أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - تخاريف ما بعد الصيام














المزيد.....

تخاريف ما بعد الصيام


هانى جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 19:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


* أية مقارنة بسيطة بين رد فعل الشعب المصرى، ورد فعل جنرالات المجلس العسكرية على توغل القوات الإسرائيلية داخل الأراضى المصرية وقتل عدد من المجندين المصريين، كفيلة بكشف حقيقة أن (الجيش والشعب أيد واحد) فى مواجهة جنرالات المجلس العسكرى و.....إسرائيل.
* إسرائيل تقتل جنودنا على الحدود، والمشير وجنرالاته يحمون سفارتها على النيل، بحائط خرسانى!
* بعد القيادى الإخوانى السابق إبراهيم الزعفرانى، جاء دور محمود غزلان القيادى الإخوانى الحالى، الأول كشف النقاب عن اجتماع سرى بين الجماعة وعمر سليمان لتصفية الثورة مقابل الاعتراف بشرعية الجماعة، ومنحها حق تكوين حزب، والثانى (القيادى الحالى) كشف عن دور المشير طنطاوى واللواء الروينى فى ترتيب هذا الاجتماع.
* بعد ما كشفه إبراهيم الزعفرانى وأكده محمود غزلان، لم يكن ثمة ما يبرر أى اتفاق (جديد) بين جنرالات المجلس وقيادة الجماعة، لغة العيون قالت، بعد سقوط المخلوع (احنا دافنينه سوا، ياللا بينا نكمل).
* إذا كان إبراهيم الزعفرانى قد رفض المسلك اللامبدئى لقيادة الإخوان، واستقال، فلماذا يكشف القيادى الحالى محمود غزلان هذه المعلومات عن دور المشير فى ترتيب (اللقاء الصفقة)؟ الخبثاء يقولون ربما تحاول قيادة الإخوان أن تضغط على المشير ورفاقه بكشف المستور، ما لم يلتزموا باتفاق (احنا دافنينه سوا....).
* بعد الكشف عن دور المشير محمد حسين طنطاوى فى قطع الاتصالات، ثم دوره فى ترتيب لقاء (تصفية الثورة) بين الجماعة والنائب، هل لنا أن نبحث من جديد عن الدور الحقيقى للمشير ورفاقه فى الثورة؟
* لدواعى البحث السابق الإشارة إليه، هل تتذكرون محاولات اللواء الروينى تفريغ ميدان التحرير يوم 5 فبراير، بعد فشل موقعة الجمل؟ وهل تتذكرون أسباب رفض الجنرالات تعيين الإعلامى حسين عبد الغنى رئيسا للقناة الإخبارية المصرية؟ وهل تتذكرون الإشاعات الكاذبة التى نشرها اللواء الروينى فى التحرير أيام الثورة؟ وهل تتذكرون اتهام حركة 6 أبريل دون أى دليل، اللهم إلا أن اللواء الروينى يتباهى علنا عبر الفضائيات أنه أستاذ فى نشر الإشاعات الكاذبة؟ وهل تتذكرون بلطجية موقعة الجمل الذين سلمهم الثوار للجنرالات، ولم يعرف أحد أين هم؟ وقبل كل ذلك هل تتذكرون موقف الحياد المهين أثناء موقعة الجمل؟
* مازال السؤال يطاردنى، ومازلت أبحث له عن إجابة، إذا كان المخلوع قد طلب من جنرالاته استخدام العنف لتفريغ ميدان التحرير من الثوار (وليس عندى شك فى ذلك) فلماذا رفض الجنرالات؟ وما هى المبررات التى ساقوها لقائدهم الأعلى؟ وأضيف هنا: هل هى مصادفة أن تحدث موقعة الجمل بعد أقل من 48 ساعة على زيارة (القائد الأعلى للقوات المسلحة) غرفة العمليات، وهى الزيارة التى قيل إن المخلوع طلب خلالها من جنرالاته تفريغ ميدان التحرير بالقوة؟ هل ذهب المخلوع إلى غرفة العمليات العسكرية ليقول للمشير (أضربهم) فرد المشير (لأ مش ها اضرب) فركب المخلوع عربيته وروح؟؟
* 12 ألف معتقل ومحبوس بقرارات وأحكام عسكرية فى ستة شهور تثبت أن المشير وجنرالاته تفوقوا على عصابة (العادلى-مبارك).
* خرج علينا العسكر فى رسالتهم رقم 68 يقسمون بأغلظ الإيمان أن كل المعتقلين والمحكومين عسكريا هم من البلطجية (أظن أن اللواء الروينى هو من صاغ هذه الرسالة)، لكن مايكل سند (أول سجين رأى بحكم عسكرى فى عصر المشير)، وعمرو البحيرى (الذى لم يحمل يوما عصا فى يده) وغيرهما، فضحوا أكاذيب العسكر الذين اضطروا (أخيرا) للاعتراف أن 15% من المحبوسين والمعتقلين عسكريا ليسوا بلطجية!!
* هل الذين قطعوا الطرق فى قنا والمنيا ومازالوا يقطعون خط السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية بين الـ 85% الآخرين؟
* 15% معتقل ومحكوم بقرارات وأحكام عسكرية، يعنى أكثر من 2000 مواطن ليسوا بلطجية، لكنهم معتقلون أو محكمون بقرارات وأحكام عسكرية، لماذا؟
* القوات الإسرائيلية اجتازت الحدود المصرية وقتلت مجندين مصريين، والجنرالات أظهروا بسالة منقطعة النظير فى مطاردة المصريين و(تحرير) ميدان التحرير.
* منظر سيارات الأمن المركزى فى الشوارع الجانبية القريبة من ميدان التحرير، يؤكد أنه بعد سقوط المخلوع تفوق التلميذ على أستاذه.
* 181 مليون جنيه من قطر لجمعية أنصار السنة، تؤكد أن (الحكم بشرع الله) وظيفة مدفوعة الأجر... والأجور مجزية لمن يعانى من البطالة.
* ليس عندى أى ملاحظات على قطر، فمن حق الانصاص أن تقوم إذا نامت القوالب.
* تعالوا نفتح كل ملفات تمويل ومصادر أموال الجماعات الإسلامية لنعرف جميعا (إقامة الدولة ذات المرجعية الإسلامية) تساوى كام؟
* هل تجرؤ الجماعات الناطقة بلسان الله على الأرض أن تضع أموالها تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات؟.
* الذين صدعوا رؤوسنا بجمعيات أهلية تلقت معونات أمريكية، لماذا يصمتون على أموال برائحة النفط تملأ خزائن الإسلاميين؟
* هل رفع العلم السعودى فى ميدان التحرير كان (كادو) من الإسلاميين لولى نعمتهم، أم أنه مدفوع الأجر أيضا؟



#هانى_جرجس_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية إسرائيل لجنرالات مصر
- كلاكيت عاشر مرة: سيناريو الالتفاف على الثورة
- حتى لا تأخذنا النشوة مرة ثانية: المحاكمة ليست نهاية المطاف
- على هامش الحشود الإسلامية: مجرد تساؤلات مشروعة
- الجنرالات يتألقون
- رسالة مفتوحة إلى الإسلاميين: تعالوا إلى كلمة سواء
- رسالة مفتوحة إلى المشير طنطاوى
- هوامش على دفتر وطن ثائر
- الثورة غير قابلة للسرقة والشعب لن يعود إلى الوراء
- د. سليم العوا مرشحا للرئاسة: من الديمقراطية إلى أمن الدولة م ...
- على هامش «الثانوية العامة».. أسئلة الموسم والإجابات النموذجي ...
- قراءة فى خطاب المرشد العام
- عفوا.. لقد نفذ رصيدكم!!
- الدكتور رفيق حبيب بين «الشريعة» الإسلامية و«الحضارة» الإسلام ...
- فخاخ (اليوم السابع) ومسئولية التيار الإسلامى
- عن المؤسسة العسكرية والجيش ومهام قيادة ثورة 25 يناير
- المؤسسة العسكرية المصرية ومسئولية حماية الثورة
- ردا على رسالة (الرفيق) جاسم رسالة مفتوحة إلى الشيوعيين العرا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - تخاريف ما بعد الصيام