أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الاستسلام للفرضيات الخاطئة














المزيد.....

الاستسلام للفرضيات الخاطئة


علي رضوان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر...بأبيات شعرية مطلعها هذا البيت وصف الشابي إرادة الشعوب وعدم الاستسلام للفرضيات السلبية
في حياتنا توجد الكثير من الفرضيات السلبية التي نستسلم لها وتكون شماعة للفشل فكثيرا ما نسمع كلمة مستحيل وصعب ولا أستطيع كل هذه الأشياء هي وهم في داخلنا ودليل على ضعفنا هناك إمكانيات في داخل كل منا لم نختبرها على ارض الواقع وعلى صعيد التجربة
ويستطيع الإنسان الجاد وبالتوكل على الله التخلص منها بسهوله وشق طريقنا نحو القمة وبإرادة وعزم وإصرار
وخير مثال على ما تقدمنا بحديثنا إرادة المسلمين في معركة احد في السنة الثالثة للهجرة بقيادة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم والمشركين في يثرب حيث كان أهل مكة واحابيشها ومن أطاعهم من قبائل كنانة وأهل تهامة و كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وإتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش والحلفاء الآخرين وكان في المعركة 3000 ألاف بعير و200 فرس و700 درع .
كل المؤشرات كان ترجح كفة جيوش المشركين لأكن الإرادة العظيمة الموجودة في قلوب المسلمين والإيمان بالله عز وجل جعل كفتهم هي الأرجح
وهنا كانت إرادة المسلمين أقوى من جيوش الضلالة المرعبة فكان هذا أعظم درس نتعلمه من تاريخ أجدادنا المجيد

حضر طالب في إحدى الجامعات في كولومبيا متأخرا محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
في نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلبة ثم نظر إلى السبورة فوجد الدكتور قد كتب عليها مسألتين فدونهما بسرعة في كراسته وخرج من قاعة المحاضرات ولما عاد للبيت بدأ يفكر في حلهما ..
كانت المسألتان صعبتان فذهب إلى المكتبة وأخذ يطالع المراجع المختصة ..
بعد أربعة أيام استطاع الطالب حل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب
والمسألتان التين كتبتهما على السبورة هي أمثلة
للمسائل التي عجز العلم عن حلها

هذه القناعان الخاطئ جعلت كثيرا من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ثم لو كان الطالب هذا مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولاكن رب نومه نافعة
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
واليوم نجد في مجتمعاتنا هذا النفس وتلك الروح الجادة في تغلبها على الخوف وكسر هذا الحاجز والسيطرة عليه حيث يقوم الشباب الثائر بتنظيم نفسه وتثقيفها تارك خلف كل وسائل الضغط والقمع والاستبداد ليتحرر ويخرج من الظلام وليقول رأيه بكل صراحة ويعبر عن ما في داخله مستخدما ابسط حق من حقوقه المشروعة كمواطن ينتمي لبلده
ان التظاهرات سمة حضارية تعكس ثقافة المجتمعات الديمقراطية المتحررة وقد سبقنا بها الغرب لتوفر تلك العناصر فيها
اما اليوم تجد الغرب يتطلعون لنا ويتعلمون دروس اكبر واخص بالذكر الثورة في مصر حيث هب أبناء النيل للتعبير عن إرادتهم وأرادت الشعب بأكمله حيث كان منهم من لا يمتلك الإرادة في الخروج للتعبير عن رأيه لأكن أرادت الكثير منهم غيرت الحال بإصرار منهم وإيمان بقضيتهم رافعين شعارا موحدا ألا وهوة الشعب يريد إسقاط النظام



#علي_رضوان_داود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة الكريمة والشعور بالرخاء
- الإرهاب وأشكاله
- استغلوهم وهم لا يدركون
- انصفوها فهي ضعيفة
- الاطفال وتأثرهم بما حولهم
- السعيدة باتت حزينة
- مصر بعد رحيل مبارك


المزيد.....




- بقنبلة مثبتة على ناقلة مدرعة.. مقتل 7 جنود إسرائيليين بانفجا ...
- تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إ ...
- 12 يوماً تهزّ الشرق الأوسط: تسلسل المواجهة الخاطفة بين إيران ...
- بحجم بعوضة أو دبور.. -سباق تسلح- بالمسيّرات متناهية الصغر
- مباشر: ترامب يؤكد مجددا أن المواقع النووية في إيران -دمرت با ...
- أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإ ...
- ترامب يرد على تقرير -نتائج ضرب إيران-
- ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
- تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الاستسلام للفرضيات الخاطئة