أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور














المزيد.....

دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 11:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



تتردد في الأوساط السياسية العراقية مصطلحات كثيرة توصف فيها الكتل السياسية بعضها البعض بحيث أصبح قسم كبير منها في قاموس هذه الكتل جاهز للأستعمال بتوصيف كل المعارضين و أحياننا لأثارة أزمة ما لكسب الوقت لتمرير مشاريع غير معلنة ونحن نخوض في وحل السياسة العراقية التي تنتابها المشاكل أكثر من الحلول ويتخبط القادة والرؤساءحتى على مستوى الكتلة السياسة الواحدة والتي من المفروض أن تكون منسجمة في الكثير من الرؤى السياسية والبرامج للخروج من الأزمة السياسية العميقة التي يعاني منها البلد هذا هو الحال مع الجميع على الساحة العراقية وهو ما خلق حالة من فقدان الثقة بين الكتل السياسية وهو الخطر الذي يهدد هذه العملية برمتها ولو رجعنا ألى الوراء قليلا لوجدنا أن كل هذه الأوضاع الشاذة ترتبط بالبناء الخاطيء الذي أسس له المحتل وزرع بذرة الطائفية والتقسيم في بلد فيه تربة خصبة لنمو مثل هذه الآفة التي ستدمر كل ملامح البناء الديمقراطي ممثلا بالدستوررغم نواقصه وثغراته أن ما يجري في البلاد هو بصريح العبارة أنقلاب على الدستور والبناء الديمقراطي ودولة المؤسسات التي شرع الجميع بالحديث عنها وأستكمال بناء مؤسساتها لكن سرعان ما أنفض الجميع حينما أصطدمت المصالح مع تتطلبهة مهمة بناء دولة المؤسسات وباتت كل الكتل تبحث بكل الوسائل عن ما يضمن مصالحها على حساب مصلحة البلاد العليا ولا يمكن وصف ذلك ألا بكون هذه الكتل لا تصلح لقيادة العملية السياسية في البلاد لأنها أصلا لا تؤمن بأي بناء يفضي ألى دولة المؤسسات ولعل ما يجري حاليا في العراق فيه من الأمثلة الصارخة على هذه الممارسات مغطات بتصريحات وتطمينات لا تغني ولا تسمن من جوع حيث تعاني شرائح كبيرة من المجتمع العراقي و تعيش تحت ضغوط الحياة التي تمارسها الطبقة الطفيلية الجديدة في العراق والتي أسس لها المحتل ونمت وأتسعت رقعة نشاطها في البلد بالأعتماد على شريحة الفساد المنظم والذي خلق رابط المصالح مع الكثير من سياسي البلد وكتله بحيث أصبح الفساد ظاهرة مميزة في المجتمع العراقي وصلت مديات خطرة تنذر بأنهيار منظومة الأخلاق في المجتمع العراقي وهو ما تتصدى له قوى كثيرة باتت تقلق الحكومةومؤسساتها ولذلك يسعى المالكي وكتلته للوقوف بوجه المعارضين والذين يرومون الخروج بتظاهرات للتنديد بالوضع المتأزم الذي تعاني منه البلاد بل وصل الحال أن تتفق كتل الأسلام السياسي على الوقوف صفا واحدا بوجه كل المعارضين حين يكون هناك اي تهديد لسلطة الأسلام السياسي وتربعه على كرسي قيادة العملية السياسية قي البلاد هذا التضامن غير المبدأي كشف الكثير أذ كيف تتخلى كتلة سياسية أعطت وعودا لمؤيديها وللشعب العراقي للخروج بتظاهرات للمطالبة بمحاسبة الحكومة وتردي الأوضاع في البلاد لمجرد أن الدولة التي ترعى العلاقات بين أحزاب الأسلام السياسي وترتبط بهذه القوى بروابط طائفية صرفة قد تخلت عن الخروج للتظاهر بطلب كتلة عراقية أسلامية أخرى ان الدولة التي ترعى وتطور علاقة أحزاب الأسلام السياسي في العراق لديها أهداف بعيدة لتحقيق مشروع أكبر من العملية السياسية في العراق وهذا ما يثبت أن المصالح الخاصة بهذه الكتل وأرتباطها بأيران الذي بات معلننا لا يحتاج ألى برهان وما تصريحات ورسائل المالكي لدعم النظام المتهالك في سوريا رغم معاناة الجماهير السورية والخسائر البشرية الجسيمة على يد مرتزقة وقوى الأمن والقوات المسلحة السورية والتي أدينت من المجتمع الدولي ألا مثال صريح وواضح على عدم مراعاة مشاعر الجماهير التي هبت لتغير النظام في سوريا وهو مثال آخر على الألتفاف على مباديء الديمقراطية والدستور وأنسجاما مع المطالب الأيرانية لدعم النظام السوري من الأنهيار وهناك الكثير والكثير والأيام حبلى بمواقف صريحة من قوى الأسلام السياسي ضد المعارضين وخصوصا التيار الديمقراطي وحركة شباب شباط !!!! نعم أمثلة صارخة والقادم سيبرهن أننا ماضون للأرتهان بأحضان أيران وعند ذاك تتضح هوية العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد !!!! فمقدمات التجربة موجودة والبناء المادي لهذه الخطوة يمتلك مقومات حضور قوية على الأرض والواقع لتهيئة العراق كبديل للنظام السوري المتهالك ودرع يقي الدولة الأسلامية !!! أيران لذلك تقع على عاتق التيار الديمقراطي وقوى الأقليم مسؤولية أعادة تقييم ما يجري على الساحة العراقية وألى أي منحدر تتدحرج كرة العملية السياسية العراقية فالتأريخ لن يرحم أحد أذا ما دخل العراق حقبة سوداء أخرى

حاكم كريم عطية
لندن في 5/9/2011



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين
- رمضانيات
- خبر عابر - مقبرة جماعية لشهداء (الشيوعي)
- معا تحت نصب الحرية يوم4/أذار/2011
- الأنتفاضة والجماهير والطلائع السياسية
- شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات
- يوم 25 شباط يوم الغضب من تحت جدارية جواد سليم
- الديمقراطية في العراق تحت الأختبار
- ظاهرة العفو هل تضعف سبل معالجة ظاهرة التزوير في العراق
- فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!
- أهمية الصورة الصحفية في تعزيز مكانة موقع الحوار المتمدن
- القديم و الجديد في تقرير ويكيليكس
- اوراق اليناصيب.... وتاتليس..... والفقراء في العراق
- أول الغيث قطر
- من أعطاكم الحق لتأخير تشكيل الحكومة ؟؟
- بأنتظار الدخان الأبيض وقرع الأجراس !!!!!
- الأنسحاب ... الحلم ..... وخراب العراق
- رمضان...فرص للأستثمار وتحقيق الأرباح
- مسلسلات كوميدية...(أحنة هنود ونخبل يا سلام .....)
- حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العر ...


المزيد.....




- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور