أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر عجمايا - المالكي . سلطتكم متهمة بأغتيال هادي المهدي















المزيد.....

المالكي . سلطتكم متهمة بأغتيال هادي المهدي


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 19:05
المحور: حقوق الانسان
    


المالكي . سلطتكم متهمة بأغتيال هادي المهدي!!
ليس غريبا ، ان تمتد يد السلطة لأغتيال معارضيها ، لا لشيء سوى للبقاء على دسة الحكم ، باية طريقة كانت ، ومهما كان الثمن الأجرامي ، الذي تقترفه اية سلطة ، من اجل أذلال شعبها وسرقة ممتلكاته ، في وضح النهار عيني عينك ، وما الفساد المستشري في اجهزة الدولة كاملة ، خير دليل على ما نحن بصدده ، وهو اعتراف كامل ودائم لكبار المسؤولين ، في أجهزة الدولة قاطبة ، من اعلى هرم في الدولة وحتى المستخدم البسيط ، وها الوضع المتردي بالتأكيد ، هو وريث وأمتداد لسلطة جائرة فاسدة دكتاتورية فاشية رعناء بامتياز ، والمتواجدين الان في حكومة محاصصة ، طائفية وحزبية وكتلوية بأمتياز ، تحت اسم (الشراكة الوطنية) وقبلها (حكومة الوحدة الوطنية) ، كما ان البعث اللعين كان يزايد على الوطنية العراقية ، في ممارسة القمع والتنكيل والاغتيالات والاعدامات والاعتقالات الكيفية ، بدون حسيب ولا رقيب ولا قانون ولا حتى ضمير ، بعيدا عن الدين والتدين الملفق المخادع الكاذب المزيف ، وهم الذين وظفوا كل امكانياتهم السلطوية الجائرة ، خدمة لبقائهم وديمومة وجودهم في السلطة القذرة ، فاستخدموا الاجهزة السرطانية لقمع الشعب العراقي ، وخصوصا وطنييه وشرفائه واصحاب الضمائر الحية ، والايادي النظيفة البيضاء ، التي لا تقبل ان تأكل الا بعد ان يأكل الشعب العراقي ، ولا تقبل ان تسعد نفسها الا بعد سعادة شعبها ، ولا تقبل ان تغمض الجفن ، الا ان ينام شعبها ، فلم تتقاعس السلطة الفاشية البعثية ، عن محاربة هؤلاء الوطنيين الشرفاء المناضلين ، كانت دائما مستيقضة ويقضة لدمار الوطنية الحقة لجميع الديمقراطيين الوطنيين ، من خلال اجهزة السلطة القمعية ، ابتداءاّ من جهاز حنين وانتهاءاّ بجهاز الامن الخاص ، ومرورا بالامن والاستخبارت والمخابرات ، تلك الاجهزة الاجرامية ، ساندت ودعمت السلطة القامعة للشعب والوطن ، والتي دامت ما يقارب اربعة عقود ، تحملها الشعب العراقي ، كمشروع دائم للقتل والشهادة باسم الوطن والوطنية ، في الشهادة على اساس الوطن ، والحقيقة هي حماقات رؤسائه الدكتاتوريين ، والذي عانى شعبنا وقبل بالشهادة الوطنية المخادعة ، التي تحملها عنوة وبقوة السلاح ، ليس للمواطن المعني فحسب ، بل لاهله ولحد الظهر السادس للعائلة.
مجيء هؤلاء الاقزام بعد التغيير 2003 ، لا يختلف عن سابقيهم ، فهم لا يهمهم الشعب والوطن ، ولا مستقبل الاجيال الحالية ولا اللاحقة ، بقدر اهتمامهم بمصالحهم الفردية والحزبية والكتلوية المشخصة ، من قبل الحلفاءالسلطويون أنفسهم ، قبل تشخيصها من قبل المعارضين الوطنيين. استلموا السلطة وهم غير مؤمنين بالانتخابات التي جرت في 7-3-2010 ، معترضين عليها ونعتوها بالتزوير !!، يا لها من مفارقة كبيرة حقا ، غير قابلين بالدستور وهم الذين ساهموا بكتابته ، يا لها من تناقضات صارخة حقا ، يعترفون نهارا جهارا بحق الشعب العراقي ، بالتعبير عن حقه في التظاهر ، وحريته الكاملة بالتظاهر السلمي ، والانتقاد الايجابي وهو حق دستوري لشعبنا العراقي ، وفي النهاية يتم تطويق المتظاهرين ، بحجج واهية لا وجود لها من حيث الحقيقة ، لابل اعتقالهم كما حدث للمناضل هادي المهدي ورفاقه الاعلاميين الصحفيين ، في 25 شباط الماضي ، مع تعذيبهم الجائر واستخدام اساليب القمع والتغييب والتنكيل وكم الافواه ، ومحاربة الوطنيين باسم الدستور والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، مع العلم العراق الدولة الوحيدة ، التي تملك وزارة حقوق الانسان ، ونحن بعيدين عن ابسط حقوق للانسان ، ولا نخجل ان نقول اننا الدولة الرابعة ، تسلسلا بين الدول المنتهكة لحقوق الانسان من ضمنها الصومال وغيرها من الدول ، مع العلم نحن اول دولة ابتكرت القوانين وصدرتها لدول العالم ، استنادا لمسلة حمورابي البابلي الكلداني ، الذي بموجب قوانينه سنت قوانين العالم اجمع ، واليوم العراق هو اول دولة حدث فيها التغيير في المنطقة ، نحو البناء الديمقراطي الوطني ، على اساس الهدم والتخريب لعراق ما بعد التغيير.
السيد المالكي .. انت وسلطتك بما تسمى الشراكة الوطنية ، متهم من قبل الشبيبة العراقية ، بقتل واغتيال الاعلامي والصحفي الوطني ، هادي المهدي الذي ترك زوجة وثلاثة اطفال قاصرين ، بسبب مواقفه الوطنية ، في محاربة الفساد والمفسدين ، وتوفير الخدمات لشعبنا الماء الصافي والكهرباء ، والعمل والصحة والدراسة والضمان الاجتماعي والحياتي لشعب العراق ، وبناء الوطن على اسس وطنية ديمقراطية ، وتم اغتياله في وضح النهار ، قبل موعد المظاهرة المعلن سلفا في 9-9-2011 ، وكان احد قادة تلك المظاهرة المعلن عنها ، ولهذا السبب تم اغتياله واباحة دمه الطاهر ، وسبق له ان اقام دعوى قضائية ضدكم شخصيا ، نتيجة اعتقالاته المتكررة ، ابتداء من 25-شباط الماضي ، تلك الاعتقالات المتكررة له ، ولزملائه الاعلاميين والصحفين ، كانت ابتزازا وانتهاكا لحقوق المواطنة وللدستور وللوطن وللشعب ، فماذا انتم تقولون؟؟ !! وكيف انتم تبررون ؟؟!! فعلتكم هذه التي مسخت تاريخكم النضالي ، واثرت على حزبكم ، الذي تبنيتموه وناضلتم ، من خلاله لاكثر من عقدين من الزمن في الغربة ، نذكركم بتصريحات الساعدي عضو مجلس النواب المستقل الاخيرة ، خير دليل على حماقتكم وسوء أدارتكم الفوضوية ، التي لا ترغبون للرقابة الشعبة دورها في تقويم مساركم ، وانتم متشبثون بالسلطة ومغرياتها العفنة ، التي تسوّد وجوه المصلحيين والمنتفعين من وراء اغرائاتها المدانة ، كل يوم وساعة ودقيقة وحتى كل ثانية.
اليكم الرابط ادناه ، للموقف الجريء للشبيبة العراقية ، التي تدين توجهاتكم وممارساتكم وهمجيتكم ، السلطوية العفنة القاتلة لشعبها ، ولتعلم انت وامثالك السلطويون ، منتهين لا محالة بفعل ممارساتكم الطائشة ضد شعبكم ، الذي انتظر وينتظر منكم ومن افعالكم المدانة ، ولا يسكت على الظلم والحيف والكساد ، بلد بلا امن ولا امان ولا استقرار ، بلد الارهاب المنظم والمنفلت ، لخلايا حركية ونائمة ، بلد الميلشيات والحزبيات والعمامات والتدخلات الاقليمية الخارجية ، بلد محتل من الاجنبي ، بلا سيادة ولا قانون ولا دولة قانون ، ولا منظمات مجتمع مدني ولا مؤسسات مدنية فاعلة ، بلد النهب والسلب والتغييب والاغتيال وكواتم الصوت ، والاعتقالات وانتهاك حقوق الانسان ، بلد الفوضى الخلاقة الامريكية ، بلد هجرة وتهجير شعبنا عموما والاصيل خصوصا ، شعبنا بشرفائه ومناضليه ومؤازريه ليس على استعداد ان يسكت اكثر بعد الآن ، بسبب ممارساتكم القاتلة والمخادعة الاجرامية ، ولم يبقى لحزبكم اسم الدعوة بعد الان ، بل نسميه حزب البعث الجديد التقليدي لصدام حسين ، لصاحبه حزب الدعوة البعثي العار لجواد المالكي العاشق والمتعطش لمكاسب السلطة المدانة ، انت دكتاتور جديد ما بعد صدام ، انت الذي دمرت حزب الدعوة الاسلامي ، كما فعل صدام مع حزب البعث العربي الاشتركي ، ماذا تقول لشرفاء حزب الدعوة الاسلامي ، وللمرحوم محمد باقر الصدر واخته واخيها محمد محمد صادق الصدر وكل شهداء حزب الدعوة ، الذين قدموا دمائهم رخيصة ، لمبادئهم العراقية من اجل شعبهم ووطنهم؟؟!!. (نحن بانتظار الجواب المقنع ، بشهادة ضمير حي لمسؤول دولة ، متهم بالقتل ، لاعلامي وصحفي ومناضل هو هادي المهدي) ان كان جوابكم ، لستم انتم القاتل ، نحن نصدقك ، ولكن انت في قمة السلطة ، وقائد عام للقوات المسلحة ، ومسؤول لوزارتين أمنيتين (الداخلية والامن الوطني)السؤال يطرح نفسه: اذن من هو الفاعل يا دولة الرئيس؟؟؟؟؟!!!!!
http://www.yanabeealiraq.com/news0511/n08091108f.html



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوريا وحلبجة صورتان لجريمة واحدة
- المالكي وتناقضاته السياسية والادارية ، الى متى؟!
- شكر لموقع تللسقف وللاخ روميو هكاري
- لا.. يا أسامة النجيفي لا تعزز الطائفية ، وتشوه وجودنا القومي ...
- مسلسل قتل شعبنا لم ينتهي ، والمزايدات السياسية مستمرة!!
- ملاحظاتنا على برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- التيار الديمقراطي ومتطلبات المرحلة!
- رحلتي الى سان ديكو(7) الأخيرة
- رحلتي الى سان ديكو(6)
- رحلتي الى سان ديكو(5)
- رحلتي الى سان ديكو(4)
- المالكي وعلاوي فقدا صوابهما حبا بالسلطة والمال!!
- رحلتي الى سان دياكو(3)
- كلنا معك يا هناء أدور
- رحلتي الى سان تياكو(2)
- فعلا.. لا حزب شيوعي عراقي داخل البرلمان
- رحلتي الى سان تياكو(1)
- المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (3-الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)


المزيد.....




- جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن ...
- في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن ...
- سلام وجراندي يشددان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة ال ...
- لاكروا يؤكد سعي الأمم المتحدة الجاد لضمان تمديد مهمة اليونيف ...
- الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر ال ...
- فرنسا: نشر 4 آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقال ال ...
- مسئول إيراني يعلن اعتقال 24 جاسوسا إسرائيليا غرب طهران
- ممثلو عملية التشاور العربية: قضية اللاجئين جوهر القضية الفلس ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية ...
- رايتس ووتش: -اللعبة الجميلة- في خطر بسبب سياسات الهجرة الأمي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر عجمايا - المالكي . سلطتكم متهمة بأغتيال هادي المهدي