أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - جورج واسوف لا أمان له














المزيد.....

جورج واسوف لا أمان له


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 07:51
المحور: حقوق الانسان
    


كتب ولاء تمرار: يقول القدماء فلاسفة العصر القديم عن الانسان المحظوظ : ولد نحت نجمة سعدة ...أي انه وجد على هذا العالم وخطه معه وفوق مهده نجمة الحظ السعيد , ترعاه كما ترعى , الفودكا والشامبانيا نشاطات المطرب العظيم صاحب الصوت الجميل جورج واسوف " ابو وديع " , وكما تقدم البرنامج الرمضانية برعاية ذلك المشروب البرتقالي , او ذلك الشاي الاخضر !!
بعد مشاهدة جورج واسوف يغني بعبق الفن , لبشار الاسد , جراحة ازداد ايماني الفكري بوجود نجمة ترعاني , وتسهر على مستقبلي , عندما اشاهد الاخبار العاجلة بدأت المحها فوق رأسي , اينما وقفت في شرفة منزلي , وكنت اسأل هل تعرف هذه النجمة الطريق الى , أما أنا اعرف الطريق لها , فقد كانت نجمة كبيرة جميلة مشعة , قوية وكانت من شدة يهرها علي , تظهر في كل ليله !! حتى لوكان الطقس غير جيد , ما يجعلني ازعم ان هناك خيرا بالطريق , حيث اداوم على الخروج الى شرفة المنزل كل ليلة , وهكذا رحت افكر في مواجع الربيع العربي , ومواجع كيف يكون حال الشعب السوري واللاجئين الفلسطينيين بعد سماعهم للمطرب الكبير ابو وديع وهو يغني بعد ان قامت قوات الجيش العربي السوري بقصف الاحياء السكنية وكامل الشريط الساحلي المحاذي لمدينة السياحة السورية " اللاذقية " ...مجنون ليلى ...
حدث منذ فترة ان حادثت احد اصدقائي في الهند الدكتور عدنان فرج الله , والذي يعيش في ترحال دائم وسفر من الهند الى كندا , بحكم مهامه في اطباء بلا حدود , ويقيم الهندية نيودلهي , بعد ان تابع مقالاتي وقضينا السهرة في استعراض بعض المقالات المحدثة واستعراض مآسينا وبلاوي العرب الحالية في ظل ربيع الثورات المتتالية بداية من دول المغرب العربي وحتى مشارق الجزيرة العربية ..
حيث افتتح النقاش بسؤال وجهة لي : صدقا الا تجد هذا غريبا , فقلت ما هو الغريب يا دكتور ؟ قال : الثورات العربية قامت في دول ودول وليس في كل الدول !!؟ فتبسمت له ضاحكا وقلت : أنا احادثك من أمان نافذة شرفتي المنزلية ورأسي الى السماء , وأمام هذا القمر الجميل توجد نجمة لامعه مثل نجمة الفنان جورج واسوف ! ولكن هذا النجم ما هو الا قمر تجسس واضح جدا في كبد السماء ,... فرد ساكتا بعض الشيء يخاطبني بلهجة مغايرة لقد فهمتك وسكت !!
فبقي الدكتور عدنان مذهولا , فما كان يدري ان ليس كل ما يلمع ذهبا , ولا كل ما يضيئ يضيئ نجما , ولا كل ثورة نصرا , ولا ظن الثورات في بعض الاحيان قد انخرطت ايضا في حزب الجواسيس , فغدت عميلا باسم التحرر يشي بالكل ويتأمر على الجميع ؟!
في القاهرة ... محيط مجمع التحرير , كثيرا ما لمحت شرفات المنازل واسطح المباني كاميرات الجوال والات الصحفيين منصوبة , لرصد حركة المحتجين المتظاهرين وسط الميدان , الكل هناك ما ان يقيم في الطوابق العليا حتى يأخذ نفسة مأخذ الصحفي الباحث عن الحقيقة ونشر الاحداث , مكتشفين حركة شباب مجمع التحرير , فيقضون الايام والليالي في متابعتهم وحتى التجسس عليهم , من منا تأكد ... هل جميعهم مصورون ضمن الاذاعات والمحطات الفضائية ؟ أم كان اذن اثناء ذلك لانهماك في التجسس على الحشود , نحن العرب وللأسف الشديد الذين تربينا على مناجاتها والتغني بها .. افصد هنا " الحرية " ...الغريبة .

في النهاية : اننا ما عدنا ندري صراحة , على ايامنا الحالية وفي هذه الثورات العربية لمن نبوح بأسرارنا , ولا كيف نحافظ عليها , ما من سر في انفسنا ولا في ثيابنا مهما صغر , الا وتعرف بها الدول الغربية وعلى رأسهم اسرائيل , بفضل اعينها واذانها الحديثة باسم الصحافة والتكنولوجيا والفن والفنانين , ربما صار لزاما علينا ان نهرب الى كوكب اخر غير الارض ....انتهى . جنون كاتب.



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!


المزيد.....




- الصحة العالمية تحذر من -حمام دم- ومن امتداد المجاعة لجنوب ال ...
- فرار 8 معتقلين من سجن في هايتي والشرطة تقتل 4 آخرين
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - جورج واسوف لا أمان له