أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - 5 حزيران 2011 ... موعد مع إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد















المزيد.....

5 حزيران 2011 ... موعد مع إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 15:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد أربعة وأربعون عاماً على هزيمة حزيران 1967 ، صار لدينا (22) "دولة" عربية ليست سوى مجرد رقم أو كمّ ، أو عدد حسابي لا يحسب له أحداً حساباً ... وصارت الذكرى- في معظم سنوات المرحلة الماضية - مناسبة لتبرير الخروج من العروبة وعليها، بعد أن فقد حكام الأنظمة وعيهم الوطني واستباحوا وعيهم القومي لحساب مصالحهم وتراكم ثرواتهم التي تنزف دما من كل مساماتها .. إنها دماء فقراء وكادحي الشعوب العربية التي صبرت طويلاً على حرمانها واستغلالها ومعاناتها من استبداد وقهر أنظمتها وحكامها ، لا فرق بين نظام ملكي أو أميري أو جمهوري فكلهم في الاستبداد والاستغلال والفساد وتراكم الثروات سواء، رغم اختلاف شكل اللغة أو الخطاب بين هذا أو ذاك .
فقد دخلنا إلى هذا القرن، الحادي والعشرين، مجردين من أسلحتنا الإستراتيجية، بعد أن أصبحت أنظمتنا في المشهد السياسي الدولي الراهن مجرد أدوات في خدمة مصالح العدو الإمبريالي وركيزته "إسرائيل" في بلادنا، وفي ظل هذا الخضوع لم تعد أنظمة الوطن العربي تعرف لنفسها خطراً معيناً سوى شعوبها التي باتت تدرك أن العدو الرابض في أوضاعها الداخلية اشد خطراً من العدو الخارجي.
وها هي شعوبنا –عشية الانتفاضة- جاهزة للتمرد والثورة على حكامها، بعد أن وصلت تراكمات معاناتها إلى لحظة القطيعة مع صبر المعاناة والذل ، وانتفضت وثارت تحت شعار إسقاط أنظمتها وحكامها في تونس ومصر، والبقية على الجدول ، كما هو الحال في اليمن وليبيا وسوريا والأردن والبحرين والعراق والسعودية والجزائر والمغرب.. إلخ، فقد انطلقت الجماهير معلنة إصرارها وعزيمتها- رغم تضحياتها الغالية من الجرحى والشهداء- على افتتاح المشهد العربي الديمقراطي الجديد، الكفيل وحده تخليصها من كل أشكال الظلم والاضطهاد والاستبداد ، وتخليصها من كل أشكال معاناتها المادية و فقرها واستعادة كرامتها وحريتها على طريق التحرر والديمقراطية والتقدم لبلدانها ، وإلغاء مظاهر التبعية والتخلف واستعادة روحها الوطنية في إطار الثورة الوطنية والديمقراطية .
كثيرة هي الأسئلة والإشكاليات المثارة بعد أربعة وأربعين عاماً من هزيمة حزيران، أسئلة كبرى، مقلقة وعميقة، جادة وشاملة، وعلى مختلف المستويات سياسياً وفكرياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعسكرياً وأمنياً، ولعل أخطرها وأهمها السؤال المحوري الكبير :
لماذا هزمنا؟ ولماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه؟ الجواب باختصار مكثف ، يكمن في الأنظمة العربية وأجهزتها الطبقية والأمنية التي أسست وراكمت حالة عميقة من مظاهر ومؤشرات الفساد والاستبداد والتخلف الاجتماعي والاقتصادي ، واستغلال ثروات شعوبها ، بمثل ما كرست كل وسائل القهر والاستبداد والقمع الإجرامي لحساب مصالح حكامها اللذين –في معظمهم- وجدوا في التحالف الامبريالي الصهيوني "ملاذهم الآمن" وخضعوا لشروطه ومقتضياته ، على حساب أماني وتطلعات شعوبهم نحو التحرر الذاتي ، والديمقراطية والتقدم .
صحيح أن المشروع الإمبريالي الصهيوني قد نجح في إقامة "إسرائيل"، ذلك النجاح الذي كان حصيلة الجهود المكثفة والمتصلة من الإعداد والتخطيط بين القوى الاستعمارية والحركة الصهيونية بالتنسيق مع الحكام الرجعيين من ملوك وأمراء ورؤساء العرب في تلك المرحلة ، وهي جهود متصلة ومتجددة، حيث استطاعت الحركة الصهيونية ودولتها بعد (63) عاماً على النكبة، وبعد (44) عاماً على هزيمة حزيران، أن تحقق العديد من الأهداف في ظل التحالف الاستراتيجي بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
فلقد تمكنت دولة العدو الإسرائيلي، ومن خلال الدعم المادي والسياسي الأمريكي على وجه الخصوص، من أن تتحول اليوم إلى دولة إمبريالية صغرى في الشرق الأوسط، بما يتيح لها أن تلعب دور الشريك الإمبريالي في المخطط العدواني الذي بات يهدد الأمن القومي العربي ، كما أصبح الوضع العربي الرسمي في حالة ينظر فيها إلى القضية الفلسطينية باعتبارها عبئاً ثقيلاً على كاهله يسعى إلى الخلاص منه طالما كان في ذلك ضمانة لمصالح النظام الحاكم وشرائحه الطبقية (البيروقراطية والكومبرادورية).
إن هذه الصورة البشعة من استبداد الأنظمة ، والصلف العدواني الصهيوني والإمبريالي ، قد بدأت في التراجع والتفكك لحساب المشهد العربي الجديد، الذي تعيشه أمتنا في اللحظة الراهنة، من تفجر الانتفاضة أو الحالة الثورية العربية ، على الرغم من اختلاط وتداخل عوامل التغيير الديمقراطي المنشود، مع عوامل القلق المشروع من أدوات التخلف والثورة المضادة التي تتفاعل صعوداً بدعم مباشر وغير مباشر من القوى الامبريالية و"حلف الناتو" وعملاءه من الحكام العرب في قطر والسعودية والخليج والعراق...إلخ ، وإذا كان الأمر كذلك، فان من واجبنا أن نطرح مجدداً السؤال التقليدي : ما العمل؟ ... ما هي العملية النقيض لذلك كله؟ إن الإجابة عن هذا السؤال لا يجب أن تنحصر أو تتوقف عند تحليلنا لطبيعة ودور ووظيفة الكيان الصهيوني فحسب، بل أيضاً –وضمن أولويات واضحة – لابد من أن تمتد الإجابة إلى صلب الواقع العربي ودور الطبقات الحاكمة المستبدة فيه ، فلا يكفي أن نجابه الاختراق الصهيوني لمؤسساتنا الاقتصادية والتربوية والإعلامية، مع أن ذلك ضروري جدا، وإنما يتحتم على القوى الديمقراطية والثورية العربية أن تسارع إلى تنظيم جماهيرها من أجل إسقاط أنظمة الاستبداد والقمع والاستغلال، وفي مجابهة جميع أشكال التفتيت والتجزئة من قطرية وطائفية واثنيه ومناطقية وإقليمية وعشائرية، وأن نعمل على إحياء قيم الديمقراطية والتنمية المستقلة والإنتاج المترابط والمقاومة الشعبية والمسلحة ضد القواعد العسكرية الأمريكية والغربية ، وضد الاحتلال والاستغلال الرأسمالي والتبعية في شتى صورها، وأن نسعى إلى إعادة بناء الذات الوطنية والقومية على أسس تنموية حديثة وبناء الذاكرة التاريخية القومية. وينبغي أن تكون نقطة البدء، رفض القوى الديمقراطية العربية القاطع، لأي نوع من الاعتراف بشرعية الغاصب الصهيوني، ورفض أي تنازل عن أي شبر من الأرض العربية، هذا يقود إلى التأكيد على ضرورة إعادة البحث في المشروع الصهيوني من حيث وظيفته ودوره في خدمة الاستعمار والنظام الإمبريالي ، بما يؤدي بنا إلى الاستنتاج الموضوعي الصريح ، بأن الصراع مع المشروع الصهيوني ودولته هو صراع عربي إسرائيلي بالدرجة الأولى .
وهنا نشير إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية، وان الوجود الصهيوني مؤسس لكي يكون معنياً بالوضع العربي، ولذلك فان الأمر الجوهري هنا –كما يقول بحق الصديق سلامة كيلة- يتعلق بمشروع للهيمنة والسيطرة على العرب هو المشروع الامبريالي الصهيوني، وهذا التحديد أساسي في وعي طبيعة الصراع كما في تحديد الحل الممكن. فالهزيمة لا تكمن في المعاناة والاحتلال والدمار بقدر ما تكمن في الاعتراف بمشروعية الدولة الصهيونية في بلادنا ، وبالتالي فإن الالتزام بالحقيقة التاريخية والعقلانية النابعة من هذه الحقيقة ، هو الشرط الأساس لأي مقاومة ذات معنى وأي صمود حقيقي في وجه العدوان ، وهنا بالضبط تتجلى أهمية مجابهة شعوبنا العربية – عبر قواها وأحزابها الوطنية عموماً وأحزابها اليسارية الماركسية خصوصاً – لكل أشكال الاضطهاد والاستغلال والاستبداد في بلادها ، انطلاقاً من وعيها بضرورة مجابهة منطق العولمة وإزاحته واستبداله بمنطق الانتماء القومي للأرض والشعب المتجذر تاريخيا فيها، ومجابهة منطق الرأسمالية بقيم الديمقراطية والتحرر الوطني والاشتراكية ، ومجابهة منطق البرجوازية الكومبرادورية والطفيلية بمنطق الطبقة العاملة وقيم الإنتاج التنموي المستقل، وفق منطق العقل التاريخي العلمي، وأن نسعى إلى صياغة رؤية ثورية ديمقراطية تقدمية ، وحدوية، تقوم على استيعاب السمات الأساسية لثقافة التنوير والحداثة الأوروبية، و ما تضمنته من عقلانية علمية وروح نقدية إبداعية واستكشافية متواصلة في فضاء واسع من الحرية والديمقراطية، وإدراك واضح لموضوعية الوجود المادي والوجود الاجتماعي، وما يعنيه ذلك من إدراك الدور التاريخي للذات العربية و سعيها إلى الحركة والتغيير انطلاقاً من أن الإنسان هو صانع التاريخ و القادر على الابتكار و التغيير في حاضره ومستقبله ، بما يمكننا من خلق المقومات الموضوعية لمجابهة دولة العدو الصهيوني وإزاحتها ، وتحقيق الهدف الاستراتيجي في إقامة فلسطين الديمقراطية لكل سكانها.
لذلك فإن التحدي الكبير الذي يواجهنا اليوم يجب أن يبدأ بعملية تغيير سياسي جذري ديمقراطي يحطم أنظمة الذل والاستبداد والفساد في كل قطر عربي، وذلك انطلاقاً من وعينا بأن هذه الأنظمة شكلت الأساس الرئيسي في تزايد واتساع الهيمنة الامبريالية على مقدرات وثروات شعوبنا العربية، كما شكلت الأساس الرئيسي في تزايد واتساع همجية العدو الإسرائيلي.
وبالتالي لابد من توفير كل المقومات والعناصر المطلوبة لتعزيز انتشار الانتفاضة الثورية في كل العواصم العربية ، تجسيداً لشوق الجماهير وتطلعاتها وأمانيها للخلاص من كل معانياتها ومن كل أشكال اضطهادها ، عبر تحقيق أنظمة ديمقراطية تعبر عن الإرادة الحرة للشعوب العربية التي لا يمكن أن تتبلور إلا في إطار الدولة الوطنية الديمقراطية التي تصنعها تلك الإرادة ، بما يضمن مشاركة جميع القوى الاجتماعية –خاصة جماهير العمال وكل الكادحين- في تحديد خياراتها واتجاهات تطورها تجسيداً لإرادة الانتفاضة وهدفها المركزي ، وفكرتها التوحيدية ، المرتبطة بالحريات الديمقراطية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من منظور الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية وآفاقها الوحدوية القومية، ذلك هو الراهن الحقيقي للانتفاضات الشعبية العربية التي دشنت في هذا المشهد العربي، مطلبها بإصرار وتضحيات غالية في إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد التي انتهى زمانها وفقدت صلاحيتها .
لقد بات الرهان اليوم معقود على انتفاضة الجماهير وإرادتها وخياراتها، لا على إرادة "أمير أو ملك أو رئيس مستبد أو وارث" ولا على إرادة طبقة أو شريحة طبقية فاسدة ، لا علاقة لها بالوطن أو المواطن، أو على هيمنة حزب متفرد ومستبد.
إن إيماننا بآفاق المستقبل الواعد لشعوبنا العربية كلها، في هذه اللحظة الثورية ، لا يعني أننا نؤمن بحتمية تاريخية يكون للزمان والمكان دوراً رئيسياً وأحادياً فيها، بل يعني تفعيل وإنضاج عوامل وأدوات التغيير الديمقراطية الحديثة والمعاصرة، والبحث عن مبرراتها وأسانيدها الموضوعية الملحة من قلب واقعنا الراهن.



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب - المشهد الفلسطيني الراهن
- رؤية أولية حول موقف اليسار الفلسطيني والعربي من حركات الإسلا ...
- بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة
- جورج حبش .. قائداً ومفكراً ثورياً .. في ذكراه الثالثة
- قراءة سياسية اجتماعية للحالة الثورية العربية
- دلالات وانعكاسات الانتفاضة التونسية على الواقع العربي
- الأوضاع الصحية في الضفة والقطاع
- الاوضاع الاقتصادية في الضفة والقطاع
- غازي الصوراني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: القضايا ...
- دلالات التجربة الثقافية والتنظيمية في حياة أبو علي مصطفى
- المرأة الفلسطينية ودورها في المسار الوطني والديمقراطي
- كيف تقدم الجبهة الشعبية غسان كنفاني ؟
- الانتماء القومي وإشكالية الهوية [1]
- ماذا بعد وصول حل الدولتين إلى أفق مسدود ..؟
- هل انتهت الفلسفة
- كتاب - التحولات الاجتماعية والطبقية في الضفة الغربية وقطاع غ ...
- كتاب- التحولات الاجتماعية والطبقية في الضفة وغزة-
- وعد بلفور ومسار الصراع العربي الصهيوني
- الحصار والانقسام وآثارهما الاقتصادية والاجتماعية على قطاع غز ...
- الفلسفة وتطورها التاريخي


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - 5 حزيران 2011 ... موعد مع إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد