أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات














المزيد.....

شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 13:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما زالت أساليب التحذير تتوالى في محاولة لأحتواء الأزمة العراقية التي حمل لواء وزرها شباب العراق بنساءه ورجاله نعم توالت التصريحات والتهديدات المبطنة من المسؤولين العراقيين بل وحتى رئيس الوزراء لم يبخل علينا بهواجسه المبطنة بالتهديد والوعيد ونسي أن البعث يلعب على ورقة الأزمات العراقية ونسي أن الحال الذي وصله العراق هو البيئة والحاضنة الملائمة لنمو التيارات التي تحن ألى الماضي والى أرجاع الأوضاع على ما كانت عليه سيما وأن تجربة السنوات السبعة لم تقدم للعراقيين أي حلولا أو برامجا للخلاص من الأوضاع المزرية التي يعيشونها نسي سيادة رئيس الوزراء كيف كان يتلقف أخبار الأزمات التي عصفت بالنظام الدكتاتوري ليعيش عليها أيام المعارضة العراقية ودكاكينها نعم برز السياسيون وأصحاب النعمة من الأوضاع الجديدة للدفاع لاعن فرصة العمر على أرض العراق المغتصبة من حفنة من السراق والطبقة التي خلقها المحتل نعم ظهر وسيظهر الكثيرين من على وسائل الأعلام للتحذير من مغبة التظاهر ولسان الحال يقول !! تظاهرو ولكن بصمت لا تجعلو من تجربتنا الجديدة والوليدة التي تحتاج قليلا من الوقت أصبروا فأن الله مع الصابرين أصبروا قليلا فالكهرباء قادمة بقدرة قادر وهذا الوعد يتكرر من سنوات ولكنه لم يرى النور أصبرو فالحصة ستغتني بكل شيء ومن الدرجة الأولى أصبروا فرئيس الوزراء يطلب بعض الوقت ليس ألا لكن الجماهير فقدت صبرها يا سيادة رئيس الوزراء وسئمت الوعود وصار لديها بحكم تجربة الجوع والعطش والحرمان حاسة سابعة لا يعرف معاناتها غير من عاشها والعراقيين يعيشون ظروفا قل نظيرها في المنطقة وأعتقد أن الكثيرين منهم الآن يرى وضع العراقيين و يردد مقولة أبى ذر الغفا ري( أعجب لمن لا يجد خبزا في بيته ولا يخرج شاهرا سيفه) لقد صبر العراقيون ونفذ صبرهم لأن حمل الحياة في العراق أصبح لا يطاق والعراق مهدد بمستقبله وحاضره والعراقي محاصر بنتائج سياستكم وسياسة الفساد والنهب والمحاصصة فمن غير المعقول أن تشكل الحكومات المتعاقبة وبنسبة من الوزراء قل نظيرها في العالم ويعاني العراق ومواطنيه من ظروف الحرمان واليأس من أن توضع برامج لخلاص العراقيين من أوضاعهم المزرية أنت تعرف جيدا أن الشارع يغلي ولكنك كنت تراهن على الورقة الطائفية لتشكيلة الحكومة والبرلمان في تحمل العراقيين ولكنك تعرف جيدا ومن حولك مستشاريك الذين فاق عددهم مستشاري البيت الأبيض تعرف أن الجوع والبطالة والمرض والفاقة والسكن والخدمات لا تنتظر فهي التي عملت على طحن العراقيين ووصل بهم الحال الى ان الشعب بمختلف طوائفه لم يسلم من هذه السياسة الخاطئة والتي حذرت الكثير من قوى الشعب العراقي منها لكنكم لم تصغوا لصوت الحق والمطالبات المتكررة واليوم عليكم أن تتعاملوا بجرأة مع الموقف حتى تجد الجماهير منفذا أخيرا للصبر الجماهير لا تطلب أسقاط حكومتكم أنها تطالب بمطاليب أساسية للعيش اصغو لمطالب الشعب ولماذا تطالب الجماهير بهذه المطالب أنها مطالب غير مترفة يا سيادة رئيس الوزراء أنها مطالب الجماهير التي وصل بها الحال لمفترق طرق في بلد يملك ميزانيات سنوية فاقت التصور في ضخامتها لكنك تعرف أن هذه الميزانيات أصبحت صيد سهلا لجيش الفساد الأداري والمالي ومنهم بعض وزراءك يبقى السؤال كيف ستتصرفون مع الجماهير الغاضبة يوم 25/2 يوم الغضب العراقي أعتقد أن الجواب في متناول كل الكتل السياسية أذا ما وقفت بوجه الفساد والأرهاب والبطالة والجوع والمرض وسوء الخدمات وايجاد البدائل في الدولة لكفالة توفير هذه البدائل أعرف أن هذا الحديث ربما لا يروق للكثيرين وانكم تحملون الجماهير وزر ما وصل أليه الحال من خلال عدم أمتلاكها طاقة من الصبر أضافية نعم لابد أن تكون لجهات متعددة يدا لها فيما يدور في العراق ولكن هذا الشيء ليس بجديد فالتدخل وبكل تشكيلاته ليس بجديد فكيف تصبح تظاهرة الخامس والعشرين أستثناءا وأقولها لك بصراحة أعتقد أن الكل متفقين أن البعثيين موجودين في العراق وكان على الدولة التعامل مع هذه الحالة ضمن الأطر الدستورية والقانونية ومحاسبة المجرمين منهم ولكنك لا يمكن أن تتعامل مع قضية(( العراقي بعثي وأن لم ينتمي )) فالكثير منهم عراقيين ولا يمكن لأحد أن ينكر عراقيتهم بل وحقوقهم فلا يمكن محاكمة الناس على معتقداتهم وأنتمائاتهم والا فما سيكون فرقنا عن النظام الدكتاتوري وأن نطالب العراقيين بعدم ممارسة حقهم للتظاهر وطرح مطالبهم المشروعة لوجود مجاميع بعثية تخاف أن تتسلل لصفوفهم فلا تخف أن الجماهير واعية ومثلما أزاحت وفضحت ذلك النظام لن تتوانى في فضح من يسير على ذات النهج وها انت ترى بدء الأصطفاف مع هذه المطالب والمظاهرات من مجلس البرلمان ألى الكتل السياسية وحتى الحوزة الدينية أبدت وأفصحت عن موقفها المتضامن مع المطاليب والتظاهرات فكفة الميزان راجحة مع الجماهير الشعبية ومطاليبها ولا طريق للخلاص ألا بسماع هذه الأصوات وتلبية مطالبها المشروعة.

حاكم كريم عطية
لندن في 19/2/2011



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم 25 شباط يوم الغضب من تحت جدارية جواد سليم
- الديمقراطية في العراق تحت الأختبار
- ظاهرة العفو هل تضعف سبل معالجة ظاهرة التزوير في العراق
- فاقد الشيء لا يعطيه يا سيادة رئيس مجلس محافظة بغداد!!!!!
- أهمية الصورة الصحفية في تعزيز مكانة موقع الحوار المتمدن
- القديم و الجديد في تقرير ويكيليكس
- اوراق اليناصيب.... وتاتليس..... والفقراء في العراق
- أول الغيث قطر
- من أعطاكم الحق لتأخير تشكيل الحكومة ؟؟
- بأنتظار الدخان الأبيض وقرع الأجراس !!!!!
- الأنسحاب ... الحلم ..... وخراب العراق
- رمضان...فرص للأستثمار وتحقيق الأرباح
- مسلسلات كوميدية...(أحنة هنود ونخبل يا سلام .....)
- حقوق الطفل العراقي من خلال الأتفاقيات العالمية والدستور العر ...
- هل توجد حياة تحت خط الفقر
- جيش المهدي حصان طروادة المنتظر
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل -2
- رابطة الأنصار الشيوعيين ..... الأتجاهات والمستقبل
- يوم عادت أم الشهيد ملازم أراس للبحث عن قبر ولدها
- قبور شهداء


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات