أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - واوي حلال !!!!! وواوي حرام















المزيد.....

واوي حلال !!!!! وواوي حرام


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 20:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المحاكمات التي تجري لرموز النظام كثيرة ومتعددة نظرا لبشاعة جرائم النظام السابق واعوانه وشمولها كل الفئات السياسية بكل تلاوينها وأحزابها وقد عمدت المحكمة الجنائية العليا على تناول هذه المحاكمات حسب توافر الشهود والأدلة وانتهاء التحقيق وجاهزية المحكمة لكل قضية وفي تصريح للرفيق حميد مجيد موسى حال بدء محاكمة أعوان النظام في قضية تصفية الأحزاب العلمانية حيث صنفت القضايا التي تخص الأحزاب ومنتسبيها ألى علمانية شيوعية ودينية اسلامية !! ان التصريح الذي ادلى به حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي يحمل معاني كثيرة بخصوص هذه المحاكمة وتأخر موعدها رغم أنها من القضايا التي كانت جاهزة ومعدة منذ فترة طويلة حيث جاء في التصريح“لقد جاءت هذه المحاكمة متأخرة جدا وكان من المنطقي أن تحصل قبل هذا الموعد بكثير”. وفي معرض تعليقه على سير المحاكمة اضاف لكن المحكمة قد بدأت ونحن بدورنا قد وفرنا للمحكمة كما هائلا من الوثائق والحقائق والمعطيات عن جرائم النظام الصدامي وتحديدا ما حصل للحزب وعوائل الرفاق وذويهم على مدى عقود ثلاث بوجود شهود لاحصر لهم”.*
أن المتتبع لسير هذه المحاكمات يمكن أن يلاحظ بوضوح مصاحبة تغطية أعلامية مكثفة حين تكون القضايا تخص الأحزاب الدينية وخصوصا حزب الدعوة ويتم عادة نقل اجزاء كبيرة من سير هذه المحاكمات على قناة الدولة الرسمية العراقية أضافة ألى القنوات الخاصة بهذه الأحزاب ألا جلسة المحكمة الخاصة بالأحزاب العلمانية والخاصة بالحزب الشيوعي العراقي!! فهل هي مصادفة أم ماذا؟؟ الجواب من وجهة نظري أن العراقية منحازة للكتل الكبيرة وأحزابها وتكرس أستئثار الكتل الكبيرة بالسلطة أضافة ألى أننا مقبلين على أنتخابات وأن عرض القضية الخاصة بمنتسبي الحزب الشيوعي العراقي ونضالاتهم هو عامل يعزز مكانة هذا الحزب وقائمته أتحاد الشعب في المنافسة الأنتخابية لأختيار ممثلي الشعب نعم لقد كان للتغطية الأعلامية تأثيرها على المتتبع للوضع العراقي حيث أن ما يعلق بذهن المتلقي من قناة العراقية هو القضايا التي تخص أحزاب الأسلام السياسي دعوة!! مجلس أعلى!!! وضمن هذه الدائرة حتى انني دخلت على موقع العراقية لمتابعة قضية الأحزاب العلمانية لم أرى أي أثر لها!!! فهل هي مصادفة أم أن داء الدكتاتورية وخضوع الأعلام الأعمى له هو ما ورثناه من النظام الدكتاتوري وأن تكامل سياسة الكتل الكبيرة مع الأنشطة الأعلامية للدولة هو منحى خطير يهدد ما يسمى بالعملية السياسية الديمقراطية ويهدد التجربة الديمقراطية الوليدة!!! من ناحية أخرى كان يجب على الحزب أن يكون موقفه أكثر حزما في المطالبة بحقوق الشهداء والمعتقلين والمغيبين لا أن يأتي بشكل عتاب عابر فالأحزاب العلمانية وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي لها نفس حقوق الأحزاب الأسلامية في أن يسخر الأعلام الحكومي لتسليط الضوء على نضالاتها وما تعرضت له ابان حكم الدكتاتورية فالمعروف عن كل السجون والمعتقلات والمشانق وغرف التعذيب أنها كانت مسلخا لكل هذه الأحزاب وأن النظام الدكتاتوري قد وزع ظلمه بالتساوي على أحزاب المعارضة العراقية ورغم أن مواقف هذه الأحزاب اختلفت بعد سقوط النظام ألا انها لم تتوانى عن استغلال كل الأمكانات لترسيخ مواقعها في السلطة السياسية مبتغاها الأول والأخير وثمة من يقول أنك لم تاتي بجديد فكل هذا كان متوقعا وأن العراقية دائما كانت تعمل بمبدأ (( واوي حلال وواي حرام)) أقول أننا جميعا لن نتوقع من هذه الأحزاب أن تعطينا حقوقنا بمبدا الديمقراطية التحاصصية وكان لزاما علينا أن نعد لحملة أعلامية لهذا الملف الخطير والمهم في حياة الشيوعيين ونضالاتهم قبل وبعد أجراء المحاكمات الخاصة بأزلام النظام وما أرتكبوه من جرائم بحق رفاقنا وأصدقائنا حملة تعطي الشهداء حقهم وتطالب بحقوق الشهداء والمغيبين والمفصولين السياسيين حملة تعكس الوجه الناصع والتضحيات التي قدمها الشيوعييين في نضالاتهم ضد الدكتاتورية وكيف رفع الأنصار سلاحهم بوجه الدكتاتورية وأن نعد معارضا وحملات أعلام لشهدائنا من الرفيقات والرفاق والأصدقاء حملات تليق بما قدموه وتعكس موقف الوفاء منا كرفاق وكحزب وعذرا أن كنت تماديت بعض الشيء فهي من المحبة والألم على مسيرة تكللت بألاف الشهداء تمر مرور الكرام على شعبنا العراقي وأجياله الحالية والذي يستحق ان يطلع على الحقيقة وكيف يغمد حق الشيوعيين أبناء هذا البلد ومتصدر ي نضالات قواه الوطنية لا أن يصطفي فيهم الحال أن يتصدر جهلة السياسة والمتطفلين عليها زمام الأمور للتحكم برقاب شعبنا وأبراز تأريخ وحيد الجانب ومتحيز لأحزاب الأسلام السياسي على حساب نضال وتضحيات الشيوعيين العراقيين في ظل عملية سياسية متعثرة تزداد فيها معاناة جموع الفقراء والمحرومين بينما جموع الحرامية وأبطال الفساد الأداري والمالي ورجالات البعث تتنعم وتبدع في تمزيق الشعب العراقي وخيراته أنه عتاب لا غير وحسرة على مسيرة طويلة تطرزها لافتات الشهداء والمغيبين فطوبى لشهداء الحزب والمجد والخلود لهم.
أن الحزب الشيوعي العراقي والتيار الديمقراطي يملك من الخبرة والكوادر الأعلامية والقانونية ما يجعله قادرا على طرح ملف موقف النظام المقبور من الحزب والحملة التي قادها لتصفية الشيوعيين والديمقراطيين وان المحاكمة بشكلها الحالي لا تعكس مع الأسف حقيقة ما جرى للشيوعيين على يد الدكتاتورية البعثية ولا تفي الشهداء حقهم وكان على الحزب أن يكرس هذا الملف لتعريف الأجيال العراقية بالملاحم البطولية التي سطرها الشيوعيين العراقيين في سبيل أسقاط الدكتاتورية وفي سبيل نظام ديمقراطي يحترم حقوق الأنسان ويضمن الحرية لكل عراقي وعراقية في التعبير والحقوق والواجبات والمشاركة في بناء دولة المؤسسات وفضح سياسة التهميش وأحتكار السلطة السياسية بأستخدام أقذر الوسائل أن المحكمة بشكلها الحالي تمر مرور الكرام على قضية تعتبر من أنبل القضايا التي تخص نضالات الشعب العراقي وكان حريا بنا أن نوصلها لأبناء شعبنا بطريقة أفضل ونرصد لها جهودا اكبر بمشاركة كل مفكري ومثقفي وحقوقي شعبنا وسجنائه ومعتقليه السياسيين الذين عاشوا هذه التجربة المريرة قضية أستمرت منذ أغتيال الشهيد عبد الكريم قاسم وحتى سقوط نظام القتلة أن الموقف المعادي للتيار الديمقراطي وعلى رأسه الحزب الشيوعي العراقي له تجليات عديدة من قانون أنتخابات يكرس فوز القوائم الكبيرة ألى حرمان وأستبعاد ضحايا أنقلاب سباط الأسود من قانون السجناء والسياسيين ألى أستمرار حالة عدم النظر بشكوى أعادة ممتلكات الحزب التي صادرها النظام الدكتاتوري نعم ((ما صودر بقرار سياسي يجب أن يعود بقرار سياسي))* لكن العملية السياسية كلها باتت تبنى على نظام المحاصصة بين كبار اللعبة ونحن لم نعد منهم ونحتاج لبذل الكثير من الجهود والنضال في سبيل تصحيح مسار العملية السياسية ويوم نرى أن الأعلام المركزي لا يفرق بين علماني وديني ولا بين مؤسسة مدنية وأخرى وترصد الأموال لتغطية تأريخ كل شرائح وتلاوين المجتمع العراقي نترك تأريخنا وملفات شهدائنا لهذه المؤسسات لكن أذا ما بقي الحال على مبدأ ((واوي حلال وواي حرام )) علينا بالتفكير مليا بأساليبنا وبرامجنا وخطابنا السياسي.
* من تصريح لسكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاية أنتخابية مجانية !!!!! لصالح المطلق والقائمة العراقية
- المشاركة في الأنتخابات البرلمانية وهواجس الشيوعيين
- البحث عن موطيء قدم في الحقول المشتركة
- الأيام الدامية في العراق
- ويحكم أي شريحة تحرمون من التصويت على مستقبل العراق
- لماذا لم نتقدم بشكوى لأنصاف شهدائنا وضحايا النظام الدكتاتوري
- لماذا الخوف من الفراغ الدستوري !!!!
- الموقف المحايد لرئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب !!!!!
- قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة
- ملامح عودة البعث وسياسة المحاصصة الطائفية
- هل نجح الجيلاوي والبغدادية في أعطاء قراءة منصفة وموضوعية ((ل ...
- معاناة كفاءات عراقية خسرها الوطن
- الأنصار شهود مجزرة بشتاشان مواقف تعلن لأول مرة
- الدم العراقي مباح ألا ماتعلق بتهديد الدولة العراقية
- النضال المطلبي في ظل الظروف التي يمر فيها العراق
- هل تخضع خطب الجوامع والحسينيات للرقابة والحساب مثلما تخضع ال ...
- حرب المياه على العراق - الحلقة الثانية
- حرب المياه على العراق
- المحاصصة في العراق وفرت الحماية لمافيات الفساد
- ظاهرة التزوير في العراق_ الحلقة الثامنة والأخيرة


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - واوي حلال !!!!! وواوي حرام