالعاده هو الحاكم














المزيد.....

الجيش كالعاده هو الحاكم


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 23:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الحاصل في مصر هو نتيجه طبيعيه للارضيه الهشه للنظام الحاكم وحاشيته والتلاعب بحقوق الشعب المصري وعلى قوته وانتشار الفساد حتى اصبحت الحكومه المصريه بلااساس وضعيفه قابله للسقوط في اي وقت مثلما تتساقط المباني في القاهره والمدن المصريه الاخرى بسبب الغش والفساد وضعف الرقابه الحكوميه وهيمنة قله من رجال الاعمال على علاقه باالنظام وباالحزب الحاكم وبعض الافراد من اسرة الرئيس وهو نفس السيناريو والتركيبه والمنوال الحاصل في الدول العربيه التي هي الان على قائمة الانتظار لان الاوضاع فيها تسخن على نار هادئ والشعوب تنتظر اللحظه المناسبه للخروج والمطالبه باالتغيير.
عانى المواطن المصري الكثير من الظلم الشبه يومي في اقسام الشرطه واقبية الاجهزه السريه التي تخصصت في تعذيب الناس واذلالهم وكسر عظامهم وارسالهم احيانا من الاقسام الامنيه الى مشرحة المستشفى دون اي توضيح فلااحد هناك يملك الجرأه في السؤال عن ماحصل وكيف تمت الوفاه وكأن الحاصل عباره عن روتين واجرأت منهجيه صادقة عليها الجهات العليا وبمباركة البرلمان الذي يسيطر عليه رجال الحزب الحاكم ومطبيليه
للانصاف تتشابه الدول العربيه وحكامها من حيث طبيعة الحكم من المهد الى اللحد وتجهيز وتحميل الابناء مناصب ورتب عسكريه عاليه رغم صغر اعمارهم دون اي مرعاه للاخلاق السياسيه والاجتماعيه وكأن البلاد والعباد ملكيه خاصه تخضع لهم حتى قادة الجيش والاجهزه الامنيه الرئيسيه في الدوله ان لم يكونوا من ابناء الحاكم فلا بد ان يكونوا من الاقارب و المقربين ورجال الحزب الحاكم .
مشاكل ا لشعوب العربيه والمعاناة هي واحده فساد النظام الحاكم وقسوة اجهزته الامنيه والغلاء والبطاله وتكتيم الافواه والرقابه الاعلاميه التي تصل الى حجب صحف المعارضه واعتقال صحافيها.
تتجه انظارالعالم في الوقت الحاضر الى مصر ومايحدث فيها ولكن اكثر مايشد انتباه المتتابعين للاحداث هو دور الجيش وموقفه من الاحداث هناك فقادة الجيش باالذات وجنودهم وعرباتهم ودباباتهم هم ممن ينتشرون باالشوارع وبكثافه ولسان حالهم يقول وبطريقه مبطنه وصامته وذكيه نحن سنفرض التغيير في النهايه لاننا القوه الحقيقيه وفي صفوفنا الكثير من الجنود الملتحقين من عائلات فقيره وهم منكم وفيكم ولذا يجب ان نتحد ونشكل نظام سياسي ديمقراطي ونحن سنكون فقط حكومة ظل .
مصطفى اتاتورك الرئيس التركي الراحل كرس جُل اهتمامه لبناء الجيش كونه كان قائدا عسكريا وخاض الكثير من المعارك التي انتصر فيها ولهذا ظلت هذه المؤسسه مخلصه لافكاره بعد وفاته ,ولكن مجموعة الانقلابات التي قام بها الجيش في تركيا تدل دون ادنى شك ان القوات المسلحه هي صاحبة الكلمه العليا في الصراعات الداخليه وهي التي تدير البلاد وبقوه الهيبه وبعيدا عن اعين المتطفلين والاحتكاكات ومهما تغنى الاتراك بعلمانية الدوله وتطورها يبقى الجيش المرجع الاعلى في السلطه.
هناك فرق من حيث الجوهر واتجاهات السياسه بين مصر وتركيا ولكن هناك ايضا تشابه:
اولا من حيث الاساسات في الحكم ومشاركة القوات المسلحه بطريقه غير مباشره في استقرار الامن والسلام الداخلي .
ثانيا وقف مد التيار الاسلامي بكل اشكاله نحو مفىاصل السلطه.
ثالثا الحفاظ على التوازن والتفاهم الديني بين تركيبات المجتمع .
رابعا تمتع مصر بدور الرياده في السياحه مثل تركيا السياحيه الامر الذي يعطي انظباع واضح بعلمنة جزئيه للدوله وانفتاحها على العالم .
الولايات المتحده واوروبا يريدان مصر ان تبقى على الطابع المتفتح للسياسه والاقتصاد ولايحبذان بان يتحول الاسم الى جمهورية مصر الاسلاميه على حدود مع اسرائيل.
مصر لها موقع استرتيجي مجاور للضفه الاخرى من البحر الابيض المتوسط ناهيك عن قناة السويس.
الحفاظ على مصر كما هي وتسليمها لرجال الجيش المخضرمين الذين يؤمنون باتفاقيات السلام وينبذون كلمات الجهاد والمقاومه



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطبة جمعه للزعيم
- الحاكم مصدر ثقافة الكراهيه
- ممنوع وحرام ولايجوز
- ضحايا الدين والدوله
- زياره امريكيه بطلب سعودي


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مروان هائل عبدالمولى - الجيش كالعاده هو الحاكم