أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية














المزيد.....

حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 20:52
المحور: حقوق الانسان
    


وانا اتابع نشرة الاخبار واذا بخبر صغير حرك وجداني صراحة ما دفعني الى كتابة هذا المقال , ان كوريا الشمالية الاشتراكية تخطط الان لزيادة عدد علمائها , حيث اعدت بعض الخطط الطموحة لتتمكن من بناء قائمة للباحثين الهدف منها اللحاق بركب الدول الحديثة في مجال الابحاث العلمية .
الحقيقة لم استوعب جدا كيف ان بلدا محاصرا بشكل جيد من قبل المنظومة الغربية وجارتها الشقيقة كوريا الجنوبية , واكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر , تستطيع ان ترصد مبالغ كبيرة , ووضع اليات جديدة للتمويل البحثي الحديث , بهدف جمع اكبر عدد من العلماء الموهوبين المتميزين , من خلال المناهج العلمية بناء على اعتمادات خاصة من وزارة العلوم والبحوث التطبيقية الكورية , بينما نحن العرب في العالم العربي لا نملك برغم الثورة البترولية والبشرية , وزارة بحث علمي تطبيقي , هدفها هذه الغاية , عدا طبعا تلك الابحاث والدراسات والاجهزة المتطورة التي توظف لرصد ورصد انفاسنا وانفاس العلماء واصحاب العقول النيرة , او على الاقل مركز او معهد بحوث علمي ناشط يكون جزء من اي مؤسسة عربية تتولى متابعه شئون العلماء العرب الموهوبون في العالم العربي , ومحاوله دعمهم مع تقديم المقومات المادية والامكانيات للأثراء في كسب عقولهم , وحمايتهم من محنه الإبادة والجماعية والرجعية التخلفية على يد اصحاب الكراسي والكذابين صناع الخراب والدمار , كما هو الحال الان قدر العلماء العراقيين .
اين هي تلك الاوطان العربية والتي تبرع فقط في الانفاق على المنتجات السياحية والمراقص الليلية والبارات , ولا تعرف سوى الانفاق الا على المطربين والمطربات , فيكون المدخول المادي على هؤلاء المطربين في اليوم الواحد , بما لا يمكن ان يكون لعالم عربي ان يكسبه لو قضى عمره كله في الدراسة والبحث والاجتهاد ؟!
ذلك هو اللحم العربي والرخيص والمعروض فرجه للفضائيات , وان اي قطعه فيه او اي مقطع يشاهد لهو اغلى من العقول العربية المهددة اليوم بالإبادة الجماعية وسحق الحضارة الاسلامية العربية التي توارثتها الاجيال من جيل بعد جيل , ومن اسباب احتقار العالم لنا , اهمالنا البحث العلمي , واحتقارنا لعلمائنا , وتفريطنا فيهم , وعدم مساعدتهم فلم نتوقع في يوم من الايام ان يأتي هذا اليوم ننكل فيه بعلمائنا ونسلمهم فريسة سهلة الى اعدائنا , وان تحرق المكتبات العلمية كما حدث في العراق ونحن عن هذه الاحداث نيام..؟ ويغادر مئات العلماء والمفكرين والمخترعين من دوله العراق العظيم الحياة في تصفيات جسدية منظمة ونحن ايضا نيام !! ليتصادف ذلك من انشغال العالم العربي والشعوب العربية التصويت على التصفيات النهائية لسوبر ستار وستار اكدمي .
كثيرا من العلماء فضلوا الهجرة على الموت ... بعد ان وجدوا انفسهم عزلا في مواجهة الاغتيالات والتي راجت تصطادهم وهم في غفلة , فقد تم التأكيد بأن قوات الكوماندوس الاسرائيلية , وتضم اكثر من مائة رجل وسيدة , دخلت العراق جوا بعد هبوطهم بمظلات , بهدف اغتيال وقتل الكفاءات التميز في بغداد , وهذا الامر ليس سرا بعد ان اوكد عن وجود مخطط واسع ترعاه المنظومة الغربية بالتعاون مع اجهزة المخابرات الاقليمية , لاستهداف العلماء العراقيين داخل وخارج العراق ؟ حيث تم فب اول المهام استهداف الاباء والجراحين عبر اغتيالات وخطف وترويع وترهيب , فقد قتل في عام 2005 لوحده وبمساعدة من الاحزاب المنشقة ما يقارب 80 طبيبا كان يعمل جميعهم في المشافي والعيادات الصحية والعراقية .

في النهاية .... القائمة طويلة وهذه العمليات مرشحة طبعا للتصاعد, اجل حسرنا كل هذه العقول....لكن لا خوف على امة عربية اسلامية مستقبلها في السوبر ستار ..!!

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الأحــد 07/08/2011 الساعة: 18:44 بتوقيت القدس



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية