جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 15:32
المحور:
الادب والفن
تساؤل أول:
الساعة
بعد الواحدة مساءً
ورفيقي
يتدلى من سقف الزنزانة
مثل الخفاش الميت
بالمقلوب
وأنا انتظر الدور يجيء
مع الفجر
تساءلت بصمت
من أين تراهُ
يجيء السجان
بهذا الصلف الهمجي
تساؤل ثاني:
لماذا.
يترصدُني المخبرُ؟
وأنا :
منذ الخامس والعشرين
لشهر
(شباط الماضي)
تحرقـُـني
شمسُ الجمعة
تحت
جدارية نصب الحرية
أملا
بالخبز وحق العيش
لأبناء المخبر
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟