أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)














المزيد.....

المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 08:32
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المؤتمر الكلداني الاول بين الطموح والواقع (2)
بدأ التحضير الجدي للمؤتمر ، قبل ما يقارب الشهرين من انعقاده في 30 - 3 ولغاية 1 - 4 -2011 ، ونتيجة المداولات المستمرة بين المعنيين لحضور المؤتمر ، خصوصا المنظمات المدنية الاجتماعية ، من ضمنها الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ، التي يهمها الشأن الكلداني ، من الاوجه الوطنية والانسانية والديمقراطية ، في مختلف انحاء العالم ، خصوصا أوروبا وكندا وأمريكا واستراليا أضافة للعراق.
في اي عمل لابد من نجاحات وايجابيات يتحقق آنيا ولاحقا ، بالمقابل تظهر سلبيات واخفاقات ، في جوانب كثيرة مهما كان صغيرا ام كبيرا ، فكيف بمؤتمر عالمي تحضره منظمات واشخاص ، ذو خلفيات فكرية واجتماعية وسياسية مختلفة ، تحمل في طياتها اوجه مختلفة قومية ودينية ووطنية وديمقراطية وماركسية علمية أختصاصية ، بما يخدم القضية القومية والوطنية الديمقراطية ، لشعب مهمش مغيب مضطهد ، يراد انهائه في الشتات العالمي ، لاقلاعه من جذوره التاريخية الاصيلة.
لذا كان علينا كماركسيين مؤمنين وعاملين بجهاد ، من اجل البناء الديمقراطي لقوى شعبنا العراقي عموما والكلداني خصوصا ، بعيدا عن التعصب القومي من جهة ، ولتغيير المسار القومي بعيدا عن التدخل الديني لسببين:
الاول: ابعاد السياسة عن الدين وبالعكس ، كي لا تفسد السياسة ويفسد الدين ، ولجعل العمل السياسي والاجتماعي ، حصرا لرجال السياسة والاجتماع ، كونهم الادرى بامور شعبهم ، لكي تقاد سفينتهم الى بر الامان ، وبالتأكيد شعبنا يسال ويتسائل وهو حق طبيعي ليمارسه ، ألم يعقد المؤتمر في قاعة الكنيسة وبمباركة المطرانين الجليلين ودعمهما ومساندتهما؟؟ وجوابنا هي الحقيقة بعينها لا مفر منها ، وهو حق طبيعي ومقبول ، من الوجهة القومية والانسانية والوطنية ، ومن حق رجال الدين المشاركة وابداء الراي كافرار كلدانيين وآثوريين فقط ، بعيدا عن الصفة الدينية ، وهو حق مشروع من اجل شعبهم ووطنهم ، بعيدا عن فرض الراي والتدخل مهما كان نوعه ومصدره ، كونها حالة مدانة ومستنكرة من قبل رجال الدين الاجلاء أنفسهم اولا ، ومن قبل شعبنا ثانيا ، دعمهم ومساندتهم لقوميتهم الكلدانية ولأيّة قومية كانت ، هو حق مشروع ومقبول ومقيم ، من قبل شعبهم ، ولما لا !!؟؟ وهو في احوج ما يحتاجه منهم ومن الآخرين ، لابداء مثل هذا الدعم والمساندة ، من رجال نذروا انفسهم في خدمة الدين والانسانية والوطن ، أضافة لخدماتهم الروحية الملقاة على عاتقهم بمحض أرادتهم ، داعين جميع رجال الدين الافاضل ، من اعلى هرم ديني ، المتمثل بسيادة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي ، والى أصغر قس في العالم ، دعم ومساندة شعبهم بكل الوسائل المتاحة والمشروعة ، لخدمة شعبهم ومستقبله المنشود الحالي والقادم ، كي يكسبوا الدنيا والآخرة التي تنتظر الجميع وهم جزء منه ، كما ويقيّموا جهود كل من قدم ويقدم الدعم والمساندة لشعبهم ، ونخص بالذكر كنيسة مار بطرس للكلدان والآثوريين في سانتياكو ، من خلال ممثليها السادة المطارنة مار سرهد جمو ومار باوي الجزيلي الاحترام ، مع الآباء الاجلاء والاخوات الراهبات واللجنة المشرفة وكافة الحضور من جميع انحاء العالم ، الذين جميعا ساندوا وعملوا وجهدوا من اجل نجاح المؤتمر الكلداني الاول ، وفي الوقت نفسه علينا جميعا تقييم السلبيات قبل الايجابيات ، التي لابد منها في اي عمل ، فكيف في اقامة مؤتمر كلداني عالمي ، داعين الجميع بدون استثناء احد او تشخيص لاحد ، دراسة ذلك عن كثب ، لوضع الاسس السليمة لتلافي النواقص والسلبيات التي شخصت وتشخص مستقبلا ، مستندين الى المقولة التالية (من يعمل يخطأ ومن لا يعمل لا يخطأ) وما علينا الا عدم الخوف من الاخطاء التي لابد منها ، في اي عمل كان ، لتجاوزها في العمل المستقبلي المنشود.
الثاني: على الكلدان وبقية المكونات القومية العراقية ، ابتعادهم وعملهم المستقبلي عن الطائفية المقيتة ، وجعل وجودهم في أمتهم ، وهم منها وبها ولها ، لقطع الطريق امام المتربصين ، من جهلاء التاريخ لانعات القوميات بالطوائف الدينبة ، وهم متعمدين بذلك ، لاحراف مسيرة الشعوب عن مهامها ومستقبلها المنشود ، في الحرية وحقوق الانسان ومستقبل الامم ، في تقرير المصير لحياة كريمة آمنة مستقرة وسعيدة ، علينا زرع روح العمل القومي الانساني والوطني ، باتجاه ديمقراطي أجتماعي سياسي ، نحترم القانون ونعمل لتوثيق وتمتين اواصره ووجوده ، حيث ( لا حقوق قومية ، من دون دولة مدنية ديمقراطية) ، دولة مؤسسات قانونية مع عدالة اجتماعية ، تأمينا لحقوق الانسان بنزاهة وشفافية ، مع تبادل سلمي للسلطة ، وحماية لبنود الدستور وتطور مفرداته واستكمال صياغة قوانينه ، والمطالبة بتغيير القانون الانتخابي ، وكوتا الطائفية الى كوتا قومية ، ومنع مصادرة الاصوات لصالح القوائم الاخرى ، مع تغيير هيكلية المفوضية المستقلة الطائفية بامتياز ، مع سن قانوني الخدمة المدنية للتوظيف والاحزاب السياسية العراقية ، لايجاد ارضية سليمة ونظيفة لاجراء الانتخابات القادمة في 2014 ، وهو الطريق السليم والاسلم لبناء الاسس المتينة لتطور ورقي العراق وشعبه ، وضمان أمنه واستقراره وعيشه ورفاهيتة.
(يتبع)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (1)
- لا يا اخ أوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2) الاخيرة
- المؤتمر الكلداني الاول مزايا وآفاق
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2)
- زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(2-2 ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(1-2 ...
- انتصرت ارادة الشعب على الأداء الحكومي المتخلف!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا) شهادة للتاريخ (1)
- لا .. يا دولة المالكي ما هكذا يعالج الاخفاق!!
- المؤتمر الكلداني جزء من الحل الوطني والانساني
- ستبقى تونس ينبوع التحرر والتقدم
- أحقا!! المشاركة الوطنية ، توفقت ي تغييب 60% من شعب العراق ؟؟
- التطور الاجتماعي ، كفيل بالبناء الديمقراطي في العراق
- العراقيون في فكر وقلب الدكتور كاظم حبيب
- حكومة بغداد ومحافظات الجنوب تمارس دكتاتوريتها من جديد!!
- لا .. يا منظمات شعبنا الكلداني لسنا ضد الوحدة .. ولكن!!
- الرفيق العزيز يوسف ألو
- الحزب الشيوعي جامع للقوميات المختلفة وليس العكس


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)