مثقفون وناشطون سوريون يهنئون ثوار ليبيا البطلة بإسقاط نظام الدكتاتورالقذافي:

إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 09:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نحن الموقعين أدناه مجموعة من المثقفين والناشطين والمواطنين السوريين نود أن نهنئ أشقاءنا في ليبيا بهذا الانتصار العظيم الذي توجوا به ثورتهم المباركة ضد نظام الظلم والطغيان الذي عانوا منه أكثر من أربعة عقود.
كما نود أن نعبر لأشقائنا عن بالغ أسفنا للمواقف المتخاذلة التي اتخذها نظام الحكم في بلدنا تجاه هذه الثورة منذ انطلاقها إلى حين هروب الطاغية. ونحن إذ نعتذر لأشقائنا عن جميع تلك المواقف، نجد من الضروري التأكيد على أنها لا تمثل وجهة نظر شعبنا في حال من الأحوال، ولا تعبر عن حقيقة التعاطف الكبير الذي لقيته الثورة الليبية لدى جميع السوريين، حيث نظروا إليها على الدوام بوصفها حلقة من حلقات النضال ضد الدكتاتورية الذي انطلقت شرارته الأولى من تونس، وامتدت إلى مصر وليبيا واليمن وسورية بطبيعة الحال.
ولما كان نظام الحكم في بلدنا يبدو متردداً في الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الليبي، ولما كنا نؤمن أن ذلك لا يعبر عن وجهة نظر شعبنا الذي استقبل انتصار ثورتكم بكل هذا الفرح، فإننا نود أن نبلغكم باعترافنا بهذا المجلس ممثلاً لكم في بلدنا، مستلهمين موقفنا هذا مما نعرفه عن تاريخ شعبنا المؤيد على الدوام لكل الشعوب المتطلعة نحو الحرية والكرامة.
مرة أخرى نبارك لكم هذا الإنجاز، ونتمنى لبلدكم الشقيق كل التوفيق في مسيرته لبناء ليبيا الجديدة.
ــــــــــــــ
الموقعون:

1 ـ إبراهيم الأصيل ـ طالب
2 ـ إبراهيم اليوسف ـ شاعر
3 ـ أحمد صلال ـ كاتب صحفي
4 ـ إسلام أبو شكير ـ قاص
5 ـ إسماعيل الرفاعي ـ تشكيلي وشاعر
6ـ أكرم عبود ـ باحث
7 ـ أنس قيس الشيخ ـ مدير عام في مجال التأمين
8 ـ د. أوميد آشتي ـ كاتب
9 ـ أيهم يوسف ـ صحفي
10 ـ باسل أبو حمدة ـ صحفي ومترجم
11 ـ باسم زرزور
12 ـ تليد صائب ـ مدير شركة
13ـ جمال أبو الحسن
14 ـ جمال جمال بك ـ طبيب
15 ـ حسام الجربا ـ مهندس
16 ـ حسام ميرو ـ شاعر وإعلامي
17 ـ حسان عزت ـ شاعر
18 ـ حفيظ عبدالرحمن ـ كاتب وشاعر
19 ـ خلف علي الخلف ـ شاعر وصحفي
20ـ خولة دنيا ـ كاتبة
21ـ راما البعيني
22ـ رشا أبو مطر
23 ـ رنا سليمان ـ طبيبة
24 ـ روضة سلطان
25 ـ ريمة البعيني ـ شاعرة
26 ـ ريما قطان ـ ممرضة
27 ـ سليمان الأسعد ـ كاتب وصحفي
28 ـ سليمان كرو ـ إعلامي وناشط سياسي
29 ـ سميرة بدران ـ شاعرة
30 ـ سهيل نظام الدين ـ صحفي
31 ـ د. عامر الأخضر ـ باحث
32 ـ عبد الرحمن حلاق ـ روائي
33 ـ عدنان حريري ـ طبيب
34 ـ عروة دنيا
35 ـ علاء الدين عبد المولى ـ شاعر
36 ـ د. علي الشرابي ـ مترجم
37 ـ علياء الراعي
38 ـ عماد الدين موسى ـ شاعر
39 ـ عمر إدلبي ـ شاعر
40 ـ غالية قباني ـ كاتبة وناشطة
41 ـ غدي الجبل
42 ـ غفران طحان
43 ـ غيفارا عدنان كمال المفتي
44 ـ فاتن حمودي ـ كاتبة
45 ـ فدوى كيلاني ـ شاعرة
46 ـ فرحان مطر ـ كاتب وصحفي
47 ـ قصي الشويخ ـ مهندس
48 ـ لافا خالد ـ صحفية وناشطة
49 ـ لقمان رفيق
50 ـ ماهر العاني
51 ـ مؤنس حامد
52 ـ مروان علي ـ شاعر وصحافي
53 ـ مشعل التمو ـ كاتب وناشط
54 ـ ملك علي ـ ناشطة اجتماعية
55 ـ محمد حيان السمان ـ باحث
56 ـ مهند كردان
57 ـ مي اسكاف ـ ممثلة
58 ـ ميادة العظم
59 ـ ناهل عثمان ـ موظف
60 ـ نسرين دياب
61 ـ نصوح طيارة ـ شاعر
62 ـ هشام شوكت ـ نحات
63 ـ وليد عبد القادر ـ كاتب

#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل