أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - الشاعرة آمنة محمود تؤمن جدا بعاطفتها وكتاب الحب على قاعة فؤاد التكرلي














المزيد.....

الشاعرة آمنة محمود تؤمن جدا بعاطفتها وكتاب الحب على قاعة فؤاد التكرلي


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


في جلسة مميزة من جلسات جمعية الثقافة للجميع كان لأدباء كركوك اشراقة جميلة بين أدباء بغداد باسم الشاعرة آمنة محمود التي جاءت محملة بالحب والأمل وقصائد حطت بنعومة على رؤوس الحاضرين ، قدمت الجلسة الشاعرة غرام الربيعي وقبل أن تطلع الحضور على سيرة الضيفة إعتلى المنصة التشكيلي قاسم العزاوي في كلمة تأبينية قصيرة لرحيل الفنان النحات الكبير محمد غني حكمت ، متحدثا عن منجزه الإبداعي الذي ملأ ساحات بغداد ولعل ابرز انجازاته في بغداد تمثال كهرمانة الذي يتوسط مركز بغداد وشهريار على أبي نواس ، بالإضافة إلى عدد من الانجازات توزعت في دول الخليج والأمم المتحدة والفاتيكان ، كذلك تحدث عن استلهامه للموروث البغدادي ، بعدها رحب بأبرز الحاضرين لهذه الجلسة وهو الشاعر الكبير محمد علي الخفاجي مهنئا إياه شفائه من أزمته الصحية ، ليترك الحديث للشاعرة غرام الربيعي باستعراض سيرة المحتفى بها الشاعرة آمنة محمود من كركوك التي ولدت في بغداد وشاركت في العديد من المهرجانات الشعرية والتظاهرات الثقافية ونشرت العديد من النصوص والدراسات النقدية والمقالات في الصحف والمجلات داخل الوطن وخارجه ، حازت على العديد من الشهادات التقديرية في مجال الأدب والصحافة ، صدر لها مجموعة شعرية (فراشات آمنة) وفضاء الكون الشعري من التشكيل إلى التدليل وهو مجموعة مقالات نقدية وأخيرا كتاب الحب وهو مجموعة شعرية ، ثم دعت الضيفة للحضور إلى المنصة بطريقة خاصة بغرام الربيعي قائلة سنحتفي بشاعرة من مدينة الذهب الأسود بقصائدها البيض ، لتنثر آمنة محمود القها وعاطفتها على الحضور عبر قصيدة الأرض الحرام :
"وطن بلا رتبة
جندي اعزل
يمطره الأعداء رصاص
حبيبته خاطت ثوبين للزفاف
وربما آخر للخلاص
رجل بتربة وطن
أنت أجمل من وطن
يمنحني الأمان فأشعر بالغفوة .... " ، وتلحقها بقصيدة أخرى بعنوان ( مهارات لفظية ) و( أضغاث حب) ، فتسألها غارم عن وضعها كامرأة وشاعرة في مجتمع يدمن الهجوم على المرأة .. فتجيب آمنة محمود بصوتها الهادئ " لم أسلم من الطعنات لكني كنت سرعان ما أفيق على إبداعي فأكون أصلب ، وتحدثت عن روح الشعر وتناقضاته وعن التزام الشعراء الحقيقيين بالكلمة والفكرة ، ثم تقودنا إلى صوتها الذي ينساب ناعما بمجموعة من القصائد الغزلية ، ويفسح المجال لعدد من المداخلات التي بدأها الأستاذ علي القطب والأستاذ علي الحسناوي والأستاذ خليل مزهر الغالبي ، وتبعهم الدكتور منعم الشويلي في قراءة نقدية ، وأخرى للناقد بشير حاجم ، فتتبعهم الشاعرة حياة الشمري ومن ذي قار كانت مداخلة للناقد خضر خميس من التجمع الثقافي في سوق الشيوخ وأخرى من الإعلامي عز الدين محمد من كركوك ويختم المداخلات القاص حسين حافظ والشاعر فائز الحداد ، وفي ختام الجلسة قدمت هدية للضيفة باسم جمعية الثقافة للجميع بيد المطرب طلال علي .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طعم بلون الحب
- جسور تئن من حمولتها .. والسبب سوء نصب السيطرات .
- نغمة ووتر على قاعة الجواهري
- الفنان والمسرحي طه سالم وحديث عن الذكريات في جلسة مميزة لملت ...
- ملتقى الخميس يحتفى بالباحث والمورخ زهير احمد القيسي
- لمناسبة الأسبوع العالمي للتعليم الذي حددته منظمة اليونسكو في ...
- لا تبخل بطعمك
- أديبات العراق يشرقن في مهرجانهن الرابع على ارض النجف الاشرف
- عطش دجلة
- ملّ الصبر
- زلزال تسونامي في الوطن العربي
- لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه
- من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - الشاعرة آمنة محمود تؤمن جدا بعاطفتها وكتاب الحب على قاعة فؤاد التكرلي