أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟














المزيد.....

ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 10:05
المحور: المجتمع المدني
    


في كل ألأزمنة كانت هناك مجموعة من الناس تطبل وتزمر لرئيس او والي وحاكم مقابل فتات من طاولة اللؤماء تختلف بدرجات حسب القناعة المتوفرة لدن هذا وذاك .وليس هناك مانع للكثير من هؤلاء الذين لم يبدوا استعدادهم للتنصل من الشعب الذين ينتمون اليه فقط بل اعلنوا تلبيتهم لبيع الوطن والشعب بالترويج لمفاهيم تلميعية ليس للحاكم بامره فقط بل حتى للاجنبي المحتل . فمن يستطيع في يومنا هذا عام 2011 المجيد الذي الذي بدأ بكنس الحكام المتربعين على كراسي الحكم بما يزيد على اربعون عاما بالتدريج ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا بالتمهيد لأحلال أبنائهم مكانهم بكل وقاحة وقلة ذوق الى ان جاءت رياح التغيير فلم يستسلموا في البداية معرضين بلدانهم للتجزئة وألأنقسام وبنفس الوقت السقوط وتسليم البلد للاجنبي المحتل وتسببوا في قتل الاف الأبرياء ففي ليبيا سقط ما يزيد على خمسين الف شهيد ولا زال القذافي المجنون يهدد بكل صفاقة استعداده لحرق ليبيا باجمعها القائد الذي وصف ابناء شعبه بالجرذان والقطط ودخل في حوار حتى مع اسرائيل من اجل البقاء في السلطة ولا احد يعرف مصير ليبيا بعد ان قامت قوات حلف الناتو بصرف المليارات من اجل حماية المدنيين كسبب علني اما ألأسباب ما خلف الكواليس فيجب ان تتم بين اعضاء حلف الناتو من امريكا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا ودول أخرى شاركت بالقصف الجوي لتوزيع الغنائم فيما بينها فاية دول ممانعة هذه يتبع القذافي حزب البعث العربي السوري ورئيس البلد بشار ألأسد الذي اصر وسيبقى مصرا على ألأستمرار في كذبته القذرة بوجود مؤامرة تقودها عصابات مسلحة بينما تقوم الشبيحة ورجال ألأمن السوري بقتل حتى الذين جرحوا في التظاهرات واخراجهم من المستشفيات لغرض ابادتهم في مقابرهم الجماعية ان حكومة ألأسد التي منعت وسائل ألأعلام من الدخول لم تستطع اخفاء جرائمها امام الموبايل وألأنترنيت والذي نقل الصور بكل وضوح صور ألأجرام والتنكيل حتى لم يتورعوا بتعذيب ألأطفال وكسر اياديهم وقلع عيونهم كما فعلوا مع الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما حمزة الخطيب ولكن الشعب السوري قد اثبت شجاعته وتفضيله الحياة بكرامة فوق ألأرض أو الشهادة تحت ألأرض لقد فاقت بشاعة النظام السوري كل ألأنظمة الديكتاتورية بقتل المعارضين ان كان مطربا يقطعون حنجرته ويرموه في نهر العاصي او فنانا كاريكاتيريا يكسرون ايديه حتى لا يرسم بعد ذلك ,ان كان بشار ألاسد هو القائد او ماهر ألأسد او قيادة حزب البعث العربي فانهم يعرضون سيادة البلد للخطر وقد تجمعت دول حلف الناتو تريد ان تنقض عليهم لأنقاذ الشعب السوري نفس لعبة صدام حسين عندما ركب رأسه وتحدى امريكا التي اوصلته الى الحكم بعدها دخلت العراق وكل ما نقاسيه ألأن سوف يتكرر على الشعب السوري حتى الحصار ألأقتصادي سوف تكون نتائجه ضد الشعب السوري وليس ضد الحكام تماما كما كان الحصار الذي فرض على العراق لم يعاني منه صدام حسين الذي بنى القصور الفارهة في تلك الفترة من الزمن فترة الحصار بل الشعب العراقي الذي قاسى من ألأمرين.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية
- الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟