سمرالجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 21:33
المحور:
الادب والفن
شقيقَ الشرود
لربما في وجد عَبقٍِ غامرٍ.....والفكر يُفلِت من مداه......
لربما....كل الشؤون.....قد كان خوفا من مداه
حين الترقي ....أن يكون.....ماكان يعلمكم سواه
لكنما......كَفَر العيون.....حين اعتقادكُمُ سواه
أو حينما.....غار الليالي ...ناسيا ماقد يكون
حالما شاهَ التراويح المعتقةَ المحال بألف كون
غاديا...ماءُ ولون.....سابحا....سمَر النجوم
وازِع النيران قلبهُ ياأبياَ...ما انحنى.....داسِ على كل الوجوم ...معانقُ....نجوى النجوم
هَرب َ الأنظار عن غِل العيون........واستقل الموت يُجديهِ الحنين
لأطريق أوضحَ الدرب حياة..............لا ولامات بأهداف المعَين
غارق يستلهم الباقي :نزيف.....حين قُد من عَماَ حيفَ الوتين
دع ودعني سابح في مقلتيك......بل وضيعني بلا روحي وطين
بل ودعني أرسم الشوق جمال.....حيث أكتُبنيّ والحرف الحزين
وأميييل للأوراق رقت من صدا بعضي تُعاندني الخطوط
أهمي بروحي قيد موعود على متن الحروف.....
بِبعض تَماسَكٍ.....وكُل بعضيَّ مركبُ الألم الشَطوط
والليل ناجيٍ من غَرق......والفجر أبعدَني الخيوووط
أتوجس الكلمات حتى .......أتبع الوشَم الأثير.......
لِتُمسِكُني به كألف ناموس يَحلُّ ....
وبإالف سِكّين تُقطعني أمووووت ولا أدري إيانَ يادميَّ العبيط
والرَس مزعومُ البغايا ياحناجرهُم ولا كَفَت تَويط
أحادهُم....طَرقَ النواعي مِن تمسكُنهِ يموط
وآخرينَ تبايعوا بِدم السفاهة ماليُخجلُني ...على أمري وسيط
والثالثين مقيدين حَدر الخنوع مؤازرينَ صدى التكالُب حينَ شيط
والرابعين منهم أنا......أيان يَسري النهر......تَسري ياعيوني قيد عُرفهمُ ....بسيط
نَسقي الحديقة من دموع ماتمل وما تواعَد عدها شمَل الرحيب بل العهود وكل قَلب قد يلملم ...أينما ضاع :بَِشوط
سمرالجبوري
#سمرالجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟