أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - أول الغيث قطر














المزيد.....

أول الغيث قطر


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 16:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالت قائمة الممنوعات اركان مهمة من اركان الحرية الشخصية والعامة التي كفلها الدستور العراقي بديباجته الذهبية وتفصيلات فقراته في تأمين حقوق الأنسان وحريته في ظل عراق ديمقراطي فدرالي موحد ..... نعم طالت هذه الممنوعات دون أن تستند الى مسوغ قانوني أو دستوري بل أستندت الى أجتهاد المجتهدين وفطاحل مجالس المحافظات فما بدأ في البصرة ظهرت تجلياته في العمارة وأمتدت خيوط مظاهر المنع لتتجلى في أقدام مجلس محافظة بابل على منع النشاط الغنائي والموسيقي المصاحب لمهرجان بابل رغم وقوف وزارة الثقافة وراء هذا المهرجان والتي رضخت لمنع مجلس المحافظة... ولا أدري من أين جاءت ديباجة القدسية للمدينة وألى أي نمط من الفكر تنتمي وهل هو تجلي لدولة دينية أو دولة مدنية يحكمها القانون وتمتلك دستور لا يتعارض مع تعاليم الدين الأسلامي وفي نفس الوقت لم يمنع النشاط الغنائي والموسيقي أينما كان بدليل أن هذه المدن كانت مقدسة في كل الحقب الماضية ولم يجرؤ أي مجتهد أو علامة على الأقدام على تحريم الغناء والموسيقى على المقلدين أم أن ما يجري هو أقتباس لمراحل الثورة الأيرانية الأولى حيث أقدم الملالي على تحريم كل المظاهر التي يجري تحريمها اليوم ولكن واليوم بعد اكثر من ثلاثين سنة عادت الحياة في أيران وليمارس الناس مظاهر كانت قد حرمت في سنوات الثورة الأولى نتيجة الرفض الشعبي لهذا المنع الغير مبرر والذي لا يتماشى مع مقومات العصر و تطور المجتمعات البشرية وكذلك بخصوص الحجاب والموسيقى والسينما والحفلات وو ألى أخره من النشاطات الأجتماعية التي لازمت المجتمع الأيراني على مدى كل العصور فلماذا يصر البعض على المرور بنفس الحقبة التي مرت بها الثورة الأيرانية في مراحلها الأولى هل هو التقليد الأعمى أم ان هذه العقول تخلفت عن السير مع ركب الحضارة والتقدم البشري وتلاقح المجتمعات وتأثرها ببعضها البعض ان ما يجري في العراق الآن على كل الأصعدة وليس على صعيد الثقافة يعكس نمط التفكير في بناء المجتمع العراقي وهو يعكس نمط تفكير يحاول أن يفرض نفسه على المجتمع العراقي المتعدد الأطياف والثقافات وهو يعيد التجربة الدكتاتورية ولا يمت بصلة لمجتمع قبول الآخر وأحترام الرأي المخالف أنه مجتمع يسير بخطى حثيثة نحو فرض ثقافة بعينها دون الأكتراث للدستور وحقوق الأنسان وأحترام أسس التجربة لبناء عراق ديمقراطي وهو منحى طبيعي لقوى تصدرت العملية السياسية ولكنها لا تملك مقومات أقامة المجتمع العراقي المرسوم بين بنود الدستور العراقي هذه القوى وهي تمر بازمة سياسية وأجتماعية وينعكس ذلك جليا على المجتمع العراقي برمته العراق ينتظر منذ سبعة أشهر حتى يختار طيف واحد رجل لكرسي واحد سبعة أشهر أظهرت للعالم أين يقبع الشعب العراقي وفي أية زاوية حشر!!!! هذه القوى باتت لا تخجل من شيء فهي رغم أنها ادخلت العراق في ازمة خطيرة لا زالت تتصرف وكأنها المالك لهذه البلاد فكيف سيقبل هؤلاء بالتدوال السلمي للسلطة أن تولي السلطة لا يعني بأي شكل من الأشكال الملكية فالعراق ملك مواطنيه وخياراتهم السياسية من خلال صندوق الأقتراع ويمكن أن يخطيء الناس مرة أو مرتين لأسباب كثيرة لكن دوام الحال من المحال وتجربة النظام الدكتاتوري تجربة غنية لمن يريد التعلم من تأريخ العراق السياسي ومصير الدكتاتورية وكم الأفواه وحرمان الناس من حرياتهم الأساسية أن هذه القوى تتصرف وهي لا تملك حتى الآن رصيد في قلوب العراقيين لسوء أستخدام السلطة بل واعادة نمط الدكتاتورية في نواحي كثيرة من حياة العراقيين ويتوجب على قوى التيار الديمقراطي الوقوف بحزم أمام هذه التجاوزات والتيار الديمقراطي وتجربته يعرف جيدا ماذا يعني السكوت عن هذه الممارسات فمن يبدأ بالحريات العامة للناس سينتهي حتما بألغاء خياراتهم من القوى السياسية وهي تجربة عشناها أيام التجربة المرة مع حزب البعث ودكتاتورية صدام حسين حين استطاع هذا الحزب وأجهزته القمعية الصعود على سلم الديمقراطية وحين تمكن من الأوضاع في البلاد توجه بأساليبه القمعية صوب التيار الديمقراطي وللأسف اليوم نعيد نفس تجربة حزب البعث ودكتاتورية صدام حسين تحت يافطة الحفاظ على العملية السياسية !!!! نعم سيأتي اليوم الذي فيه أذا تمكنت هذه القوى وأصبح لديها اجهزة أمنية وعسكرية سوف تلغي الدستور عمليا وتحكم العراق بدستورها الغير معلن فقوة العراق ببناء عراق ديمقراطي يستند ألى تشذيب العملية السياسية من كل ما يؤدي بها الى حكم الطائفة والحزب والتيار الديمقراطي يمتلك من الخبرة تمتد على سنوات عمره ويعرف جيدا ألى أين يسير العراق بوجود مظاهر القمع التي تبدا بمنع الغناء والموسيقى والكثير فيما يتعلق بالحريات الشخصية وارتباط ذلك بتجليات الأنهيار السياسي وأنعكاس ذلك في كل نواحي حياة العراقيين فالحذر كل الحذر من تكرار التجربة الأيرانية في العراق ودكتاتورية صدام حسين أن السماح بذلك لا يمت بصلة لبناء عراق ديمقراطي فدرالي وانما لنكون كبش فداء مرة أخرى !!!! وأعتقد أن قيادة هذا التيار تتحمل المسؤولية التأريخية في تكرار أية تجربة معروفة نتائجها سلفا وكما يقولون أول الغيث قطر !!!!!!



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أعطاكم الحق لتأخير تشكيل الحكومة ؟؟
- بأنتظار الدخان الأبيض وقرع الأجراس !!!!!
- الأنسحاب ... الحلم ..... وخراب العراق
- رمضان...فرص للأستثمار وتحقيق الأرباح
- مسلسلات كوميدية...(أحنة هنود ونخبل يا سلام .....)
- حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العر ...
- هل توجد حياة تحت خط الفقر
- جيش المهدي حصان طروادة المنتظر
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل -2
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل
- يوم عادت أم الشهيد ملازم أراس للبحث عن قبر ولدها
- قبور شهداء
- عندما بكى علي في رحلة العودة للعراق
- واوي حلال !!!!! وواوي حرام
- دعاية أنتخابية مجانية !!!!! لصالح المطلق والقائمة العراقية
- المشاركة في الأنتخابات البرلمانية وهواجس الشيوعيين
- البحث عن موطيء قدم في الحقول المشتركة
- الأيام الدامية في العراق
- ويحكم أي شريحة تحرمون من التصويت على مستقبل العراق
- لماذا لم نتقدم بشكوى لأنصاف شهدائنا وضحايا النظام الدكتاتوري


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - أول الغيث قطر