أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة














المزيد.....

قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 23:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد مخاض عسير ولدت الديمقراطية الطائفية قانونا يظمن مصالح الكتل الكبيرة والتي أثبتت التجربة أنها بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب العراقي وطبقاته الفقيرة كتل كان للأحتلال فضلا كبيرا عليها حين أستوزرت وتبوأت مناصب كانت تحلم بها لتلعب دور الدكتاتور المتسلط على متنفس الديمقراطية البسيط بالأمس أنتقد قانون أنتخاب مجالس المحافظات والأجحاف الذي لحق بملايين العراقيين وأصواتهم حين ذهبت لكتل لا تستحق هذه الأصوات بل وأن نماذجا لا تتصف بأية مؤهلات أحتلت مراكزا في مجالس المحافظات جراء مصادرة أصوات الكتل الصغيرة الغير فائزة بعد أن جاهد التيار الديمقراطي والكتل الصغيرة لأيصال وجوه تتصف بالمصداقية والوطنية لخدمة المواطن والتخيف من معاناته وهكذا ذهبت أصوات الملايين لجيوب الكتل المتخمة والمترهلة بالوصوليين والأنتهازيين مما أنعكس بشكل سلبي على مزاج الجماهير ومستقبلية توجهاتها لخوض غمار الأنتخابات المقبلة .
مخاض أستمر لأكثر من عشر جلسات حامية الوطيس وفي غمرة سفر رئيس البرلمان وعجالة الشيخ العطية في التصويت والأقرار جلسة كانت أشبه بحلبة الصراع لأنهاء الآخر مهما كانت النتائج المستقبلية لربط العراق بقانون أنتخابات جائر قتل الكتل الصغيرة بل وحجم مشكلة الأقليات بشكل أستفزازي ينم عن حقد بعيد كل البعد عن أي معيار سياسي مسؤول عن بلد متعدد الطوائف والقوميات ورغم أعتراض النواب هنا وهناك أستمر هذا الشيخ بالعد التنازلي في الحلبة أبتداءا من نسبة المقاعد التعويضية ألى عدد المقاعد التعويضية للمكونات الأثنية والدينية الأخرى حتى أنه تفضل على الأيزيدين بأعطائهم مقعد واحد وفي غفلة أراد أن يلغي هذا المقعد لأنه كان يتحدث بأسم وشخص دكتاتور صغير من كتلة كبيرة مليئة بمرشحين للدكتاتورية نعم لقد كان ماراثون للتصويت على قانون تتوقف عليه حياة الديمقراطية في العراق وتتوقف عليه الحياة الدستورية والمدنية في العراق أذا ما كنا نبتغي بناء بلد القانون والمؤسسات وتداول السلطة وفي بلدان الديمقراطية يقاس البلد بموقفه من الأقليات وحل مشاكلها وضمان حقوقها لا بمصادرة هذه الحقوق نعم لقد هلل الجميع وتبادل التهاني وسارع الرئيس الأمريكي بأرسال برقية التحية وسارع الجميع من زبانية الكتل الكبيرة للتهليل والتكبير لهذا الأنجاز العظيم .
لقد حفرتم قبرا للديمقراطية الوليدة وسوف تنقلب كتلكم على بعضها طال الزمان أم قصر وليتذكر الأخوة في كتلة التحالف الكردستاني أن من يصادر حق الأقليات والتيار الديمقراطي سوف لا يتوانى يوم ما في ضرب قومية يوم تتعارض المصالح فلعبة السياسة قذرة بين لاعبين لا تهمهم غير مصالح الطائفة والقومية والحزب على حساب ملايين العراقيين ولكم في تجربة النظام الدكتاتوري عشرات الدروس والعبر يوم أنقلب عليكم حتى أبناء جلدتكم ولم يقف معكم غير الحزب الشيوعي العراقي الذي تصدر أنصاره وبيشمركته لقوى الدكتاتورية دفاعا عن الشعب الكردي وقضيته العادلة ويوم كان الحزب لولب حركة المعارضة العراقية لم يتخلى عن شعاره المركزي الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان واليوم أنتم في مجلس الرئاسة وفي كتلة كبيرة في البرلمان تقرر مصير الشعب العراقي ومستقبله السياسي بل وتقرر مستقبلكم السياسي ومستقبل الشعب الكردي وأنتم تعلمون علم اليقين أن الشعب الكردي وقواه الوطنية حققت الأنجازات يوم كانت جزءا من قوى الشعب الديمقراطية التي ناهضت الدكتاتورية هي فرصتكم في وضع الأمور في نصابها الصحيح ورفض هذا القانون وأرجاعه ألى البرلمان للنظر في ثغراته وتجاوزاته على الديمقراطية والدستور العراقي وأجحافه بحق الكتل الصغيرة والأقليات العرقية والدينية والقومية في العراق .
ولرفاقي في التيار الديمقراطي أقول فعلا لقد حان وقت العمل لتخليص العراق من هذه الدرنات والنزول ألى الشارع العراقي ولنترك المناصب والبرلمان لكتلهم الكبيرة ولنمسك بالشارع العراقي ونتصدر النضال المطلبي للجماهير فهو الطريق الذي يفضي لقوتنا وأرغام من تسيد وأستوزر ليتناسى موقف التيار الديمقراطي وتضحياته في سبيل حرية الشعب العراقي وعيشه الرغيد ولنقاطع هذه الأنتخابات أذا ما بقي الحال على ما هو عليه في القانون الصادر لأننا سنصوت للكتل الكبيرة من غير وجه حق ولنعلن ذلك لجماهير الشعب العراقي كبداية لمشوار طويل نستعيد به مكانة التيار الديمقراطي .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح عودة البعث وسياسة المحاصصة الطائفية
- هل نجح الجيلاوي والبغدادية في أعطاء قراءة منصفة وموضوعية ((ل ...
- معاناة كفاءات عراقية خسرها الوطن
- الأنصار شهود مجزرة بشتاشان مواقف تعلن لأول مرة
- الدم العراقي مباح ألا ماتعلق بتهديد الدولة العراقية
- النضال المطلبي في ظل الظروف التي يمر فيها العراق
- هل تخضع خطب الجوامع والحسينيات للرقابة والحساب مثلما تخضع ال ...
- حرب المياه على العراق - الحلقة الثانية
- حرب المياه على العراق
- المحاصصة في العراق وفرت الحماية لمافيات الفساد
- ظاهرة التزوير في العراق_ الحلقة الثامنة والأخيرة
- ما الفرق في حال العراقيين بين مرحلتين
- ظاهرة التزوير في العراق - الحلقة السابعة
- ظاهرة التزوير في العراق - الحلقة السادسة
- شاكر الدجيلي كلمة وفاء أينما كنت
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الخامسة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الرابعة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الثالثة
- باقة ورد من الشهيد دكتور أبو ظفر لرفيقاته النصيرات
- ظاهرة التزوير في العراق الحلقة الثانية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حاكم كريم عطية - قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة