أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ليوم حزنك يابغداد














المزيد.....

ليوم حزنك يابغداد


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


ليوم حزنك يابغداد...

تتوجد الافلاك حيث الغائب .....بين خبب القلوب.....وانتظار الخبر :::::من بغداد
ماللصلاة غدت بنسك الدمع تهميها مواقيَّ العباد
ماللتراب يصير يتبعهم اثر على اثر القيود
ماللنواظر :::لاتريد اليوم بعدك ياإمامي:::من صمود
مالليدين :::تفككت من بعد طرق البوب تسأل ...ما أجادت:::أو تجيد
ماللشموس تعتقت من وحي جدك ...عانقت دمك الوحيد
ماللتعاليم اختفت .....جُلنا الضياع ::تُواعدنا::جِسرُ الحديد

يعافني يا دهر ممشاي أللذي...يُسرِع يخب الرمل يبكي الموعد
دار ببغداد تغابت علمها بل عُلَّلت بالأَسُجن المرصودة المترددِ
عمري ...صحائف من ديارِ حبها....زغب الملائك لم يزل يتهجدِ
ربع على مر الفصول باسمهم....مكتوب في طي الجوارح يشددِ
حال المدى و سما ءهم :أين الأولى ...وانحل من صبري زمام تقيدي
فهربت للروح المتمم بالجوى...من ال هاشم يا زحام المورد
بيت لنهلِ من روافد أحمد0(ص):شوقي كما شوق الملأ يتهدهد
قالوا ببصرة حيث ماقد خلفهم...غير المواجيد المآثر نقتدي
ومررت: ما كانوا هناك.....قِيدوا لبغداد الرشيد الأسود
فتبعت مسراهم اخب وخاطري...مشدوه دمعي خائف بِ ترصدي
.. ولم العقوق وَصيتُ دنياهم خلّت وتمكنوا في الأرض ما لم يَكدُ دِ
وتطاولوا حق النبي ووِلدهِ...بل غالت الحكم الصليف تَعَمَّدي
حيث التووا بالعلم حين تخالهم....من خوفهم باعوا ذمام المقصد
سجنوا الإمام الرشد ظنهمُّ يفي والدهر يصفاهم وينفى الموقد
طمسوا بفعلهمُّ الدنييء مناسكا:: للدين والدنيا جنان الموئد
وتعانقوا صرف الخروج على الهدى...حين استحال العلم غيّ المَشرد.
يا راهبا ما أرهبته قيودهم حتى بقى بِيديك حبا يشدد
لوكان غيره ما أطاق ترشدا::لكنه الامعك يستشهد

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل اليقين
- يوم من عيوني
- المهابيش
- حيث والحرف الهوى
- حين خوفي قاتلي.....
- وَقَضَيتُ فَقضى
- تَعِز الإباء
- ذاتهُ الحب
- هذه عيناي
- قصيدتي(وحيُكَ الغامق) من وحي قمري الأدب العربي الشاعرة:هبه ع ...
- دمع السيادة
- جاد الترقي
- وغير ال يا ألف أوووووف::
- كان وكنت.
- بيني وانتظاري
- أحقابه :عمر القمر
- شؤون حرفِ مختلف
- تقولُ أحبكِ...
- بِاسمهِ الحبّ جنوني
- الإسم البعيد


المزيد.....




- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ليوم حزنك يابغداد