أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - نقد مقولة الصراع الطبقي بالمغرب















المزيد.....

نقد مقولة الصراع الطبقي بالمغرب


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




السؤال هل هناك صراع طبقي بالمغرب ؟ واذا كان الجواب بالإيجاب فهل هناك طبقات متناقضة بالمغرب ؟
بالرجوع الى مختلف الأدبيات السياسية والإيديولوجية حول مفهوم الصراع الطبقي ، يتضح إن الأحزاب التوتاليتارية من شيوعية ، ماركسية لينينية ، ستالينية ، ماوية وتروتسكة هي وحدها تستعمل في خطاباتها مقولة الصراع الطبقي ، ليس من اجل التأكيد على وجود طبقات إيديولوجية مختلفة ،بل دلالة فقط على الطبقة العاملة التي عول عليها ماركس لتغيير العالم . فهل حقا توجد في المغرب طبقة عمالية بالمفهوم الماركسي ، او توجد طبقة عمالية وفلاحية بالمفهوم الماوي ، وهي الطبقات الغير الموجودة حتى في أوربة التي تتواجد بها المصانع والمعامل والشركات العملاقة المختلفة . يلاحظ إن التراث الماركسي يركز في تفسيره لمقولة الصراع الطبقي على ضرورة الحزب الثوري كطليعة ثورية للبروليتارية وليس ( الطبقات ) الفئات الاجتماعية الأخرى ، وفي غفلة الطبقة العاملة الغير مبالية بأوضاعها بسبب انغماسها الكلي في منظومة النظام الرأسمالي الذي حول العمال الى فئة برجوازية استهلاكية للمنتجات الرأسمالية وليس الى نقيض مباشر لعالم يوصفونه بالجشع والاستغلال . لذا فان انطلاقة الشموليين الشيوعيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والإيديولوجية لم يكن بدافع الدفاع عن الطبقة العاملة غير الموجودة ،بل بهدف السيطرة على الحكم لخدمة مصالح البرجوازية المتوسطة وما فوق المتوسطة والصغيرة ، وليس العمال والفلاحين الذين يسوقون كأداة لحسم الصراع بما لا يخدم وضعهم وطبقتهم ، وان الوضع الذي أصبح عليه العمال في الاتحاد السوفيتي المنهار ، وبأوربة الشرقية التي حكمت فيها أحزاب برجوازية تحريفية باسم العمال المغيبين والمهمشين ، وان الوضع الذي يوجد عليه الفلاحون والعمال في الصين الشعبية التي تحترف ( الشيوعية ـ التجويع والسيطرة والاستحواذ ) وتمارس الامبريالية المتوحشة من خلال الغزو الاقتصادي للعالم ، خاصة بالقارة الإفريقية والأسيوية وبالبلاد العربية ، وان ما تعرض له البلاشفة الذين صنعوا الثورة في روسيا من قتل وقمع وتهميش من قبل برجوازيي الحزب الذين استبدلوا أنفسهم مكان العمال ليمارسوا الحكم ، لهو خير دليل على إن الهدف من مقولة الصراع الطبقي التي يختزلونها في طبقة العمال ، هو الوصول باسمها الى السلطة ، وبعد هذا تأتي مرحلة الانقلاب على هذه الطبقة التي توظف على أكثر من موقع وصعيد .
وبالرجوع الى السؤال حول وجود طبقة عاملة بالمغرب او وجود فئات اجتماعية تلعب أدورا طبقا لما تمليه المصالح وليس الطبقة ، سنجد إن الأحزاب التي تردد في خطاباتها مقولة الصراع الطبقي وتعتقد استعمالها للتحليل الطبقي في رسم مكونات المجتمع ( الحزب الشيوعي المغربي / التحرر / التقدم والاشتراكية ) ( اليسار الجديد السبعيني بمختلف تركيباته التنظيمية والسياسية من بداية السبعينات والى اليوم ) لا يوجد من بين صفوفها عمالا يمكن القول أنهم المعنيون بمقولة الحزب او التنظيمات اليسارية حول الصراع الطبقي ، فما يوجد في صفوف هذه التنظيمات فقط الطلاب ، التلاميذ ، الأساتذة ، المعلمين مع بعض المهندسين و المحامين . .لخ أي الطبقة البرجوازية الصغيرة والمتوسطة وما فوق المتوسطة العدو الرئيسي واللذوذ للطبقة العاملة وللفلاحين الفقراء . وهذا ما يكتشف بالنسبة للتنسيقيات الرسمية الراديكالية او الجذرية التي تدعي انتسابها الى الطبقة العاملة ، في حين انها تنشط داخل حركة 20 فبراير التي لا يوجد ضمن صفوفها ولو عامل واحد بالمفهوم الماركسي للعمال ( ياعمال أتحدو ) . إن حزب النهج الديمقراطي واليساريين الذين يوجدون على يساره والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة في خرجاتهم ضمن 20 فبراير ، يدافعون عن الليبرالية والبرجوازية الصغيرة والمتوسطة وما فوق المتوسطة باعتبار إن أهداف حركة 20 فبراير ليس الدفاع عن الطبقة العاملة ، ولا عن الفلاحين الفقراء ،بل الدفاع عن الليبرالية والبرجوازية التي لا علاقة لها بالمصالح الأساسية للطبقة العاملة غير المبالية وغير الموجودة بالمغرب . وهذه الحقيقة تجعل من هؤلاء الذين يلوكون كل ساعة في خطاباتهم مقولة الصراع الطبقي ، خارج المصالح الأساسية للعمال والفلاحين، بل انهم يتناقضون معهما ، بل انهم أعداءهما الحقيقيين . وبالرجوع الى تجربة منظمة إلى الأمام التي كانت تردد مقولة الصراع الطبقي لتدلل على وجود طبقة عاملة مغربية ، فهي كانت تتكون من المتعلمين والمثقفين وليس من العمال التي تفرض ، كما غيرها من التنظيمات الشمولية وصايتها عليهم ، وهذا دفع بأحد ابرز وجوه المنظمة ومن داخل السجن الى انتقادها مستفسرا عن تركيبتها ونشأتها وسياقها الزمني والمكاني متسائلا :
هل منظمة الى الإمام منظمة عمالية فلاحية ؟ الجواب : لا
هل منظمة الى الأمام خرجت من رحم العمال والفلاحين ؟ الجواب : لا
هل المكونات التي تتكون منها منظمة الى الأمام ذات أصول عمالية فلاحية ؟ الجواب : لا
ممن تتكون منظمة الى الأمام ؟ الجواب : من الطلبة ، التلاميذ ، الأساتذة ، المعلمين ، بعض المهندسين ؟
هل هؤلاء عمالا وفلاحين ؟ الجواب : لا
إذن منظمة إلى الأمام ليست منظمة عمالية رغم تلويكها أدبيات الطبقة العاملة . إن منظمة الى الأمام ، منظمة برجوازية لا علاقة لها بمصالح البروليتارية ،بل هي عدوة لها . لذلك أعلن انسحابي منها .
وبالرجوع الى أدبيات بعض الحركات البرجوازية المتوسطة والصغيرة التي تتكلم نيابة عن العمال وتفرض الوصاية عليهم ، رغم أنها في طموحها وأهدافها المتوخاة تعتبر عدوهم الرئيسي ، يمكن إن نطرح بعض الأسئلة حول : ماذا يجمع تيار التوجه القاعدي كطلبة ، آفاقهم ووضعهم يختلف عن آفاق العمال ووضعهم بهم ؟ ثم ماذا يجمع رابطة العمل الثوري التي تتكون من المتعلمين البرجوازيين بالطبقة العاملة بمفهومها الماركسي ؟ نفس السؤال يعني النهج الديمقراطي القاعدي ، النهج الديمقراطي ... و ربما إن هذه الحقيقة الصادمة هي التي دفعت حزب النهج الديمقراطي الذي يتكون من البرجوازية الصغيرة والمتوسطة وليس من العمال ، الى التنسيق مع جماعة العدل والإحسان التي تمثل نفس البرجوازية بل تمثل البرجوازية ألما فوق متوسطة ولا تمثل الطبقة العاملة التي تكفر بمشروعها الإيديولوجي الماركسي . إن هذا الالتقاء هو نتيجة طبيعية لالتقاء النهج الديمقراطي و جماعة العدل والإحسان في تمثيل مصالح البرجوازية بمختلف درجات وعيها ، ولا يمثلون العمال الذين يعتبرون أصلا من اشد أعداءهم الطبقيين . إن تركيز التنظيمات الشمولية الماركسية بمختلف تلاوينها من ماركسية لينينية ، ستالينية ، ماوية ، تروتسكية ، وهي التنظيمات الاستهلاكية البرجوازي أصلا ، على مقولة البروليتارية ، ليس الهدف منه الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة العدو الرئيسي بالمفهوم الماركسي لهذه التنظيمات ،بل الهدف منه استعمال العمال الذين فقدوا حسهم الثوري ، ولو يعودوا منذ ثورة 1917 ثوريين بسبب إجهاض ثورتهم من قبل الانقلابيين البرجوازيين ،،، اقول استعمالهم كأداة للوصل الى الحكم لخدمة مصالح البرجوازية المتوسطة وألما فوق متوسطة والبرجوازية الصغيرة ، وليس خدمة مصالح الطبقة العاملة الغير الموجودة أصلا . والسؤال عن عدم وجود طبقة عمالية مستقلة أصلا : ماذا كان وضع الطبقة العاملة الأوربية في انتفاضة البرجوازية ، من طلاب وتلاميذ وأساتذة ومعلمين في مايو 1968 ؟ لا شيء ،بل إن الطبقة العمالية التي اندمجت في منظومة النظام الرأسمالي الذي نقل تلك الطبقة من نظام البؤس الى نظام الوفرة والاستهلاك ظل متأخرا بل غير مباليا بما رددته الحركات اليسارية والمتياسرة التي قادت تلك الانتفاضة التي أجهضت في المهد . وبالرجوع الى مقولة دكتاتورية الطبقة العاملة التي تستخدمها الحركات اليسارية الشمولية يتبين إن القصد من الدكتاتورية ليس دكتاتورية العمال ، بل دكتاتورية الحزب التي يتجمع فيه البرجوازيون التواقون الى السلطة ، ومن ثم إلغاء باقي ( الطبقات ) التي يتكون منها المجتمع . الم تكن دكتاتورية برجوازيو الحزب ( الشيوعي ) في الاتحاد السوفيتي السابق ، والأحزاب ( العمالية والشيوعية ) التي كانت تقمع العمال ، من اهم الأسباب الرئيسية التي عملت على تفكيك المنظومة ( الاشتراكية ) السابقة ، وعودتها الى الارتماء وبدون تفكير مسبق في منظومة النظام الرأسمالي الذي حقق فوزا وانتصارا باهرين في الحرب الباردة التي تلت الحرب الكونية الثانية .
وبالرجوع الى تحليل تركيبة المجتمع المغربي ، وهنا سنستعمل تجاوزا الطبقة سياسيا واجتماعيا وليس إيديولوجيا ، أي عوض استعمال تعبير الطبقة غير الموجود ، يكون من الأفضل استعمال الجماعات الوظيفية باعتبار إن الإشكال النظري حول مسالة الطبقية والصراع الطبقي في المجتمع المغربي ، يبدأ في كون التنوع الوظيفي له علاقة ملحوظة بالاتجاهات السياسية عند الجماعات ، وبالتنافس من اجل تحقيق مصالحها الاقتصادية . وهذا الأمر في نظرنا هو احد الأسباب التي توجه المنتقدين لمقولة الصراع الطبقي للبحث والتعرض للجماعات الوظيفية ودراستها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يظل أمر ربط الاتجاهات السياسية والفكرية بالجماعات الوظيفية ، التي يختزلها الماركسيون في الطبقات ، في مرحلة التكهن ، ينقصه الإثبات العلمي ويثقله العبء الإيديولوجي حيث تصح هذه الملاحظة في الاتجاهات الاقتصادية والسلوك الفعلي أيضا . أضف الى ذلك إن الإرث الماركسي الكبير في هذا الشأن ، قد أضفى على مفهوم الطبقة العاملة صفة الإطلاق ، مما يكبل ويعرقل مجرى التحرر العلمي الاستقرائي . فاذا كنا نتكلم عن مفهوم الطبقة بالمفهوم الماركسي ، فهل الفلاحون يشكلون طبقة واحدة بالبادية المغربية ؟ والكل يعلم إن بالبادية يوجد المالكون الكبار الإقطاعيون ، يوجد المالكون المتوسطون الذي يملكون الى حدود خمسين هكتارا للفلاح ، يوجد الفلاحون الصغار الذين يملكون ضيعات تتراوح مساحتها بين الخمس والعشر هكتارات ويوجد الفلاحون اليدويون الذين يشتغلون عند هؤلاء الفلاحين بأجور لا تراعي حتى الحد الأدنى للاجر في البادية . فهل هؤلاء يكونون طبقة فلاحية واحدة ، أم إن كل فئة من هذه الفئات تكون طبقة مفصولة عن الطبقة الأخرى بحكم تناقض المصالح والدخل ؟ وهو ما يجب معه استعمال تعبير الجماعات الوظيفية بدل الطبقة العمالية الفلاحية . وبالرجوع الى تحليل بنية المجتمع المغربي يتبين إن مقولة الطبقة والصراع الطبقي لا أساس لهما من الوجود ، وان البديل العلمي لمفهوم الطبقة هو الجماعات الوظيفية التي تشعر بهويتها الجماعية وتميزها عن سائر ( الطبقات ) الجماعات الأخرى . تتكون تركيبة المجتمع المغربي من :
البرجوازية : تتكون هذه من :
1 ـ كبار موظفي الدولة من وزراء ونواب وضباط الجيش الكبار ومدراء المؤسسات الإستراتيجية من أمنية واقتصادية واجتماعية
2 ـ شاغلوا وظائف الإدارة العليا في القطاع العام من ولاة ،عمال ، كتاب عامون للوزارات ، رؤساء محاكم الاستئناف ورؤساء الغرف بالمجلس الأعلى للقضاء
3 ـ كبار المهنيين من أطباء ومهندسين ومحامين وقضاة وصحافيين وفنانين
4 ـ تجار الجملة
5 ـ رجال الأعمال والمقاولون
5 ـ العلماء بالمجالس العلمية
6 ـ عمداء الكليات والجامعات والمدارس العليا
7 ـ المديرون المتوسطون
8 ـ اطر الحكومة من كتاب عامون للولايات والعمالات ، باشوات ،رؤساء دوائر ، أساتذة الجامعات ، ضباط شرطة من عميد شرطة إقليمي فما فوق مراقب عام ووالي للأمن
9 ـ رؤساء الجهات ، المجالس ، الجماعات الحضرية وبعض الجماعات القروية الغنية
10 ـ مالكو العقارات ، المحلات التجارية ، المقاهي والفنادق المختلفة
11 ـ مالكو الأراضي الكبار الذين يعيشون في المدن الرئيسية مثل الرباط ، الدار البيضاء ، فاس ، مكناس ، مراكش
البرجوازية الصغيرة الحديثة :
1 ـ الفنيون والمهنيون الإداريون العاملون في قطاع الصناعة والخدمات
2 ـ الموظفون الإداريون ( من السلم 11 مع مسؤولية رئيس قسم الى خارج السلم مع مسؤولية رئيس قسم )
3 ـ اطر الإدارة المتوسطة من قايد الى قايد باشا إلى قاضي الى أستاذ جامعي الى عميد شرطة وعميد شرطة ممتاز
4 ـ الموظفون الإداريون من ( السلم 11 رئيس مصلحة الى خارج السلم رئيس مصلحة )
البرجوازية الصغيرة التقليدية :
1 ـ الشريحة الدنيا من أرباب المهن من صناع تقليديين ودباغين
2 ـ صغار تجار التجزئة أي البيع بالتقسيط
3 ـ الحرفيون الذين يعملون لحسابهم الخاص ( الجبس ، البناء ، النقش ..)
4 ـ الباعة ومساعدوهم
البروليتارية :
1 ـ عمال الإنتاج الذين يبيعون فائض القيمة في مختلف وحدا ت الإنتاج بمختلف المعامل والمصانع والشركات
2 ـ عمال قطاع السكك الحديدة وقطاع الموانئ
3 ـ عمال البلديات ( جمع الأزبال ، جمع النفايات ، تشذيب الأشجار ، نمدجة البساتين ..)
أشباه البروليتارية :
1 ـ عمال البناء العرضيين
2 ـ عمال النظافة والصيانة والأمن بما ي ذالك البوابون والحراس
3 ـ خدم المنازل
4 ـ العاطلون عن العمل في المناطق الحضرية وبالمدن الكبرى
5 ـ الأشخاص الذين لا حرفة او مهنة مشروعة لهم ( طالب أمعاشو ، ماسح أحذية ، حارس السيارات بالشوارع والأزقة والطرقات ..)
و من خلال النظر الى هذه التركيبة التي يتكون منها المجتمع المغربي ، يتبين إن كل فئة من هذه الفئات لا تشكل طبقة بالمفهوم الماركسي للطبقة ، لكنها تشكل جماعة وظيفية تتحكم في تقلباتها وتغيير مواقعها الاجتماعية من جماعة وظيفية الى أخرى طبقة رأسمالية الدولة ، وهذا ما يعبر عنه جون وتربوري JOHN WATERBURY " إن الملكية العامة لوسائل الإنتاج لا تحول دون استمرار ظاهرة الطبقات المختلفة في المجتمع ، ولا دون استمرار استغلال الطبقات العاملة ( استعمل ووتربوري الطبقات دلالة على الوظيفة الاجتماعية ولم يستعمل الطبقة العاملة طبقا للمفهوم الماركسي ) وهو ما يستشف منه إن ووتر بوري استعمل التفسير التقريبي ولم يستعمل التفسير الطبقي رغم التقارب الواضح بين المذهب التقريبي والمذهب الطبقي . إن الواقع الماثل للعيان بالمغرب ادحض المذهب الطبقي الذي تستخدمه المنظمات التوتاليتارية لكونه يعتمد على التحليل الوصفي وليس على التحليل الاستقرائي ، وهذا يجعل مختلف المكونات الماركسية تعيش خارج سياق المجتمع الذي تتفاعل بين ظهرانيه ، لأنها بشعور او بدون شعور تسقط في التحليل الاسلاموي البرجوازي الذي يرى في الطبقة العاملة بمفهومها الماركسي عدوه التاريخي والآني والمستقبلي .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيارات سياسية مؤتمرات أوطمية
- مراوحة السياسة التكنولوجية العربية بين النقل والتبعية
- نظام الاقتراع الأكثر ديمقراطية : هل هو نظام اللائحة أم الاقت ...
- المجلس الدستوري يعلن رسميا موافقة المغاربة على الدستور
- ثوار الإسلام السياسي
- الجماعات الاسلاموية ودولة الحقوق والواجبات
- القرار السياسي في المملكة المغربية
- منظمة إلى الأمام الماركسية اللينينية
- النظام السوري يتململ تحت الضغط
- بين الملكية البرلمانية والملكية الدستورية المطلوب راس النظام
- جماعة العدل والاحسان بين الانقلاب والثورة
- الفرق بين الهبات (بتشديد الباء) او الانتفاضات وبين الثورة
- كيف سيكون اللقاء التشاوري لحراك 20 فبراير؟
- قرار انضمام المغرب الى مجلس التعاون الخليجي
- شعبوي شعبي وشعوبي
- سوق عكاظ
- الديمقراطية العربية
- اسامة بن لادن مشروع شهيد
- خريف ثلاث اوراق مغربية
- بدعة المجلس التأسيس لإعداد الدستور


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - نقد مقولة الصراع الطبقي بالمغرب