أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - منهمكون في قصف غزة...!!














المزيد.....

منهمكون في قصف غزة...!!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 16:29
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


كتب ولاء تمراز يقول : وأنا أتابع النشرات الاخبارية العاجلة , وقع نظري على خبر عاجل للجزيرة مباشر , وألمني جدا الى حد التركيز بكل حواسي لصناع هذا الخبر , وكما يقولون لمزيد من جلد النفس والتهيؤ لكتابه هذا المقال .
كان الخبر أيها السادة الكرام يبشر الشعب السوري بأن سلطة الرئيس بشار الاسد عازمه على السير قدما في برنامجها الاصلاحي والذي لم يبصر النور منذ 4 اشهر , حيث سمح للجيش العربي السوري و الحرس الجمهوري اخيرا , باستخدام المدفعية بعيدة المدى لدك الشريط الساحلي والمدن الواقعة بمحاذاة هذا الشريط ومنها العاصمة السياحية لسوريا مدينة اللاذقية والمخيمات الفلسطينية المجاورة لهذه المدنية .

من نكد هذا الزمان على الشعب الفلسطيني , أن اصبحت الفواجع تزف الينا كبشرى , والخسائر تضرب من المكاسب , تصوروا هذه الافراح المركبة والتي ينفذها و بنفرد بها الجيش العربي السوري من دون سواه , فهو يفرح يوم تصدر له الاوامر ليحمل سلاحا على حساب كرامته , ثم يفرح جدا يوم يضرب ويدمر ويقتل باسم الدفاع عن الوطن والمواطن , ويفرح فرحا كبيرا عندما يسمح له عدوه بحراسة حدوده , فيؤمن بذلك ثمن رغيف الخبز وحليب الاطفال ودواء لا هل بيتة ..!!
بالأمس وبعد مرور اسبوعين على عملية ايلات , كان القصف من قبل سلاح الجو الاسرائيلي على اشدة ومن شدة هذا القصف كنت اشاهد بعض المناطق المستهدفة تسطح وهجا ساطعا كلما قام الطيران الاسرائيلي باستهداف المنطقة بصاروخ وينفجر , تأملت صور الشهداء والدمار المرافقة لهذا القصف , كان عليها شباب بؤساء , لم يعرفوا مباهج الشباب والحياة , نهبت منهم فرجتهم , وسرق عمرهم ومستقبلهم , مقابل هذه الصواريخ التي تقصف المنازل كل لحظة .غزة الان , ها هي بوجوه لا عمر لها ابدا , منهمكة في تكديس الشهداء والاشلاء , واحياءها المدمرة , في اكوام من الركام والحديد , في ساحات القصف العشوائي .

مدينة الجوامع " الفلوجة " .. اريد ان اتحدث عنها

منذ سنوات , تذكرت عندما قرأت خبرا عن الفلوجة , كانت الفلوجة منبع للحياة الدينية كانت مجرد اسم لمدينة عراقية , قبل ان تصبح عنوانا مثل غزة للتضحية والفداء , عنفوان المقاومة العربية فيها , حيث غدت الارض فيها خرابا صامدة , في زمن نواجه فيه اعتى انواع الاسلحة الاسرائيلية كأكبر جيش في المنطقة العربية , فاذا بقلوبنا مقابر فرعيه لموتى ضاقت بهم بيوتهم واوطانهم , في وطن ليس فيه الاسلحة الاكثر تطورا , والاعلى كلفة , حيث ينفرد الجيش الاسرائيلي بتقدير مصيرها , يلهو بأموال وارواح ملايين الناس كما يلهو بأقدارهم ومستقبلهم , ولا يتردد لحظة الخيارات التدميرية , في تدمير كل شيء حتى المنازل المدنية لإنقاذ رأسه , كيف اذا لا يصبح الانسان نفسة , حيا او ميتا , هنا خرده بشرية حدث ولا حرج ؟! حيث ينتظر ان تنظر الامم المتحدة او الدولية في قدرنا , وتصدر قرارا يمنع او على الاقل يستنكر قصف غزة , حيث تصدر دليلا يرشد تجار الموت الى فتح باب المساعدات الدولية عبر مشاريع الخريجين ومشاريع التوظيف والبطالة ومشاريع اعمار غزة ؟! لبيع الم والدمعة الفلسطينية الى مراكز الانجي اوز والمراكز الدولية .

في النهاية : لماذا يدافع العرب ويتسابقون لشراء الاسلحة الغربية , وهم على علم مسبق بأنهم لن يستخدموها ابدا ؟ اليس هو نفس السلاح الذي تستخدمه اسرائيل في قصف قطاع غزة ؟! واذا اضفنا الى السبب المعروف سبب اخافة الشعوب بالاستعراضات العسكرية و يصبح السؤال : كم تكلفنا هذه السيوف الت لا تغادر اغمادها ؟ هذه الاسلحة التي لا تفارق مستودعاتها , من مصاريف صيانة , تكاليف تخزين ؟ ... طبعا لا جواب على هذا السؤال...!
ماذا فعلت سوريا والدول العربية في اسلحة اشترتها منذ خمسين عاما ؟
أمر محير فعلا أين يحتفظون بجمالها ؟
من يعلم عنها فعلا فليساعدنا فان غزة تقصف الان ...
حظا سعيدا للباحثين عن اسلحة الدول العربية وعن الباحثين عن جواب سؤالي ...

سلامتكم



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - منهمكون في قصف غزة...!!