أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - وجهة نظر حول : -استحقاق أيلول أو مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية-














المزيد.....

وجهة نظر حول : -استحقاق أيلول أو مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية-


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 22:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


وجهة نظر حول :
"استحقاق أيلول أو مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية"

بناء على استفسارات وردتني من عديد من الأصدقاء والرفاق حول ما يسمى باستحقاق أيلول/أو الدولة .. أقدم وجهة نظري التي ألخصها على النحو التالي :
في حال اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية أو عضوا مراقبا ، فإن ذلك يعني حسب نصوص القانون الدولي إقرارا كاملا ونهائيا بإلغاء كافة الحقوق التاريخية للفلسطينيين التي ضحى من اجلها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين على ارض وطنهم التاريخي فلسطين دون الانسحاب الفعلي للعدو الإسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وبالتالي العودة مجددا الى مسلسل المفاوضات العبثي لسنوات طويلة قادمة دون طائل او نتيجة طالما بقيت موازين القوى على ما هي عليه لصالح العدو الصهيوني .. كما يعني إزاحة مبادئ ومنطلقات م.ت.ف واستكمال تفكيكها وإنهاؤها على الرغم من اعترافها بـ"دولة إسرائيل" ، كما سيمهد هذا الاعتراف إلى أن تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية التحالف الامبريالي إلى دعوة الجمعية العامة لاجتماع خاص يعقد لإلغاء كافة قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين منذ ما قبل النكبة وحتى تاريخه بما في ذلك قرار 194 ومن ثم تطبيق مخطط التوطين في البلدان العربية والأجنبية ، وكذلك إلغاء قرار التقسيم رقم / 181 / ، وإلغاء قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبقية القرارات الدولية ..!!؟
وأخيرا سيعني هذا الاعتراف الشكلي بالدولة الفلسطينية إقراراً مباشرا أو غير مباشر بيهودية الدولة ، والأدهى والأكثر مرارة من كل شيء أن دولة العدو الإسرائيلي لن تعترف بدولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس إلا بشروطها التي تقول .. لا للقدس عاصمة .. لا لعودة اللاجئين .. لا لإزالة المستوطنات الرئيسية .. لا للانسحاب من وادي الأردن .. لا للانسحاب من مرتفعات نابلس بالإضافة إلى مصادرة كل الأراضي الفلسطينية خلف الجدار .
لذلك كله يبدو واضحا أن الحديث عن الدولة المستقلة كاملة السيادة في الظروف الدولية والعربية الراهنة وفي ظروف استشراء العدوانية الصهيونية وتوسعها وغطرستها ، ليس إلا نوعا من الوهم ، لن يفيق منه دعاته من أصحاب الواقعية الرثّة إلا بعد ضياع ما تبقى من حقوقنا ... ما يعني بوضوح العودة مجددا إلى التمسك باستمرار النضال ضد العدو الصهيوني وازالة دولته على قاعدة ان الصراع معه هو صراع عربي صهيوني ، الأمر الذي يفرض على كافة حركات وقوى وفصائل اليسار الماركسي في فلسطين وبلدان الوطن العربي كله أن تتداعى لتوحيد صفوفها وأهدافها من أجل حماية أهداف الانتفاضات العربية الثورية من جهة وبناء البديل الشعبي اليساري الديمقراطي العربي وفي الطليعة منه اليسار التحرري الديمقراطي الفلسطيني على طريق النضال من اجل الثورة الديمقراطية على كل انظمة الخيانة والتبعية والاستبداد والتخلف ، لتفكيكها وإنهائها تمهيدا لاستعادة امكانات ومقومات القوة الرادعة العربية –الاقتصادية عموما والعسكرية على وجه الخصوص- لازالة الوجود الصهيوني واقامة فلسطين الديمقراطية لكل سكانها في اطار مجتمع عربي اشتراكي موحد .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على تقرير -جيفري بالمر- الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني ...
- أبو علي مصطفى في ذكراه العاشرة
- وثائق المؤتمرات الوطنية للجبهة الشعبية : بوصلة رفاقنا للمرحل ...
- المؤتمر الوطني السادس – تموز 2000 (7/7)
- الوثيقتين، النظرية و التنظيمية ، الصادرتين عن المؤتمر الوطني ...
- المؤتمر الوطني الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (5 / 7 )
- المؤتمر الوطني الرابع للجبهة لتحرير فلسطين ( 4 / 7 )
- المؤتمر الوطني الثالث للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( 3 / 7 )
- المؤتمر الوطني الثاني للجبهة الشعبية - شباط 1969 - ( 2 / 7 )
- ولادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين* 1 / 7
- صفحات من تاريخ حركة القوميين العرب
- حول تغيير اسم وكالة الغوث والصراع من أجل حق العودة
- في راهنية الانتفاضات العربية ومستقبلها
- تطور مفهوم المجتمع المدني
- حول أزمة أحزاب وفصائل اليسار العربي .. النهوض أو إسدال الستا ...
- حول سؤال ما الماركسية في الوضع الراهن ؟
- 5 حزيران 2011 ... موعد مع إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد
- كتاب - المشهد الفلسطيني الراهن
- رؤية أولية حول موقف اليسار الفلسطيني والعربي من حركات الإسلا ...
- بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة


المزيد.....




- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا
- محمد رمضان يثير التكهنات بصورة مع لارا ترامب.. ويعد بمفاجأة ...
- هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - وجهة نظر حول : -استحقاق أيلول أو مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية-