أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - نفط العراق..وتمادي الغرب














المزيد.....

نفط العراق..وتمادي الغرب


علي رضوان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكثر هذه الأيام صيحات التنادي في أوروبا وأمريكا عن أسعار النفط وارتفاعها وغلائها؛ حيث أغلق سعر برميل النفط يوم الجمعة الماضي على 105 دولاراً للبرميل الواحد.
وأوروبا وأمريكا اللتان اعتادتا أن تحصلا على سعر النفط بأسعار زهيدة لأسباب سياسية وليست اقتصادية لا تتحملان أي ارتفاع لأسعار النفط حتى ولا على أي مستوى كان، وبالمقارنة بين سعر برميل النفط الذي يدخل في جميع تفاصيل حياتنا وحاجاتنا اليومية وأسعار سلع أخرى قد تكون ذات أهمية وتصدرها لنا أوروبا وأمريكا ولكن ليست بالضرورية, التي لا يمكن الاستغناء عنها تكتشف كيف أن الغرب يمارس النفاق الحقيقي والتشكي غير المبرر من أسعار النفط.
وبمقارنة سعر برميل النفط مع برميل الكولا تجد أن سعر برميل النفط الخام ارخص من سعر برميل الكولا حيث أن آخر ما سجلته الأسواق العالمية للنفط هو كما أسلفنا أما برميل الكولا فأن سعر البرميل 126$أمريكي ناهيك عن سلم أسعار باهظ من المواد الغذائية التي يسوقها الغرب حيث يصل سعر برميل برتولي زيت زيتون إلى 307$ وغيرها و غيرها من مواد التجميل والعقاقير الطبية التي تصل إلى أسعار خيالية قد تصل إلى 3000$ ثلاثة ألاف دولار أمريكي,
بعد هذه المقارنة البسيطة هل سعر النفط تلك المادة الحيوية لجميع مناحي الحياة اليومية رخيصة أم مرتفعة؟
أم أن هناك تشكياً داخل المجتمعات الغربية التي تعودت على الرفاهية
ولوم الآخرين وحربهم وتدميرهم من أجل أن تعيش هي حياة مرفهة.

ينتج العراق حوالي 7 .2 مليون برميل من النفط يومياً، ويقوم بتصدير نحو 1 .2 مليون منها .
وحسب تصريحات المسؤولين فان العراق سينتج 12 مليون برميل في اليوم في غضون ست سنوات، مقابل 7 .2 مليون حالياً، ما سيجعله ثاني منتج في أوبك .
قد يفرح الفرد العراقي حين يستمع لمثل هكذا تصريحات ويستبشر خيرا ويتفاءل وذلك حق مشروع كونه عراقي ومن الدول المتصدرة في سوق النفط العالمية,لأكن لا يعلم أن هذه النعمة مع مرور الوقت أصبحت نقمة وللأسف على العراقيين,وذلك لأسباب باتت معلومة من قبل الجميع
علينا ترك الغرب وأمريكا وتماديها والتصرف بثرواتنا مثل ما شئنا ولا نسمح لأحد يملي علينا شروطه لان العالم من غربه لشرقه ومن شماله لجنوبه بحاجة للعراق ولثرواته والاستثمار بثرواته وعلى أراضيه.



#علي_رضوان_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتنة نائمة..لعن الله من ايقضها
- الا من فرصة للمبدعين؟؟
- المتفوقون...ومشجعيهم
- الرحيل الى المجهول
- الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا
- الله الله بالمرأة
- الاستسلام للفرضيات الخاطئة
- الحياة الكريمة والشعور بالرخاء
- الإرهاب وأشكاله
- استغلوهم وهم لا يدركون
- انصفوها فهي ضعيفة
- الاطفال وتأثرهم بما حولهم
- السعيدة باتت حزينة
- مصر بعد رحيل مبارك


المزيد.....




- شي جينبينغ يقول إن الصين -لا يمكن إيقافها- مع بدء عرض عسكري ...
- نائب عباس: نقدر عاليًا دور السعودية وفرنسا في حشد الدعم الدو ...
- -ميتا- ستمنع روبوتات الدردشة من التحدث مع المراهقين حول الان ...
- تعرف على السلاح الصيني الجديد للسيطرة العسكرية في البحر
- كيف انتشرت نظريات المؤامرة حول صحة ترامب؟
- ترامب لرئيس الصين: -بلغ تحياتي لبوتين وكيم في العرض العسكري ...
- لماذا زارت ابنة كيم جونغ أون -الغامضة- الصين في أول زيارة عل ...
- لأول مرة.. العرض العسكري الصيني -الضخم- يجمع شي و بوتين وكيم ...
- -على العالم أن يختار بين السلام والحرب-.. أول تصريح لرئيس ال ...
- عشرات الشهداء وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - نفط العراق..وتمادي الغرب