أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - كويت العراق(ميناء الأزمة)














المزيد.....

كويت العراق(ميناء الأزمة)


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


كويت العراق...(ميناء الأزمة)

حين تندس الضمائر وتتحر النفوس ضعف وتعتي الاوضاع في جيرانها والاصدقاء......ليبق حاضرا في الأذهان شيء......
أولا: إن حكومة العراق لاتفي حق رأي الشعب وصوته بالكامل لحد الآن.....وماخفي أعظم.........نعم مازالت تحاول لملمة الشتات وأستطيع القول بأنها فشلت بالكثير..ونجحت في الكثير ..لكن صبر العراقيين أمل لامدى لحدوده.
ثانيا:كان الشعب العراقي يوما ..يعاني الامرين في الفترة التي: كانت الكويت تسند حرب العراق وايران مع الكثير ممن زغردوا وهلهلوا وتغنوا (بالقائد الضرورة) والحرب التي طحنت أجمل شباب العراق ...مع أمهاتهم وزوجاتهم وابناءهم اللذين للآن يندبون وينحبون......وبعدها عانى ماعانى من الحرب الثانية في الكويت جراء هواية الحروب التي كانت حكومة العراق هي المُسيَس والمنفذ لتلك الحروب ...بينما لايكاد الشعب يتنفس غير رائحة البارود والصواريخ وصوت الطائرات التي غدت منسك من مناسك كوابيس الأجيال ......
ثالثا:المشاركة الفعلية والنفسية الثرى للشعب العراقي برفضه القاطع لغزو الكويت في تلك الأثناء......ليس لانهم ضعاف قول أو قصار يدٍ أو قليلي حيلة.....لكنهم مارضوا بذاك الأسلوب وأعتبروا أموال وأرض الكويت حرمة منقطعة فاصدروا البيانات والفتاوي التي تثبت وتشرح وتفسر ذلك 1...مع علمنا وتأكيدنا اللامتناه بأن الشعب العراقي يؤمن بكل بساطة وتأكيد إن الكويت ماهي إلا لواء من ألوية محافظة البصرة....بل ويأمل بإرجاعها قانونيا مهما أبتعد الوقت وأشتدت المحن.....
رابعا:بعد (حرب ال 2003) كنا على علم ورؤى من قيام بعض الجهات في الكويت من توضيف مرتزقتهم والقيام بالتخريب والنهب والسلب على اساس الانتقام من العراقيين..وتحت حماية الإحتلال.....
خامسا: وهنا وللعدل لنذكر....صحة وتقدم العلاقات الدبلماسية بين حكومتي العراق والكويت على مدى الخمس سنين السابقة مما ادى لهفوت النزعات وتهافت السدود التي بنيت على اساس تفريق الاخوة والانساب والاهل والارض الواحدة وقد ادى ذلك للكثير من صفوة الجيرة والاعتراف بالحدود والدول والاحترام المتبادل بين حكومتي وشعبين العراق والكويت...وقد أثنى العراقيين جهود بعض النواب من حكومة الكويت ومبادراتهم القيمة التي كانت ومازالت تأتي نصحها وطيب ثمراتها

والآن:وبعد أن بدت الأمور ترسم الأمل الواضح والخط المباشر نحوَ الصلاح والإصلاح.......نأتي لنرى ماكان المفروض ان يتوقعه الشعب العراقي بأن الحرب معلنة عليه من جانبه حاضرة لا كتمان ولا مضلّ لمحواها......فحين تقوم حكومة الكويت ببناء ميناء ومفاعل نووي يتداخل مع ميناء البكر في البصرة....وتسد عليه منفذا من أهم منافذه التجارية واسياحية وايضا والأهم لتلويث المياه الدولية العراقية بل والتاثير المباشر على كل المحافضات الجنوبية بتعريضها الى النفايات النووية ......فهذا خط احمر لاتنازل للونه ولا اعتباراته.......
وأقول......ياشعب وحكومة الكويت..........راجعوا حساباتكم جيدا....فمهما كنتم مسندين معززين...ومهما اعتمدتم من موافقات غربية وشرقية وعربية.....فليس لديكم الكثير من الخيارات هنا........بل ليس لديكم سوى السلام....لاغير....وكل ماعداه......هو إضمحلال اسم (دولة) الكويت من التاريخ.....

1_راجع فتاوى مرجعية أئمة النجف الأشرف /أبو القاسم الخوئي :بخصوص حرب الكويت
راجع فتاوى مرجعية الإمام الاعظم :جامعة ابي حنيفة النعمان:بخصوص حرب الكويت.

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوح طين
- منهل الأبيض ..والماء
- مجدل الروح
- بغداد
- ابتسامتها اقترافي
- إصبرلي :أباجيك
- شارِد القلم
- لا عاد آب في السنين
- ليوم حزنك يابغداد
- فصل اليقين
- يوم من عيوني
- المهابيش
- حيث والحرف الهوى
- حين خوفي قاتلي.....
- وَقَضَيتُ فَقضى
- تَعِز الإباء
- ذاتهُ الحب
- هذه عيناي
- قصيدتي(وحيُكَ الغامق) من وحي قمري الأدب العربي الشاعرة:هبه ع ...
- دمع السيادة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - كويت العراق(ميناء الأزمة)