أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - شؤون من ورع الورق














المزيد.....

شؤون من ورع الورق


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


((شؤون من وَرَع الورق))


*دَيََمةُ وثقافُة وإيمانُ و كفرُ......وكُليَّ أنت....والباقي مني :::ما يَصنعُ الدهر


*ونفس الوصايا...
والأتاريحُ التي مسكوبُ دهري من جوا قلبي شِفايا
لا خروج ُ عن مداراتي وإن عَصف الَشمال على الرَبايا
ولا بِعاثر دعوةِ القََيضِ المواكبُني حَوايا
والأمر مَسكونُ لدُنّ البَسملات تَفي دُعايا
أكون وعمري ....ها هناك بين الوجود... و خامر الوجد الذي أجدى نضايا
مُشَرعُ روحي فأدعو يا ترابُكَ أنَجلي قيد الحريق تفي الأوان كما سمايا.........

*سُيقبل البحرَ بِباقِ أشرعٍٍ تهرأَتْ حِبالها بأيدِ الوَجيد....... تَنِزلَ السواحل أهات تعرف ُ كيف تزرع الحقول.......أكفُ وبذَرات نور
أو:: هُموم وطن تنزاح فيضا يُقَبِّلُ الشغفَ على السطور
وستحمل النخلات أذرع الرجل النحيف
لتبدوَ مازالت تَستَبسِلُ إلا أن تعيش......وتَسُبل التمرات .....للمُعتَر وابن السبيل .....واليتيم........دينُ وُلِدَ للتو من رَحِمٍِ مُغَيَب تملئَهُ الأدلة
ما أشبهها بتلكمُ صواري الشراع الممزق
ما تفتأ تُذَكِرُني بِتشققات عطش ٍ...ظهَر على جلد الخَشب
وَ البَرحي: مازال لذيذا أبديا


*شَهدُ وشمعُهُ ....وظنون الأمنيات......وأنت أل (آلداتورا)...شممتُها فصَيَّرتَني أنا كل دُمى (فودو) على أن لا أموت ...ولا أنبض...وأشعر أشعر فقط..وكل كل ذلك ....مخطوطُ شعبِ الكُفار لفرق الجنة....:والنار


*الحزب جاسوس.....والكرسيُّ عميل.....والمستقل.....للجوع والتهميش
وللشاعر ما ليس لغيرهُ ....وَلَهٌُُ وَشوقُ مُعتركْ........وصفوَ جنونُِ مِن شَرَكْ ..فليرتع كما يشاء :::بِشرط.....أن يسكت
فاسمعوا صوتَ الذراري في الأصلاب الشامخات
أن ما عدلتُم خائنين
بل وانظروا طيف الثكالى بين أرغفة المعاد
أن هؤلاء ِ الظالمين
ف كُفّوا أو انزاحوا .....أو جربوا الرصاص عساهُ يُخفيكُمُ::أقل

*ماذا لو....أغلِقت جميع متاجر الفساتين والماكياج لمدة سنة........وكيف ستبدو النساء بأثوابهن القديمة ووجوههن الحقيقة........أكاد أقسِم أن هناك منهن مَن سنكتَشفُ أنَهُ كم كان يجدي بالثوب والطلاء........وكم كان يبدو مُقِنعا مِسكين...والعكس صحيح


*لما مازلت أشعرُ بأنفاسي تتحداني أينما :أكون وأفكاري ....معك
ونبضي.....يَفِلتُ من حِسابات العلوم.....يُربِكني.....فأتبعك
وَشيبُك.......يحيرني كيف يشّتُر مقلتيَ....على طوووول الليالي......تُورِِِدُ أصابعي ألف َ معان
تُلهيكَ بما تُحِب من السطور......وأبقى أنا أبقى....لأدمَعك


*وسأكتفي ببعضٍ من سكوني....
أتآلف الحسرات قيد شجوني
تَدري؟باني كلما جَن الَمَغيب
أسابق الحسرات دَمعَ يقيني
تَدري؟؟ باني ما تُمَضّ مطالعي
غضبي بِقَدح ِ شرارتي بِِعيوني
تَدري باني حائرُ في مَظجعي
مابين أهاتي وبين شؤوني
وترى بِِخَلقي ما أُداري عَيبهُ
وأخاف أن أبدو كما تدعوني
مُلُكُ ولا أدري بِمُلكٍ كُنَتَهُ
أم حيث ... ليتكِ يا بغداد ترَيني
سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقيق الشرود
- وطنُ عَجَبْ
- (فَدَيتهُ كل القمر)
- اغتيال النو الفكري....اسلوب جديد قديم:لتصعيد الغاية المتكئة ...
- حوليات دانيال الأسير2 //( كما الوحي المهاجر)...
- حوليات دانيال الأسير
- تطبيق روح اليقين: نصرا لكل القلوب:قراءة روحية لقصة (رحلة أمل ...
- إشتقتُ لِروحي
- حُمّّى القمر
- آب الحنين
- ذِكرُهُ والأمنيات
- مواعِد الأوهام
- يا أنا والعودُ أحمد
- نَم صغيري
- كويت العراق(ميناء الأزمة)
- لوح طين
- منهل الأبيض ..والماء
- مجدل الروح
- بغداد
- ابتسامتها اقترافي


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - شؤون من ورع الورق