أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - قبل أي خطوة جبهوية -الجبهة اليسارية- أولا















المزيد.....

قبل أي خطوة جبهوية -الجبهة اليسارية- أولا


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 17:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



تفاعلا مع الأفكار التي طرحتها إحدى الأرضيات المعنونة بـ"الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية"، والتي على ما يبدو ليست سوى مقدمة أولية لطرح أمور أخرى في المستقبل.. سارعنا للإدلاء بوجهة نظرنا في الموضوع، خاصة وأن الأرضية تخللتها دعوات لفتح النقاش الديمقراطي مع كل التنظيمات المؤمنة بقضية التحرر الوطني، الديمقراطي الشعبي.

1. نظرة شاملة عن الأرضية
تميزت الأرضية بأسلوبها النقدي الذي ابتعد منذ البداية عن الأساليب المنحطة كالقذف والتشهير والسباب والتشويه.. وهي ميزة تحسب لكاتب الأرضية، ميزة ثورية نحتاجها الآن لكي لا نخلط النقد بتصفية الحسابات، ولكي لا ننزلق بالنقد لمستنقعات لا تليق به، فالنقد الذي لا يهدف إلى التقويم وتصحيح الأخطاء وتقريب وجهات النظر، ليس في نظرنا نقدا بل هو حسرة وإعلان عن الهزيمة والانهزام.
فالأرضية هي عبارة عن نقد ذاتي لممارسة نضالية وسياسية لتيار أو مجموعة ماركسية لينينية، من داخل حركة 20 فبراير، حاولت البحث عن أسباب أزمة الحركة وقيادتها السياسية ونشاط اليسار الثوري والماركسي في قلبها، بعلاقة مع البنية الطبقية للحركة.. وفق منهجية نقدية توجهت لقيادة الحركة التي اعتبرتها برجوازية صغيرة انتهازية، إصلاحية وبيروقراطية.. ولليسار الذي دعته للالتحاق بالحركة وللعمل الثوري الجاد وللوحدة في الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
وبالرغم من اختلافاتنا البيٌنة حول بعض الأفكار والمفاهيم، سنحاول فتح النقاش مع الرفيق بما لا يمس بالخلاصة المهمة التي بلورها الرفيق وصاغها بأشكال متنوعة "الوحدة السياسية والتاكتيكية"، "الذات اليسارية"، "التنظيم الديمقراطي"، "الجبهة الوطنية الشعبية"..الخ
فلا نريد تكرار بعض المسلمات الماركسية التي ذكـٌرنا بها في مقالات سابقة، والتي تخص التنظيم والحزب والتحالفات والإستراتيجية الثورية والمشروع المجتمعي الاشتراكي..الخ بقدر ما، أن المهمة الآن، كما طرحها الرفيق هي التفكير بجدية في وحدة اليسار، وبدرجة أولى اليسار الماركسي اللينيني، وحدة إستراتيجية وليس تاكتيكية كما ينشدها الرفيق.

2. حصر الصراع الطبقي في حركة 20 فبراير
وهي عملية خاطئة حسب اعتقادنا، والمغالات فيها ممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة، إضافة للتأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه ليس على الحركة والمناضلين المنخرطين في الحركة وفقط، فقد تنشر اليأس والإحباط وسط الجماهير المعنية والمتطلعة للتغيير، عموما فبين خط المساندة المطلقة والعمياء، وبين خط العدائية الهدام.. يوجد رأي آخر، دافعنا عنه منذ انطلاقة الحركة والذي يتوجه للحركة بدعم نقدي من داخلها، أي بالمشاركة في كل محطاتها، أو من خارجها عبر الانخراط في أشكال نضالية واحتجاجية متطورة، دون الدخول في المنافسة واحتساب عدد المشاركين في هذه المسيرة أو تلك.
فأن نحصر الصراع الطبقي في حركة 20 فبراير، فهذا خطأ أضر بسابقينا في الانتفاضات والثورات الشعبية التي عرفتها وتعرفها المنطقة، وقد أصاب الرفيق حين لمٌح إلى مسألة تطهير الحركة من الوعي ما قبل طبقي، والحال أننا نختلف في الطريقة التي لا يمكنها أن تأتي أكلها إلاٌ من خارج الحركة وليس من داخلها.
فلا يمكن الحجر على الأشكال المجدية للصراعات الطبقية وإبقاءها مرهونة بحركة 20 فبراير ومشاكلها، بل يجب إطلاق العنان للحركات المناهضة للغلاء، الحركات المناهضة للبطالة، والحركات المطالبة بالسكن اللائق، والحركة الطلابية، وحركة الإضرابات العمالية، وإضرابات الموظفين..الخ وهي الأساس والاستمرارية لحركة الصراع الطبقي المتجه نحو التغيير الشامل، بدل التغييرات الجزئية التي تطالب بها حركة 20 فبراير.

3. ربط مستقبل الحملم بحركة 20 فبراير
وهو ربط خاطئ لأن الحملم مستقلة في وجودها عن حركة 20 فبراير، وهي سابقة الولادة بعشرات السنين عن 20 فبراير 2011، بل إن الحركة ليست شرطا لوجود الحملم واستمراريتها، فالحملم على ما نفهم هي حركة ثورية عمالية اشتراكية، عملها مهتم بتنظيم صفوف الطبقة العاملة وتوحيد نضالاتها وتشكيل طلائعها في حزب سياسي مستقل عن الطبقات الشعبية الأخرى التي تشكل الخزان الرئيسي الآن لحركة 20 فبراير.
وبالتالي فاليسار الماركسي اللينيني يجب عليه أن يتوجه للطبقة العاملة ولقلاعها الناشطة داخل المدن الصناعية والمنجمية وزرع الوعي الطبقي الاشتراكي في صفوفها، دون أن يعادي أو ينافس حركة 20 فبراير ودون أن يتخذ موقع المتفرج حتى تتوفر الشروط للالتحاق بالطبقة العاملة، فإذا كانت الحركة هي الشكل الوحيد الممكن في منطقة من المناطق التي لا توجد بها معامل كبرى، فمن الغباء أن يظل الماركسيون مكتوفي الأيدي ينتظرون انبعاث الطبقة العاملة من تحت الأرض، دون أن يمدوا اليد الداعمة لحركة جماهيرية تحتضن الطلبة والتلاميذ والمعطلين والمياومين وبسطاء المستخدمين والموظفين وكل المعدمين والمهمشين..الخ لأن ذلك ليس من شيمهم "إذا لم يدركوا أن من واجبهم أن يستفيدوا من جميع مظاهر الاستياء على اختلافها، أن يجمعوا ويدرسوا بذور الاحتجاج ولو كانت في حالة جنينية" وإلا اعتبرناهم غير أهل ليس للعمل الماركسي وحسب بل للعمل السياسي ككل، حسب خلاصة لينين.

4. الرهان على وحدة اليسار ارتباطا بحركة 20 فبراير
صحيح أن الحركة الحالية التي تعرفها مجتمعات عدة، بالرغم من الربط الخاطئ بينها وبين وجود الأنظمة المستبدة وأحيانا الحكام الدكتاتوريين أو المخزن و"مافياته" عند بعض المنظرين المغاربة.. نحن نعتبر أن الأزمة أعمق من هذا وإن كان للفساد والاستبداد دور في تأجيج الغضب الجماهيري لأقصاه، لكن أن نغفل الأزمة الرأسمالية العالمية كسبب رئيسي وبنيوي وأن نتغافل دور الإمبرياليات في دعم التغييرات في المنطقة المغاربية والعربية، كمدخل لإعادة الترتيب والتوازن بما يخدم الرأسمالية ومصالح شركاتها الكبرى المتعددة الجنسية ومؤسسات المال الإمبريالية، المقرر الأول والأخير في مصير الحكام والأنظمة والشعوب والبشرية.. فيسكون بمثابة الخطأ القاتل الذي يمكن أن يجرنا لمنزلقات لن تفيد فيها ردات الفعل وترنحات الجريح والمذبوح.
فوحدة اليسار الماركسي اللينيني أضحت مهمة ثورية ذات أولوية ولا تقبل التأجيل، لدى مجموعة من التيارات والاتجاهات الماركسية الميدانية، والتي لها وجود داخل العمل الجماهيري ومنظماته المناضلة، إلا أنها وحدة يجب أن تبنى من خارج الحركة وليس من داخلها الذي لا يسمح بهذا التشكل والتميز من داخل حركة تجمع في صفوفها من هب ودب من اللبراليين والملكيين السافرين والمقنعين وبعض اليساريين المتأرجحين بين الإصلاحية والجذرية.. إضافة للظلاميين بكل أصنافهم، من المعتدلين والمتشددين..الخ
وبالتالي فاليسار بما هو يسار مناهض للرأسمالية وحكم البرجوازية ومرتبط أشد الارتباط بالطبقة العاملة وبأساليبها في النضال والصراع والعمل السياسي والمشروع المجتمعي الاشتراكي.. لن يتوفق في بناء وحدته من داخل هذه التربة وهذا الفضاء، بل أن وحدته وإذا ما كتب لها أن تنجح وأن تتشكل خارج الحركة، فستبقى مهددة إذا لم تكن متابعة بالصيانة اللازمة وبالتوجيه الجيد والسديد، من قيادة سياسية عبقرية، ومجربة، ومتمكنة من المناورات اللازمة للعمل داخل الاختلاف، ومع المختلفين داخل الجبهات والتحالفات التي لا تمس بالمبادئ والثوابت النظرية.
لقد فشل اليسار الماركسي اللينيني في عدة محطات في أن يبني وحدته من داخل إطارات جماهيرية معروفة بتقدميتها وبديمقراطيتها، فما بالك أن يتم الرهان على حركة كلها غموض، ومستقبلها مهدد في أية لحظة، وإذا قلنا أن مستقبلها مهدد فليس من باب التشفي بل لأنها حركة بدون رابط أو التزام تنظيمي أو فكري أو سياسي، تختلف من مدينة إلى مدينة ومن داخل المدينة أو القرية نفسها، حسب المتحكمين والأرضيات والشعارات والتقاليد الموروثة عن النضال الجماهيري في المنطقة.
بهذا يلزم اليساريين الماركسيين اللينينيين أن يتجهوا من أجل وحدتهم لمواقع وجودهم وقوتهم قبل الاتجاه لمواقع الإجماع والوحدة الهلامية التي يغيب فيها الوعي الطبقي. أن ننشد الوحدة من داخل حركة 20 فبراير، دون أن نحققها داخل الحركة الطلابية وحركة المعطلين والحركة النقابية والحركة العمالية والحركة المناهضة للعولمة الرأسمالية، والحركة المناهضة للغلاء والخوصصة.. فهذا مثير للتساؤل ومثير للشك في مصداقية وجدية الدعوة "لأن الوحدة شعار عظيم.. لكن القضية العمالية بحاجة إلى وحدة ماركسيين وليس إلى وحدة ماركسيين مع خصوم الماركسية ومشوهيها"، وحدة بغير تنظيم لا وجود لها إلاٌ في الخيال، وحدة بدون نظرية ثورية توجه خطها السياسي نحو إستراتيجية متفق ومجمع عليها، لن تنال الدعم وستبقى مجرد أمنية طوباوية.
فلن يكتب لليسار الماركسي أن يعيش وحدته في المستقبل القريب إلاٌ بعد الإفصاح عن هويته ومنطلقاته وأهدافه.. دون ارتباك ودون تردد، بمعنى من هو اليسار الذي نطمح لتشكله، كقوة سياسية بديلة لقيادة الثورة والتغيير في بلدنا لمصلحة الكادحين والمنتجين والمحرومين والمضطهدين والمهمشين..الخ؟
ما هو نوع التغيير الذي نطمح إليه، لكي نفصٌل فيه ونعرٌف الجماهير الشعبية المعنية بالتغيير بدقائقه؟ وكيف ندبٌر عملية التغيير هذه، بدءاً من الإعداد للانتفاضة إلى الاستيلاء على السلطة؟
ماذا تعني الجماهير بالتغيير؟ وما عساها أن تنال من هذا التغيير؟ لأنها رأت وتابعت بعينها وقلبها ووجدانها تجارب أسقطت الرؤوس الدكتاتورية دون أن تمس بمصالح الرأسمال ودون أن تصادر ثروات الأقلية ودون أن تقضي بالتالي على أصل البؤس والحرمان والبطالة والتهميش.
بما نبدأ الآن؟ والحال أننا لا نعدو سوى مجموعات وتيارات متفرقة هنا وهناك لا تكنٌ الاحترام لبعضها وبالأحرى أن تكون منفتحة ومستعدة للتنسيق بين مكوناتها.
عن أية جبهة "وطنية ديمقراطية شعبية" نتكلم في غياب حزب الطبقة العاملة؟ شعار غير ذي موضوع، ومغامرة سيئة العواقب، ولا تحتاج إلى براهين تاريخية، والحال أن التاريخ يمدنا بأمثلة يومية في هذا الباب، دون أن نستفيد شيئا ودون أن نرغب أصلا في الاستفادة.
إلى هذا الحد ودون أن نغوص في نقاش المفاهيم وربطها بمدلولها الطبقي، نترك السؤال مفتوحا: ما الذي يحدد وطنية وديمقراطية وشعبية جبهة ما، سياسية كانت أو طبقية؟



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على ملاحظات الرفيق زروال
- في ذكرى التأسيس لمنظمة -إلى الأمام-
- ذكرى شهيد، تستحق التذكير والاحتفاء
- من أجل تنظيم صفوف الماركسيين اللينينيين المغاربة ومن أجل حزب ...
- حين يبرر ضعاف اليسار إخفاقاتهم
- ملاحظات أولية حول بعض المفاهيم النظرية
- بين التذبذب والانتهازية ولدت جماعة -النهج والإحسان-
- المهرولون يبررون.. والصبٌارون الحقيقيون صامدون --- وديع السر ...
- بين النضال العمال، والنضال التنموي، وجمعيات الأشباح..
- دفاعا عن الحق في الاحتجاج
- على خطى الثورة التونسية ودرب شهداءها الأبرار
- عودة لإعلان -الأماميين الثوريين-
- ملاحظات أولية حول ما جاء في بيان -الأماميين الثوريين-
- في ذكرى التأسيس لمنظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية
- دعم الشعب الفلسطيني ورهان الإقصاء
- قاعديون وحدويون ، ولكن ...
- أسبوع الإحتجاج بطنجة
- لماذا يخدع تجمع اليسار الديمقراطي الجماهير عبر هيمنته على تن ...
- الانتفاضات الشعبية العمالية بالمغرب بين القراءة الموضوعية و ...
- ا-الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- بين الشراكة و المعارضة


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وديع السرغيني - قبل أي خطوة جبهوية -الجبهة اليسارية- أولا