أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - هذه عيناي














المزيد.....

هذه عيناي


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


قصيدتي(هذه عيناي)من وحي شاعرنا الدكتور محمدالشميري :اليمن/سمرالجبوري

هذه عيناي......

تَفيَئَني زمانك صرف غصنِ :: مخالج ُ ظنيَّ الأنداء
وتهامني السقيل بحرفي ن..يناولني صحائف الأفداء
يرتسمني....خذلان صبري...ويكتبني دمعتي الفضحاء
ويجود بي الكفر منازعَي...يارب كُن:كما أشاء
فقد شئتَ ليلاتي لكل دهري وألي بليلتي :حرّاء
أكدتُ والردى قيد نحري..أم كنتَّ ياويحي :أنا الإسراء
قصدت الواصلين دم العرف...أُتارب وجهيَّ سؤل القضاء
وأي القضاء ماعف عني...بل أنا الموهم ...عزَّ القضاء
وأرنوللبعييييد بنزف عيني...وعيني تريدهمُ الشِماء
والعمر أقفى والرحيق معاقلي..والبوح أرجعني:كما الأحياء
حررت أوصال القصيد بأدمعي والدمع جازعني :اباهُإباء
والروح تمتزج الخليل وصيةَ..ماخطها ترتدنُي الأعضاء
روحي تعاف الكِبر حيث تريدهم...وتريد صحبتهم اخ الحناء
مكظوم حيفي والسنين عوالقُ مابين ظلعي والشموخ سواء
هدل الحمائم غرني مني العمى والطرق طارقني كما الهوجاء
رعد العواصف يامناي أقلَني ..عذرا لضعفي مادريت أواء
والليل طوَل بالهجير مقامعي...والصدر غلغله التحسر داء
فعلام أصبر والأمور تعاسَفي وعلام يادمع الشموع وقاء
وعلامَ أذبح شهقتي ومعيتي ...والقيد باح الدردَ للأمراء
لكنني ياكل قيد ِ حبني....ياليتني بالصبر حين أضاء
درجَ المهاب بطبعيّ المجبول عيني :تستحي وفياء كل عراء
بل علني يادار أمي أفتدي بالنور أطفيْ مهجتي...ولحيفك َ الإمضاء

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتي(وحيُكَ الغامق) من وحي قمري الأدب العربي الشاعرة:هبه ع ...
- دمع السيادة
- جاد الترقي
- وغير ال يا ألف أوووووف::
- كان وكنت.
- بيني وانتظاري
- أحقابه :عمر القمر
- شؤون حرفِ مختلف
- تقولُ أحبكِ...
- بِاسمهِ الحبّ جنوني
- الإسم البعيد
- واحة اللاهوت
- خالتي حبيبي
- ورد المواعيد
- يا أنا ياشوق
- (( صدى( حلم الجمال) من وحي الأديب الاستاذ:`)عادل أمين))
- وطني المعتق بالهموم
- ذكراك يومي
- سكرةُ أخرى
- إسمُ عرب


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - هذه عيناي