أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال رياض - رمضان جانا بالمحبة














المزيد.....

رمضان جانا بالمحبة


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


يختلف الشعب المصرى فى الفكر والعقائد والأديان وايضآ فى الثقافات نظرآ للبيئات المختلفة ولكن لا يقف هذا الأختلاف عائق امام مشاعر الفرح والسرور عندما يأتى شهر رمضان الجميل بكل مظاهر البهجة التى يستقبلها الجميع دون استثناء خصوصآ فى الأحياء الشعبية الجميلة التى نشعر فى حاراتها ودروبها بكل معانى الحب والأخاء والوفاء الفطرى النقى بعيدآ عن مقالات الجرائد ونشرات الأخبار وعن حوارات المثقفين وعلماء الدين والمناظرات والمشاحنات التى تتخلل وسائل الأعلام كل يوم . تعالوا بنا نزور احد الأحياء الشعبية ونتجول فى احد الحارات البسيطة ونرى كيف يستقبل سكان الحارة شهر رمضان ودعونى اتذكر فى هذه الجولة بعض ذكريات الزمن الجميل عندما كان النقاء والصفا هما سمة الأنسان الطبيعية فكانت الفرحة تعم الجميع والحب يجمع الكل والكلمة الطيبة كانت تزين لسان الناس وعند حلول شهر رمضان نشعر بحركة غير طبيعية حين يقوم اطفال الحارة وشبابها بالبدأ فى تزيين الحارة بالورق الملون الجميل حين يتجمعون قبل يومين من حلول شهر رمضان ويوزعون انفسهم على بيوت الحارة بعد ان يحسبون تكاليف الزينة من ورق ولزق وخيوط وايضآ عمل فانوس كبير يصنعوه بأيديهم ويضعونه فى مكان مميز فى وسط الحارة ويقسمون المبلغ على الكل ويقوم الجميع بدفع المبلغ من مسيحى ومسلم لا اتذكر ابدآ ان اعترضت أحد البيوت المسيحية عن دفع المبلغ بل كانت الفرحه والسعادة تملأ نفوس الجميع والست ام جرجس وجنبها جوزها المقدس واقفين يتفرجوا والكل بيهنى الكل ويتمنى الخير للكل والزيارات كانت واجبة فى المناسبات السعيدة او كفى الله الشر فى الحزينة تلاقى الكلمة الطيبة تواسى المجروح وتخفف الآمه كان الجار أقرب من الأهل فى كثير من الأوقات نلاقى الكل متجمعين بالوفا وقلوب ابيض من الفل والست ام اسماعيل لبست ترحتها الدانتيل عشان تزور ام صمويل أصل امبارح بالليل كانت تعبانة حبه وبكلمة محبه راح التعب .. والشاى بالمودة انشرب .. أصلهم من زمان أحباب عشرة طويلة وولادهم كبروا أصحاب .. والحاج محمود لبس هدومه بعد الفطار رايح يصلى العشا وبعدها يحلى الكلام والدردشة والقلب صافى والضمير مرتاح …. أصله معروف بالتقوى والصلاح ..والكل بيحبه من خدمته ومحبته لكل انسان.. مهما كان غنى او فقير المهم ان الحب كبير والقلب عمران بالخير
حقآ ان الصدق والأخلاص ليس لهم دين ولا عقيدة غير الشفافية والنقاء والصفا
يا أبناء آدم .. تصعد الكلمة الطيبة والأعمال الطاهرة المقدسة الى سماء العزة الأحدية فابذلوا الجهد ان تطهر اعمالكم من غبار الرياء وكدورة النفس والهوى وفتدخل ساحة العزة مقبولة لأنه عما قريب لن يرتضى صيارفة الوجود بين يدى الله المعبود إلا التقوى الخالصة ولن يقبلوا إلا العمل الطاهر هذه هى شمس الحكمة والمعانى التى اشرقت من فم المشيئة الربانى ( طوبى للمقبلين ) * حضرة بهاء الله *



#امال_رياض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الشهيد
- يازينة يا بلدى يا حبيبة
- المشورة هى احدى مقومات العائلة السليمة
- البنية الأولى لمجتمع سليم هى العائلة
- لماذا كل هذا !!!
- العنف والأطفال
- زمن الحب الجميل
- البشرية ومصيرها المحتوم
- راح يطلع النهار
- سراب إنسان
- ما الأرض إلا وطن واحد


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال رياض - رمضان جانا بالمحبة