أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - لا.. يا أسامة النجيفي لا تعزز الطائفية ، وتشوه وجودنا القومي الوطني!!














المزيد.....

لا.. يا أسامة النجيفي لا تعزز الطائفية ، وتشوه وجودنا القومي الوطني!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 18:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لا.. يا اسامة النجيفي لا تعزز الطائفية ، وتشوه وجودنا القومي الوطني !!
اطلعنا على الخبر المنشور في وسائل الاعلام المكتوبة ، مفاده استقبال سيادة رئيس البرلمان العراقي في بغداد ، لوفد من محافظة نينوى ، في الوقت الذي نثمن حسن استقباله للوفد الغير المتكامل ، ناهيك عن صفته الحكومية طائفيا ، لانه لم يكن ضمن الوفد رجل دين واحد من نينوى ، انها مفارقة غريبة حقا ، بأي حق يوصف الوفد الحكومي ، ممثلين عن المسيحيين؟؟ ، الم يكن الادهى اختيار مجموعة رجال دين ، لزيارة السيد اسامة النجيفي ؟ حتى يطلق على الوفد بالمسيحي.. وفي حالة غياب رجال الدين ضمن الوفد ، باي حق يعتبر وفد مسيحي ؟!!، و كيف يقبل الوفد الحكومي الوظيفي الزائر ، لسيادة النجيفي في بغداد ، ان يتم وصفه واعتباره بالمسيحي؟؟ هل الوفد حقا مسيحي بالايمان ام بالوراثة ؟ ممكن ان يكون الوفد ممن وممكن ان يكون غير مؤمن ، وتلك هي أحتمالات قابلة للخطأ او للصواب ، اليس هذا انقاص من دورنا القومي ووجودنا التاريخي ، لشعب اصيل قبل ان تتواجد المسيحية ، على ارض العراق؟؟، هل النجيفي ومستشاريه ومن هم حواليه ، لا يعلمون تاريخنا القومي الوطني ، عبر قرون من الزمن قبل ميلاد سيدنا المسيح؟ ايعقل تعامل دولة بكامل هيكلياتها ، مع الشعب الاصيل ، كما يصفه النجيفي نفسه طائفيا ، ويتعامل معه طائفيا ويدخل الانتخابات طائفيا ، والجميع يقولون وينطقون علنا بمحاربة الطائفية؟!! ايعقل هذا يا سادة يا كرام ؟؟ ما هذه الديماغوجية بتناقضاتها الصارخة ، ضد شعب وطني قومي تاريخي اصيل ، تمارسون قتله علنا ، وتتباكون عليه علنا ، ابهذه الازدواجية ، تحمون شعب وطني قومي أصيل ، من التشرد والتغييب والعنف المنظم والمنفلت ، تطاله كل لحظة ، وعلى مدار الساعة واليوم والشهر والسنة والسنين ، لعقود من الزمن الاستبدادي الارعن ، لتكملوا دماره وقتله ، عبر الزمن الديمقراطي المنشود ، ببناء طائفي مقيت؟؟
شعبنا الكلداني والآشوري الناطق بالسريانية ، يناشدكم يا سيادة رئيس البرلمان ، كفى قتله على قبلتكم ، فهو لا يريد الجنة الطائفية ، لانه يحلم بالحياة الانسانية ، يتطلع للتقدم لحياة جديدة متطورة ، في الاتجاه الوطني والانساني المحق ، قبل مطالبته بحقوقه القومية وخصوصياته الاثنية ، يطالبكم بتأمين وجوده ، على ارضه التاريخية الاصيلة ، وضمان حقوقه الكاملة كشعب اصيل عبر التاريخ ، قبل المسيحية والاسلام ، وهو بالضد من الطائفية اللعينة كما القومية العنصرية ، القاتلتين لوجوده وديمومة حياته الوطنية ، يطالبكم بتوفير الامن والامان والاستقرار ، فهل انتم جديرين حقا ، بتمثيل الشعب الذي صوت لكم ، ومنحكم ثقته الكاملة لصيانتها؟؟ وانتم سيد العارفيون باصوات شعبنا الكلداني والسرياني ، الذي منحها لكم ، عبر قائمتكم العراقية في سهل نينوى ، حسب جدول الانتخابات المعلومة والواضحة لدى الجميع ، بما فيه سيادتكم ، اين دوركم كمشرع من حماية شعبكم ، في سهل نينوى وبقية مناطق العراق ؟؟، وتأثيركم للحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في نينوى ، من الشعب الكلداني والسرياني والآشوري والتركماني والارمني والشبكي والمندائي والازيدي ، في نبذ الطائفية من جهة ، وتوفير الخدمات لهم وانهاء معاناتهم ، ضمن نينوى وبقية مناطق العراق من الجهة الاخرى؟؟ ، شعبنا المسكين في طريقه للزوال ، وانتم وحكوماتكم المحلية واللامركزية لا تحركون ساكنا ، وهذا شيء غير منصف وغير عادل ، وعلى المسؤول ان يكون بمستوى المسؤولية ، تجاه شعبه ووطنه ، وفي خلافه عليه ان يترك مهامه وموقعه الرسمي ، أفضل بكثير من استمراره وزيادة معاناة الشعب.
من هذا الموقع وبصفتك ، رئيسا للسلطة التشريعية في العراق ، نبذ وهدم الطائفية المقيتة ، باصدار تشريعات في جميع المجالات ، بما فيها تغيير فقرات الدستور الدائم ، بالغاء التمييز الديني بين مكونات شعبنا ، وحذف فقرة التشريع للقوانين على اساس ديني اسلامي ، كون العراق متعدد الاديان ، واستكمال جميع القوانين المعطلة ، بموجب الدستور العراقي ، مع الغاء جميع القوانين الصادرة ، في زمن الاستبداد الصدامي المدمر للعراق وشعبه ، ومساواة حقوق المراة مع اخيها الرجل ، وانتم سيد العارفين ، لا يمكن تحقيق العدالة النسبية ، في غياب الديمقراطية ، كما لا يمكن احقاق الحقوق القومية في غياب الديمقراطية ، ولا حياة آمنة ومستقرة في غياب الديمقراطية ، مع بناء شبكة الضمان الاجتماعي والصحي والدراس والسكني ، بالاضافة الى الخدمات الكاملة لعموم الشعب ، الماء الصافي والكهرباء ووقاية الامراض قبل استفحالها ، بالاضافة الى توفير العمل .
نطالبكم ونشد على ايديكم سيادة رئيس البرلمان ، الغاء كوتا طائفية مسيحية ، واستبدالها بكوتا قومية ، كلدانية وآشورية بموجب الدستور ، الذي يقر بالوجود القومي لشعبنا الاصيل ، والحفاظ على هذين المكونين الوطنيين المضحين ، وعدم اعارة اية اهمية ، بالمطالبة بتغيير وجودهم الدستوري المحق ، وبهذا العمل التشريعي المطلوب والمنصف ، تكون السلطة التشريعية ، قد اثبتت وجودها على ارض قوية صلبة ، في خدمة القوميات العراقية المتعددة وطنيا سليما اصيلا.
رابط المقابلة ادناه يوضح ، انتقادنا السليم والصحيح الذي نراه ، من وجهة نظرنا وأجتهادنا ، نتمنى ان نكون اصبنا في ذلك ، لصالح شعبنا العراقي بكل مكوناته القومية على اسس وطنية ، للبناء الديمقراطي الصحيح والسليم ، نحو الافضل والاحسن دائما.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,528326.msg5312044.html#msg5312044



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل قتل شعبنا لم ينتهي ، والمزايدات السياسية مستمرة!!
- ملاحظاتنا على برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- التيار الديمقراطي ومتطلبات المرحلة!
- رحلتي الى سان ديكو(7) الأخيرة
- رحلتي الى سان ديكو(6)
- رحلتي الى سان ديكو(5)
- رحلتي الى سان ديكو(4)
- المالكي وعلاوي فقدا صوابهما حبا بالسلطة والمال!!
- رحلتي الى سان دياكو(3)
- كلنا معك يا هناء أدور
- رحلتي الى سان تياكو(2)
- فعلا.. لا حزب شيوعي عراقي داخل البرلمان
- رحلتي الى سان تياكو(1)
- المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (3-الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (1)
- لا يا اخ أوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2) الاخيرة
- المؤتمر الكلداني الاول مزايا وآفاق


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - لا.. يا أسامة النجيفي لا تعزز الطائفية ، وتشوه وجودنا القومي الوطني!!