أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - من انتصر في ليبيا؟ ومن المنتصر في الثورات في المنطقة؟















المزيد.....

من انتصر في ليبيا؟ ومن المنتصر في الثورات في المنطقة؟


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت الجماهير في ليبيا ثورتها مستلهمة من الروح الثورية الشجاعة للجماهير في المنطقة ضد الافقار و الارهاب السياسي والمسخ الانساني. و تمكنت من ازاحة ديكتاتور اخر جثم على قلوبها لاثنين و اربعين عاما، نزفت دماء و اعطت حيوات لشباب ثمنا لتحقيق هذا النصر.

ان تجربة ليبيا وان كانت تشترك بعدة عوامل مع معاناة الجماهير في عموم المنطقة و التي دفعت بشبابها وعمالها وشيوخها الى الشروع بثورتهم، الا انها تفردت في استدعاء قوات الناتو للتدخل لتحطيم القوة العسكرية لنظام القذافي. ان تدخل قوات الناتو اثار الكثير من الجدل في اوساط اليسار العالمي بين معارض للتدخل الاوربي- الاوربي الامريكي، منعا لتكرار تجربة العراق، و بين من لم يجد بأسا في التدخل العسكري الغربي للاطاحة بفاشي في المنطقة، في سبيل خلق اوضاع و ظروف افضل لنضال قادم.

الا انه في المطاف الاخير، و نتيجة اوضاع الثورة و الاستعداد العالي الذي اظهرته للجماهير للوقوف بوجه القذافي، و انقسام حكومة و جيش القذافي على نفسه، كان تدخل الناتو في اطار تقوية ذلك الجزء المنفصل عن النظام لتاسيس نظام اخر من اجل احتواء الثورة و لجمها وتوجيهها الوجهة التي يريدها ذلك القسم المنشق عن النظام و اجندة الدول المتدخلة.

و لكن اذا كان سؤال الامس هو اسقاط النظام، فان سؤال اليوم هو اي حكم سيحل محلة؟ اي نظام سيبنى بعده؟ و اية قوى ستسهم بصياغة معالم الحياة السياسية و الاقتصادية الجديدة؟ ان السؤال الذي ابحثه في هذه المقال القصيرهو من هو المنتصر في هذه الحرب؟

ان الجماهير التي خرجت منتفضة للخلاص من حكم القذافي، كانت تسعى للخلاص من الديكتاتورية و الافقار، كانت تسعى من اجل الاصلاحين السياسي والاقتصادي، توفير فرص عمل ، حل مشكلة البطالة، اطلاق الحريات السياسية و حرية التنظيم، انهاء الارهاب السياسي. و قدمت نموذجا بطوليا رائعا في الصمود على امتداد ستة اشهر امام بطش قوات القذافي وزمرته.

و كما يثبت التاريخ مرة اخرى بان انهيار الانظمة يبدأ بتفسخها من الداخل ايضا، انسلخ جزء من الحكومة و الجيش عن مؤسسة القذافي التي الت الى السقوط، لتجد لها مكانا في الاوضاع الايلة للتغيير و لا محالة. ان الجزء الذي خرج من السلطة لديه خبرة طويلة اكتسبها في فرض السلطة على الجماهير، سعى لاعادة ترتيب امورة و اقلمة نفسه مع الوضع الجديد، ليحافظ على مكانته السابقة و لكن باطار جديد، و مع افتقار الجماهير و خاصة في هذه المرحلة الى اطر لتنظيم نفسها و طرح نفسها على الساحة السياسية سواء باحزاب عمالية، اشتراكية، نقابات او اتحادات عمالية او اية اشكال اخرى فالغلبة معقودة للقوى الاكثر استعداد و الاكثر تنظيما لاكتساح الساحة .

الجماهير في ليبيا، و بسبب افتقادها للتنظيم الذاتي، لا تملك صوتا في المجلس الانتقالي و لا في الحكومة التي ستنتخب بعد شهور، ان لم تستقل بنفسها ومن اجل نفسها ، سيجري زجها لصالح هذا الطرف او ذاك، اما الحركات الاسلامية، القبائل، او معسكر المدافعين عن لبرلة و دمقرطة ليبيا، للسقوط في شراك البنك الدولي، دافعا المجتمع الى مزيدا من الافقار و التجهيل.

ما ستفعلة الحكومات الغربية التي " ازرت الثورة" هو تكرار ما شهده العراق، رسم سياسة جديدة للبلاد باخراج الاقتصاد من هيمنة الدولة، و خصخصته، انهاء تاميم النفط و خصخصته، و اعطاء القروض مقابل شروط اقتصادية، حيث امام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الكثير من العمل لانجازه في ليبيا الغنية بالنفط.

الذي يقترب من استلام شؤون الحكم في ليبيا الان هم جمع من الخارجين عن النظام السابق والذين تربوا في احضانه لاربعين عاما، و القوى الاسلامية الجهادية والقبائلية. ان كل من هذه الاطراف يمتلك اهدافه الخاصة، و التي لا تشكل الاجابة على مطلبي الجماهير الاقتصادي و السياسي، مطلبا لهما. مجئ القوى الاسلامية لا يشكل خطرا على الغرب، بل يشكل خطرا على العمال، حيث القوى الاسلامية تسير على نسق واحد مع السياسات الليبرالية الجديدة، والتي لن تسفر الا عن مزيد من الافقار للاغلبية المطلقة و الغني الجنوني للاقلية الحاكمة. خطرها سيكون موجها ضد النساء و الرجال و التحررين في المجتمع. كما اسفرت ثورة ايران و السيناريو الاسود في العراق عن نماذج مأساوية على دور الاسلام السياسي في قمع الجماهير في الدولتين.

سيقدم نموذج "الديمقراطية" بتنظيم انتخابات لاحزاب لم تشكل بعد لاستجلاب وجوها جديدة من طبقة سياسية يجري اعادة تاسيسها من الان توضع تحت تصرفها امكانيات هائلة للسلب و النهب، لتكون لها مصالح مادية هائلة تستدعي الدفاع عنها. طبقة ستديم حياتها بارتباطها و بقدرتها على تنفيذ اجندة الشركات و الحكومات الغربية و البنك الدولي و صندوق النقد الدولي. طبقة مدافعة عن الحكم و لا تتواني عن استخدام كل السبل لقمع اي صوت معترض، كما جرى في افغانستان و في العراق.

لقد خرجت الجماهير الى الشارع و نزفت دماء من اجل تحقيق اهدافها. لا المجلس الانتقالي و لا الانتخابات و الديمقراطية، و لا خصخصة الاقتصاد و تحريره سيجيب على امالها، ستبقى تلك الاهداف تبحث عن وسائل و سبل، تبحث عن اليات و قنوات من اجل الوصول اليها، هدف العيش في رفاه و تحقيق حياة افضل. الجماهير لم تضع ايديها بعد على ما هي هذه السبل. نعم لقد انجزت ثورة و انتفاضة بوجه حكم دموي، وقدمت نماذجا من البطولة، و لكن السؤال، كيف ستمضي قدما في سبيل تحقيق مطالبها؟

ان هدف الحكومات بقمع واسكات كل صوت معترض، ليس فقط لقمع الناس في اللحظة الراهنة فحسب، بل لسلب الناس القدرة على التفكير و التنظيم في المستقبل ايضا. لذلك لم يكن امرا مفاجئا بان نرى الجماهير التي انطلقت بزلزال في عموم المنطقة و تمكنت من اسقاط تلك الحكومات القمعية، والتي فرضت حتى على الغرب الاقرار و الخضوع لارادتهم، تمكنت من هز عرش السلطة السابقة، لكنها كانت اقل قدرة على حسم مصير السلطة القادمة او الاقتراب من السلطة. لقد نفذت جزء من المهمة، و لكنها تركت حسم انجاز الجزء الثاني لنفس الطبقة الاستغلالية اللصوصية، و ذلك ايضا امر مفهوم بسبب عدم وجود قوة سياسية معبرة عن ارادة الاغلبية المطلقة من العمال و الكادحين و العمال و الشباب و النساء، قوى منظمة و ذات افق واضح. و هذا مرة اخرى، امر مفهوم في ظل حكومات عملت بشكل منظم و بالغ القسوة على تحطيم اية قدرة للناس على تنظيم نفسها من جهة، و لكنه ايضا يعكس من جهة اخرى غياب قوة شيوعية او اشتراكية تضع افق تحرير المجتمع على اجندة عملها اليوم. و الان تحصد الثمار. الطبقة الرأسمالية قادرة على تنظيم نفسها، و اعادة هذا التنظيم في ذات الاوضاع التي خلقتها الجماهير بايديها و نزفت دما و اعطت ضحايا في سبيلة، الا ان المستفيد من هذه الاوضاع ليست هي الجماهير بعد.

ان عدم تنظيم الجماهير لنفسها لحد الان يشكل تحديا كبيرا يقتضي العمل عليه بجد ودأب كبيرين في ليبيا. في مصر تاسست اكثر المنظمات اليسارية و العمالية في ساحة التحرير بعد 25 يناير، و هي تواصل الثورة، و تمور بكثير من الحركة و العمل الدؤوب، ولازالت تبحث عن سبل ادامة الثورة صوب نزع مطاليب الجماهير الحقيقية و الجذرية، الا ان التنظيمات العمالية و الشيوعية في مراحلها الاولى من حيث التفكير في قضية انتزاع السلطة. و لكن اذا كانت الحركة العمالية في مصر ونضالاتها و بدرجة اقل في تونس معروفة بدرجات بمواقفها و لها حضورها السياسي، الا في ليبيا تحتاج الى ان تقف على اقدامها و تحضر الى ميدان الصراع السياسي بقيافة عالية.

لقد حققت الجماهير انتصارا عظيما بازاحتها ثلاثة ديكتاتوريين عتاة من مواقعهم في اقل من عام واحد. و لكن يتوجب دفع هذه الثورة نحو افاقا اكثر واعدة، و ليس من هنالك افق واعد غير ان تنظم الجماهير نفسها بنفسها، وان تدخل الطبقة العاملة الميدان بقوة مستقلة، لتعبر عن مطلب الاغلبية المسحوقة الحالمة بالحرية و الرفاه و المساواة بين البشر. ان هذه المطاليب، مطالب مشروعة تمتلك الجماهير كامل الحق في الحصول عليها، و ليس من مبرر للقبول باقل منها. ان فرض ما هو اقل من ذلك، متاتي فقط من ضعف الجماهير و ليست من قوة الطبقات الحاكمة.

ليس من مبالغة القول، ان الرأسمالية ضعيفة، لقد اوضحت تجارب دول المنطقة منذ نهاية العام المنصرم، اية قوة تمتلك الجماهير لقد اسقطت الجماهير ثلاث ديكتاتوريات دون ان تطلق رصاصة واحدة. ديكتاتوريات مارست كل ما يتخيله و لا يتخيله المرء من قمع لتديم سلطتها. الجماهير قامت باسقاطها. و الجماهير ارغمت كما ذكرت سابقا، حتى الدول الكبرى، على التنصل من عملائها.

كل سيسعى في هذه الحرب في الشرق الاوسط بشكل عام و في ليبيا – موضوع المقالة- الى ان يحقق كسبا على الخصم. الحكومات الغربية من اجل نزع ارباحها و تثبيت مصالحها في المنطقة، والحكومات المحلية المتربطة سترهن وجودها بمدى قدرتها و اخلاصها على تسهيل مشاريع الشركات و الحكومات الغربية، وامام الجماهير ان تصارع هذين الخصمين، العالمي و المحلي في ان واحد.

خرج زين العابدين و مبارك و القذافي لتتنفس الجماهير الصعداء، و لكن الحرب لم تنتهي، بل انها بدأت الان، بدأت باعلان الجماهير عن عدم قدرتها على التحمل اكثر، اعلنت فقدان صبرها، و انها لن تقبل المزيد، و انها ستقف لتدافع عن نفسها وعن حقوقها. و لكن السؤال هو باي اتجاه ستسير الثورة، وماذا بنية الجماهير ان تفعل؟ ما هي خطواتها القادمة؟ كيف يمكن تحويل اجواء ومعنويات الثورة التي انطلقت في المنطقة الى اجواء و ارضية افضل لنضال الجماهير القادم و لنيل شروط حياتية مناسبة. كيف يمكن ان تديم الجماهير ممارسة ضغطها، الذي اظهرته بروعة في ايام الثورة ان يستمر لتضع الطبقات الحاكمة تحت مطرقة مطاليبها و ضغط اعتراضنا, كيف تدام الثورات بوجه اولئك التي يريدون ايقافها عند حدود تغيير الوجوه فقط.

اذا كان هنالك امر اظهرته هذه الثورات فهو ان الجماهير قادرة على احداث تغيير، و لكن السؤال هو التغيير في اي تجاه؟ و كيف يمكن للجماهير التي اعلنت هذه الثورات ان تحصد هي ثمارها. ان الجماهير قامت بالثورات من اجل تنتصر ومن اجل ان تحقق مطاليبها هي ، لا من اجل ان يحصد ثمارها بقايا السلطة السابقة، وبقايا الجيش السابق، و بقايا الاسلاميين او الليبراليين.

الثورات في المنطقة و في ليبيا تمر بهذه المرحلة. المهمة المطروحة هي: من اجل ان تنتصر الجماهير يجب اولا ان تعرف الى اين تريد الوصول؟ وان تنظم قواها للوصول الى ذلك الهدف.هذين برأيي هما البؤرتين التي يجب التركيز عليهما من اجل ان يعقد لواء النصر للجماهير في هذه الثورات، و ليس لخصومها.



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول اجتماع ممثلي عدد من الاحزاب و المنظمات المشاركة على ...
- عالم و احد و طبقتان*
- حول ضرورة ألعمل المشترك لتقوية الاحتجاجات الجماهيرية في العر ...
- حركة طبقية جديدة تعلن عن ولادتها في تونس و مصر
- سياسة -اللاتسييس-... سياسة مغرضة!
- الهجوم على دولة الرفاه في اوربا و ضرورة تشكيل أحزاب شيوعية ع ...
- التحزب، ضرورة ملحة تطرح نفسها امام الطبقة العاملة في العراق!
- كيف جسدت منى علي( ليلى محمد) فحوى الشيوعية العمالية بالكلمة ...
- الى موون.. الحديث الاخير ...
- ما هي وظيفة منظمات المجتمع المدني في الوضع الراهن في العراق- ...
- أسترح ايها الرب، بامكاننا ان نقوم بعملك الان!
- النضال من اجل اعادة الخيار للانسان ...مهمة عاجلة!
- لن تبقى كردستان بعد مقتل سردشت ، كما كانت قبله!
- كلمة حول نداء منتسبي شركة مصافي الجنوب للحصول على مطالبهم..
- حول قرارات الحكومة الاخيرة حول المحارم و الفصل الجنسي
- اليكم جميعا ..ليكن عاما سعيد لكم.. عام لتحريك الجبال!
- الشيوعية العمالية و الانتخابات البرلمانية في العراق لعام 201 ...
- يكفي ما في قوانينكم من كوارث لتضيفوا له مآسي جديدة- حول قانو ...
- هل بحجب المواقع الالكترونية يتحقق الأمن و تحفظ الآداب؟
- منظمات جماهيرية ام منظمات مجتمع مدني؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية محمود - من انتصر في ليبيا؟ ومن المنتصر في الثورات في المنطقة؟