أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حاكم كريم عطية - حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العراقي















المزيد.....

حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العراقي


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 18:18
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


موضوعة الطفولة أكتسبت أهمية فائقة من خلال أهتمام المجتمع الدولي بها ووضع التشريعات والأتفاقيات التي تضمن حياة طبيعية وصحية من خلال الأسرة والمجتمع لبناء جيل يتحمل مسؤولية بناء المجتمع وتواصل البشرية للعيش بسلام وامان أن موضوعة الأطفال كفلت من المجتمع الدولي منذ عام 1924 بأعلان جنيف لحقوق الطفل وكذلك في الأعلان العالمي لحقوق الأنسان عام 1959 وكذلك من خلال المؤتمر الدولي السادس والعشرين المنعقد عام 1995 والخاص بموضوعة الأطفال في خضم النزاعات المسلحة وقد وضع المجتمع الدولي الضمانات التي تكفل حماية الطفولة من خلال أضافة تشريعات جديدة لحماية الأطفال في المناطق الملتهبة والتي تعاني من الصراعات المسلحة وكذلك اضاف أتفاق منظمة العمل الدولية رقم 182 ولعام 1999 أتفاقية حظر التجنيد القسري أو الأجباري للأطفال وأستخدامهم في النزاعات المسلحة وكذلك أضيف بروتوكولان عام 2000 لأتفاقية حقوق الطفل العالمية وهما الأول بخصوص اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة والثاني يخص بيع الأطفال وأستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الأباحية ومما تقدم تكون موضوعة الطفولة قد كفلت بلائحة حقوق عالمية تتكون من 54 مادة أضافة ألى بروتوكولين ملحقة وقد حققت هذه الأتفاقية والبروتوكولات الملحقة بها قبولا عالميا من المجتمع الدولي حيث صاق عليها 193 دولة منها العراق ودول الخليج والشرق الأوسط والدول العربية وهذه المواثيق تحدد مسؤولية الدول الموقعة عليها أتجاه الأطفال وضمان تطبيق مواد الأتفاقية ومسؤولية هذه الدول أمام المجتمع البشري مع العلم أن البروتوكولات الملحقة كانت أختيارية ألا أنها أكتسبت أهمية بالغة بحيث وقعت عليها كل الدول المنضوية تحت هذه الأتفاقية لأهميتها وبروز مناطق في العالم عانت منها الطفولة من ويلات الحرب واثارها المدمرة مما دعى المجتمع الدولي للوقوف عندها وأضافة البروتوكولين المذكورين .
أما الدستور العراقي فلقد كفل حق الطفل في المادة 24 من الدستور العراقي لعام 2005 ولقد جاء في نص المادة وفي
أ- الأسرة أساس المجتمع وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والأخلاقية والوطنية
ورغم أن المادة الخاصة بالأطفال والأسرة في الدستور العراقي لم تحدد من هو أو هي المعني بالطفل مثلما حددته أول مادة في لائحة الحقوق العالمية حيث جاء فيها (( كل أنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه)) وعليه فالعراق تقع عليه مسؤولية حماية الطفل والأسرة من خلال وثيقتين مهمتين فما هو واقع حال الطفولة العراقية من خلال هذين التشريعين وهل خضعت للتطبيق بعد أحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر هي المسؤول الأول لما مر به العراق من أوضاع أستثنائية من الصراع المسلح ألى الأوضاع الأجتماعية والأقتصادية والسياسية التي حولت المجتمع العراقي ألى بيئة غير صالحة ولا تنطبق عليها شروط المجتمع الدولي لضمان تهيئة جيل جديد يساهم مستقبلا في بناء الدولة العراقية أضافة ألى الحيف الذي وقع على شريحة الطفولة العراقية والتي أنعكست بشكل سلبي على المجتمع العراقي برمته فالمسؤول الأول هو الولايات المتحدة الأمريكية ضمن التفويض المكفول لها بموجب قرار الأمم المتحدة والتي شرعن أحتلال العراق ولكن في نفس الوقت حمل المحتل مسؤولية الدولة العراقية وحماية الأنسان العراقي فيها نتيجة هذا العمل العسكري وتداعياته .أما المسؤول الأخير فهي الكيانات السياسية العراقية التي تصدت للعملية السياسية ومن خلال ما وضع من بنود للدستور العراقي وفي المادة 24 منه تتحمل الدولة العراقية المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية الكاملة من خلال الضمانات التشريعية والأقتصادية والأجتماعية وهذا للأسف لم يحصل لأنشغال الحكومات العراقية المتعاقبة بالصراع الداخلي من أجل السلطة وبناء سلطة التكتل الواحد والعودة لمفاهيم الشخص الواحد والحزب الواحد في بناء الدولة العراقية أضافة ألى أن هذا الأتجاه أدى الى بروز أتجاهات طائفية وأثنية وقومية تخندقت لضمان مواقع المسؤولية في الدولة العراقية وهذا أدى بطبيعة الحال ألى حالة عدم الأستقرار في الدولة العراقية وأعطى مجالا رحبا لدول الجوار والدول ذات المصالح في عدم أستقرار العراق للتدخل فيه بشكل سافر اضافة ألى أن ضعف الدولة العراقية ادى ألى أن يلعب الأرهاب دورا كبيرا في عدم أستقرار الدولة العراقية ناهيك عن خلق اجواء من التوتر والصراع الوحشي البعيد كل البعد عن صفاة المجتمع البشري الخالي من العقد النفسية بل ساهم في أرساء ثقافة جديدة في المجتمع العراقي أسس لها النظام الدكتاتوري وشرع في تطبيقها الأرهاب وما يسمى بالمتصدرين للعملية السياسية هي ثقافة العنف المنفلت وبكل الوسائل التي لا تمت بصلة للمجتمعات البشرية المتحضرة فشهد العراق تجارب من نوع جديد جعل المجتمع البشري يقف بل يعجز عن تفسيرها أن يصل مجتمع بشري لتدريب الأطفال على ذبح أنسان وفصل رأسه عن جسده وتسجيل ذلك عبر شريط فيديو ووضعه على الأنترنت والكثير الكثير من الممارسات الوحشية التي تضمنت تدريب أطفال منها تفجير العبوات الناسفة والعمل كمخبرين ونقل الأسلحة والمشاركة في جمع أشلاء ضحايا التفجيرات الأرهابية بل أصبح في مناطق معينة من العراق الأطفال متصدرين لرؤية ما حدث من أحداث عنف قبل القوات الأمنية مما جعل دور مناظر العنف وأنعكاساتها السلبية على تكوين الطفل النفسي مستقبلا وكيف سيتقبل ممارسة عملية القتل وقبولها كممارسة حياتية يومية أكتسب خبرتها من أوضاع العراق الأستثنائية وهناك دراسات و بحوث مهمة كثيرة عالمية جرت على شرائح كثيرة من الأطفال من مناطق الصراع المسلح ومنهم أطفال فلسطين وأطفال الكويت واطفال ايرلندا واطفال فيتنام واطفال الهلوكوست النازية وو الكثير من الأمثلة للدراسات وأثارها السلبية على بناء مجتمعات صحيحة يكون فيها العنصر البشري سوي وقادر على البناء وتحمل مسؤولية بناء المجتمع وهنا يمكن أن اعدد الكثير الكثير من المظاهر السلبية في المجتمع العراقي سبقني لها الكثير من الكتاب والباحثين خلال الأربعين سنة الأخيرة من حياة العراقيين والتجارب المريرة التي تركت وستترك أثارها على المجتمع العراقي حين تحين ساعة الحصاد في عملية بناء المجتمع العراقي وهنا يمكن أن نضع التساؤل التالي أمام المالكي وعلاوي ومن يتصدر العملية السياسية في العراق ما أهمية موضوعة الطفولة في فكر علاوي العلماني وشرع الله في فكر المالكي لتخضع لتجربة صراع أخرى يغيب عنها كل شيء ألا المنصب والمسؤولية وكرسي الحكم فأن كان مبتغاكم هو الكرسي فللطفولة والمجتمع العراقي أن تتوقع جولة أخرى من المآسي لتزيد من معاناة شريحة الطفولة والأسرة في العراق فالطفولة لا حياة لها منذ حقبة النظام الدكتاتوري وما أضفتم زاد من محنة العراقيين بل حققتم في سبع سنوات ما عجز عنه الكثير من أعداء الشعب العراقي ولكم في ثنايا الشعب العراقي وحواريه من مآسي وحرمانات ما يكفي لأدانتكم وأدانة السياسات الخاطئة بحق الشعب العراقي وأنعكاس هذه السياسة على الطفولة العراقية فما زالت الأم العراقية تصارع وتناضل من أجل الماء النظيف والسكن والطعام ومواد الحصة التموينية والمدارس النظيفة والحضانات والمستشفيات والتلوث والأمان وحق الطفل في كل المستلزمات التي يجب على الدولة توفيرها وما كفلته تشريعاتها والمواثيق الدولية عليكم كمتصدرين للعملية السياسية وكأحزاب وكتل وضع العراقيين خطأ ثقتهم فيها وها هم يحصدون ثمن خياراتهم وربما حتى بعد كتابتي هذا الموضوع سيكتب الكثيرين حول موضوعة الطفولة وموضوع الأنسان العراقي لكنني لا أتوقع أي تغير من عقليات تتصدى للعملية السياسية في العراق مثلما فعلتم وهذا ما يجب أن تعيد النظر فيه قوى التيار الديمقراطي وتعمل على وضع الأمور في نصابها الصحيح والعمل على أنقاذ العراقيين من مخاطر هذه السياسة .
لقد كان الأعلام وسيلة مهمة في حياة البشرية ومع التطور الحاصل أصبح الأعلام يلعب دورا مهما في حياة الطفولة ولكن في نظرة بسيطة لنشاط الفضائيات ومن ضمنها الفضائية الرسمية للدولة العراقية افتقارها لبرامج الأطفال الترفيهية والتوجيهية وأنما البرامج مخصصة للسياسة أولا والأخبار والبرامج السياسية وهذا خلل أنا شخصيا لا أستغربه وأعده نتاج للعقلية الحاكمة في العراق وتخلف الأعلام العراقي في مجال مجتمع الطفولة ومعاناتها وألقاء الضوء على خطورة ما تتعرض له هذه الشريحة وظل الأعلام حبيس الوضع السياسي الملتهب وتناسى المجتمع العراقي وما تتعرض له شريحة الأطفال والأسرة في العراق و في ظل هذا الوضع المتردي يدفع الأطفال لمشاركة الكبار في أهتماماتهم و هذا ما جعل الطفل العراقي يشارك الأسرة في مراقبة يرامج الكبار مهما أحتوت وهي في الحقيقة مسلسلات تركية لا نهاية لها ومسلسلات يابانية وكورية وأمريكية جنوبية وووو عربية أفسدت الذوق العام العراقي وشارك في تخلف العقلية العراقية وهي لا تمت بصلة لشريحة الطفولة وأحتياجها لبرامج خاصة لأشباع رغباتها وفي نفس الوقت توجيهها الوجه الصحيحة للمساعدة في البناء الشخصي والنفسي وحمايتها مما يجري من ثقافة عنف في المجتمع وهذا ما جعل الأعلام العراقي وخصوصا الفضائيات التي تدخل البيوت العراقية كل يوم تذكرنا بالبرامج المطولة مثل عمو زكي يا أطفال وغيره من فترات برامج الأطفال وأمكانياتها المتواضعة ألا أنها كانت برامج جذب لشريحة الطفولة عكس دور الأعلام الحالي هذا ناهيك عن أفتقار المدن العراقية للكثير من مساحات الترفيه واللعب للطفل العراقي عدى بعض المساحات التي لا تتلائم مع حاجة الطفولة ومعاناتها عبر السنين أن النظر ألى المجتمع العراقي لا يمكن أن ينحصر ضمن الأطر الضيقة لأفكار الأحزاب والكتل سواء كانت علمانية أو دينية وانما يجب أن تكون نظرة ودور المختصين والباحثين في هذا الشأن من كل المهتمين في هذا الشأن وأن تتشكل لجنة علمية مختصة تبحث وتلقي الضوء على خطورة ما يجري في البلاد مع أخذ التجارب العالمية للشعوب والمجتمعات التي مرت بتجارب العنف ونتائجها بنظر الأعتبار وتقديم تقارير للدولة العراقية لتحمل مسؤوليتها وكذلك على منظمات المجتمع المدني أن تتخذ خطوات أكثر حزما وتقديم التقارير لهذه اللجان والأتصال بمنظمات المجتمع الدولي لشرح الأوضاع التي تمر فيها الطفولة العراقية والمخاطر التي تهدد المجتمع العراقي جراء أهمال هذه الشريحة وتعرضها لثقافة العنف وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته ومسؤولية الولايات المتحدة كبلد مفوض ومشرعن أحتلاله للعراق أن يتحمل مسؤوليته جراء الأوضاع الماساوية التي يعاني منها أطفال العراق وضرورة الضغط على حكومة الأحتلال والحكومات العراقية لتولي أهتمام أكبر بهذه الشريحة قبل فوات الأوان .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توجد حياة تحت خط الفقر
- جيش المهدي حصان طروادة المنتظر
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل -2
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل
- يوم عادت أم الشهيد ملازم أراس للبحث عن قبر ولدها
- قبور شهداء
- عندما بكى علي في رحلة العودة للعراق
- واوي حلال !!!!! وواوي حرام
- دعاية أنتخابية مجانية !!!!! لصالح المطلق والقائمة العراقية
- المشاركة في الأنتخابات البرلمانية وهواجس الشيوعيين
- البحث عن موطيء قدم في الحقول المشتركة
- الأيام الدامية في العراق
- ويحكم أي شريحة تحرمون من التصويت على مستقبل العراق
- لماذا لم نتقدم بشكوى لأنصاف شهدائنا وضحايا النظام الدكتاتوري
- لماذا الخوف من الفراغ الدستوري !!!!
- الموقف المحايد لرئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب !!!!!
- قانون الأنتخابات قبر للديمقراطية المنشودة
- ملامح عودة البعث وسياسة المحاصصة الطائفية
- هل نجح الجيلاوي والبغدادية في أعطاء قراءة منصفة وموضوعية ((ل ...
- معاناة كفاءات عراقية خسرها الوطن


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حاكم كريم عطية - حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العراقي