تعالوا نتعلم من تانى ازاى نحب بعض

امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 17:42
المحور: الادب والفن
    

تعالوا نتعلم من تانى ازاى نحب بعض

بالمحبه بكل ود .. نهدم ما بينا كل سد

بكلمة فيها الحنية .. أخاف عليك وتخاف عليا

ولقمة نقسمها تشبعنا .. بصفاء القلب والنية

****

تعالوا نتوحد جنس واحد

ويكون حوارنا أساسه واحد

ده أحنا بنسجد لرب واحد

والدين فى أصله هدفه واحد

والفضيلة هى الوسيله يا أخوان

بالصدق والطهر والإيمان

أكيد حنوصل بر الأمان

حتى لو ابعد مكان

ده الإنسان هو الإنسان

نبض الحب فى كل زمان

خاضع خاشع للرحمن

****

تعالوا نصلى للكريم من أى أرض

بالدموع نبكى ونطلب الخلاص مع كل فرض

تعالوا بالأنصاف ندور على الحقيقة يا مؤمنين

بالعقل والوجدان حنوصل للمعنى الحقيقى لكل دين

ونلم شمل البشرية بأجمل وحدة إنسانية

إيدك فى إيدى يا خويا نغير كل همجية

نقضى على الشر ونرفض كل كره وعصبية

****

تعالوا نقوم للجهاد .. نحارب كل فكر فيه فساد

يوم ما نقضى على التعصب والضغينة والعناد

هو ده أشرف جهاد .. هو ده عز العباد

لما نخلق فكر حر خالى من أى خصوصية

لما نلقى الحب عدى فوق حدود الأنانية

لما نرفع راية حرة لأكبر وحدة عالمية

****

تعالوا نسعى للعمار للصلاح مش للدمار

تعالوا نوقف كل نار وكفانا خراب ديار

هى الشجاعة نعيش مجاعة ؟؟؟

ولا الشجاعة يكون حوار ؟؟؟؟

نفتح قلوبنا ..ونداوى جروحنا

ده إختلافنا وعدوتنا والله يا ناس علينا عار

****

وحلو الكلام يا صاحبى عمره ما يسعد حياتنا

ولا زيف التدين هو اللى حيعلى رايتنا

الحكاية ان قبل ما نكبر ونسجد

نروى روحنا بالفضيلة

نرفض ونتحدى الرزيلة

نداوى كل جروح أحبابنا

نسعد قلب يتيم محتاجنا

نقوم نمد إيدينا خدمة

ويكون لساننا شفقة وحكمة

ده الرب قالها وقولة حق

الصدقة فى أطيبها كلمة

#امال_رياض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل