أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الفتنة نائمة..لعن الله من ايقضها














المزيد.....

الفتنة نائمة..لعن الله من ايقضها


علي رضوان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال تعالى
إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون صدق الله العظيم
لقد حرص الإسلام وجميع الأديان السماوية على إقامة العلاقات الودية بين الأفراد والجماعات, الأقليات والأغلبية الإسلام وكافة الأديان ودعم هذه الصلات الأخوية بين القبائل والشعوب وجعل الأساس لذلك أخوة الإيمان لا نعرة الجاهلية ولا العصبيات القبلية ولا التطرف والابتعاد عن كافة الظواهر السلبية التي من شئنها تضعف الروابط والأواصر التي وصت بها الكتب الشريفة ووصى بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
بأسى وحزن شديدين شيع العراقيون ضحايا الإرهاب والكفر في محافظة كربلاء المقدسة هذه الجريمة الأبشع من نوعها منذ أيام الصناعة الطائفية حيث قامت جماعة مسلحة بقطع الطريق على عوائل عراقية بريئة في قضاء النخيب منطقة الوادي القذر, الاثنين الماضي حيث كانت تقلهم حافلة يقدر عدد من فيها أكثر من 30 شخص 22منهم رجالا والباقي نساء وأطفال
حيث قاموا وبكل ما اوتو من إجرام وحقد على العراق والعراقيين الشرفاء بإعدام 22 رجل هذا العمل الجبان الذي لا أجد له أي تفسير غير الفتنة بين مكونات الشعب الواحد بجميع أطيافه واتجاهاته الدينية والعرقية والمذهبية
أقول قتلوا 22 عراقي لأن الذي قتلهم بعيد كل البعد على أن يكون عراقي أو صاحب أي دين من الأديان السماوية على الأقل,الهدف واضح ولا تحتاج المسالة إلى تفكير,إن المجرمين القتلة ومن خلفهم عجزوا عن تجزئة الشعب العراقي ولكن مصانعهم لازالت مستمرة بالنتاج الفوضى والفتن وإزهاق الأرواح, أجندات طويلة الأمد سيقضى عليها بحكمة الحكماء وإرادة الشعب.
ولا يخفى على العراقيين و كل من يهمه الأمر وحتى الأجهزة الأمنية بأن تسويق الفكرة من قبل الإرهاب للجريمة أصبح على مستوى فني غير تقليدي,الذي انوي قولة بأن الجريمة النكراء التي نحن بصددهها قد نسبت إلى محافظة الأنبار هذا اليوم وستقتضي حاجة المجرمين ان تكون في يوما ما أي محافظة اخرى هم يختاروها.
نحن في أمس الحاجة لتجريم الطائفية والاعتقاد بها, ومن ورائها فكرا ورمزا وسلوكا كما ونحتاج أيضا لمحاربة المصانع التي تنتج الطائفية والقضاء على مواقعها وامتداداتها,أيضا وعلينا تهدئة النفوس لان ما يصبوا إليه عدونا سيتححق إذا ما تصرفنا بتهور.



#علي_رضوان_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا من فرصة للمبدعين؟؟
- المتفوقون...ومشجعيهم
- الرحيل الى المجهول
- الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا
- الله الله بالمرأة
- الاستسلام للفرضيات الخاطئة
- الحياة الكريمة والشعور بالرخاء
- الإرهاب وأشكاله
- استغلوهم وهم لا يدركون
- انصفوها فهي ضعيفة
- الاطفال وتأثرهم بما حولهم
- السعيدة باتت حزينة
- مصر بعد رحيل مبارك


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الفتنة نائمة..لعن الله من ايقضها