أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين














المزيد.....

ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتأرجح خط مستوى الفقر في العراق ما بين 25% و40% حسب التقارير الدولية والمحلية لمنظمات المجتمع المدني وتقارير وزارة التخطيط العراقية وهذا التأرجح مستمر نتيجة عدم أستقرار الأقتصاد العراقي وغياب البرامج الحكومية لمعالجة ظاهرة الفقر في العراق والتي تعد من أخطر المشاكل التي تواجه العراق و الكثير من دول العالم كونها مصدرا لمشاكل أجتماعية وأقتصادية تعمل على تدمير المجتمعات البشرية وشلها كون العنصر البشري يعتبر مريضا نتيجة فقده أبسط مقومات ا لعيش البشري وتجليات الفقر في العراق ربما في بعض جوانبها تحتاج ألى البرهان ولكن تجليات هذا الواقع أكبر من ذلك ويمكن لمن يراقب بغداد عن كثب وهي العاصمة !!! أن يخرج بحصيلة مؤلمة عن مستوى المعيشة وتردي أوضاع الطبقات الفقيرة في العراق فما بالكم بحال الريف والمحافظات الأخرى !!!! من الجانب الحكومي أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الأنمائي انها قررت أجراء مسح جديد للكشف عن نسبة الفقر في العراق ينتهي في عام 2012 ويضيف ناطق وزارة التخطيط أن الوزارة تضع الخطط السنوية بما يسهم في تقليص نسبة الفقر ومعالجة مشكلة البطالة الأمر الذي سيتضح مدى نسبة أنخفاظ الفقر في العراق كلام جميل وموضوعي لمعالجة مشكلة البطالة ولكن هل يتطابق ما تخطط له وزارة التخطيط مع تقدم عليه الحكومة من أجراءات ترقيعية لحل المشكلة وهي ما زالت تعتمد على الأقتصاد الريعي في بيع النفط وتوزيع الثروة بشكل عشوائي أو رمزي ( ما يوزع في شبكة الحماية الأجتماعية ) في بيئة بوئر الفساد ومافياته أقتصاد ريعي وحلول لا تجدي نفعا لأمتصاص البطالة ومعالجة مشكلة الفقر في العراق لأنها ببساطة غير قادرة على ذلك ولا تملك أدنى مقومات بناء دولة حكومة بنيت على أسس المحاصصة والمصالح الحزبية والطائفية لن تحل مشاكل العراق وتخلص فقراءه من محنتهم الأقتصاد الريعي وفر سبل لا تخدم الأقتصاد العراقي لأنه وفرحلولا وقتية بأستيعاب الدولة لملايين من العاطلين ولكن على أسس مشروطة للأنتماء لهذا الحزب الديني أو ذاك مما يضخم ويرهل الدولة بأيدي عاملة وموظفين تحت مسميات البطالة المقنعة وما زال المسلسل تتوالى حلقاته في ظل وزارة مبيتورة تجاهد في أستكمال بناءها وحلول ترقيعية تؤدي بالعراق وفقراءه ألى طريق محمل بمعاناة أكبر ومشاكل أجتماعية أقتصادية لا يمكن حلها بعصى المالكي السحرية أما فطاحل الروزخونية من الجعفري والرهط الباقي فلقد تفتقت جهودهم في تركيز الجهود خلال رمضان لحل الأزمة بالتداعي والجمع على موائد الأفطار الشهية التي لا تنم عن أدنى شعور يالمسؤلية ومراعاة مشاعر الفقراء وذوي الدخول المحدودة ففي الأسبوع الماضي وزع فلم على اليوتيوب يعرض أجتماع فطاحل السياسة العراقية حول مائدة أفطار جعفرية !!! حيث يجلس نفرين على طاولة فيها من الأصناف ما لا يحلم به حتى من تنعم بخيرات الحواسم الصدامية والمالكية وتكفي ربما لأضعاف العدد الجالس على الموائد نعم ركز الفلم على مظاهر البذخ والتبذير في ظل نسب تصنف العراقيين ما فوق خط الفقر وما تحته حينها تذكرت من قال ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) وأنا أقول في هذا العصر ربما يشمل هذا القول من تسبب في نسب الفقر هذه ومن ينام مرتاحا و ملايين من شعبه خاوية البطون ومن يفطر على موائد الساسة الجدد وأطفال وأرامل وأيتام ومعاقين ومرضى تنام خاوية البطون أقول ربما يجب أن يحاسب من كان سببا وما زال يصر على النهج الذي لن يفضي ألى حل مشكلة الفقر وخطوطها المتقاطعة لأن فاقد الشيء لا يعطيه وجيش الفقر والعوز والفاقة في أزدياد فهنيئا لكم موائدكم سواء كانت جعفرية مالكية طلبانيةحتما ستلتقون صاحب القول وحسب ما تدعون سيكون هناك يوم حساب عسير.

حاكم كريم عطية
لندن في 24/8/2011



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضانيات
- خبر عابر - مقبرة جماعية لشهداء (الشيوعي)
- معا تحت نصب الحرية يوم4/أذار/2011
- الأنتفاضة والجماهير والطلائع السياسية
- شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات
- يوم 25 شباط يوم الغضب من تحت جدارية جواد سليم
- الديمقراطية في العراق تحت الأختبار
- ظاهرة العفو هل تضعف سبل معالجة ظاهرة التزوير في العراق
- فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!
- أهمية الصورة الصحفية في تعزيز مكانة موقع الحوار المتمدن
- القديم و الجديد في تقرير ويكيليكس
- اوراق اليناصيب.... وتاتليس..... والفقراء في العراق
- أول الغيث قطر
- من أعطاكم الحق لتأخير تشكيل الحكومة ؟؟
- بأنتظار الدخان الأبيض وقرع الأجراس !!!!!
- الأنسحاب ... الحلم ..... وخراب العراق
- رمضان...فرص للأستثمار وتحقيق الأرباح
- مسلسلات كوميدية...(أحنة هنود ونخبل يا سلام .....)
- حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العر ...
- هل توجد حياة تحت خط الفقر


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين