أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - حُمّّى القمر














المزيد.....

حُمّّى القمر


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


قصة:

حُمى القمر

حين لابد ان ننطق بشيْ في موقف ما........علينا أن نتجاوز ((الأنا الذاتية ))لكي نصل للتطبيق العام لكل مفاصل الموضوع........ولكن.....حين يكون الموقف هو المولا والتكليف....وضفاف بحر الشوق : يملكنا ....وبلا شأن للعقل فقط بكنههِ.....فعلى الدروب السلام............
....أوَ كان لابد من تلك المصابيح كلها لتنير غرفة لاتتعدى مساحتها ...أكثر من بعض روح وقليل من الوجد .....نعم هناك مكتب وأوراق مبعثرة وبعضها مرتب طبعا.....ولاضير من شكله هكذا....مُرتب مرتب......حسب طبقات الغربة ومايلزمنا لحفظ بعض المواويل..........وحفظناها..............وصدحناهاااا بعمق إعتراض بعض الفراغات بين كل ثلاث نبضات أو أربع.......إلا ولعلّ من صدا يوصلنا بذاك الذِكر العابق بدمدمات الدفوف وعطر (الجاوي) حيث يسربل مانحن مع الدخان...........

بَخِريني.....قد محَونَ البرد من عظمي وأردتنيَّ حمى
وامسكي رأسي وأتلِ (العاديات )
بل وكفي لومهن الجرح عنيَّ المصلوب غدرا ...ما حوا
لا ولا بالوصل حتى بتتمه...حيث كُنَّ مايملَن الشَكاة
وأنا ياويحي المسلوب دمه....مال رأسي وبقلبي استوى
عطره مني أشمَه.....ياترى أيني تريني ياحيات....

وهكذا .........مع حساب كل زاوية وركن في غرفتي.......بتنسيق مبعثر بروحي.....أجد بل قررت اني يجب أن اشجب وبشدة نوعية وكمية الوهج اللذي ينتاب تلك المقندلات من السقف والحيطان........بل سأجد في أرتيادي لشوق الغروب اللذي ما أن تخطيته:: حتى صارت الشمس تؤنبني على القمر......._إلحقيهِ كونيِه ياسهر......هو المرام المستهام الدَيم وجدا وخفر....وهو المتخاتل الأكوان بين الدرر....والمتحاين النفرات من دَمك عِبر....والعالي المتقارِب:::حين الدمع فَرّ..........فمالك والنهاااار؟؟؟؟وسياط الخلق تسبينا عَقور الخبر......لكن لاتهربي..لاتهربيييي .......وأعوووود أمسك بكِ ياشمس :مجبول الوطر.......يَدُ هنا......وروحي هنااااك......والموج يدنيني الفِكَر.......وأريده ...أريده كل القمر.....فأين المفر
سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آب الحنين
- ذِكرُهُ والأمنيات
- مواعِد الأوهام
- يا أنا والعودُ أحمد
- نَم صغيري
- كويت العراق(ميناء الأزمة)
- لوح طين
- منهل الأبيض ..والماء
- مجدل الروح
- بغداد
- ابتسامتها اقترافي
- إصبرلي :أباجيك
- شارِد القلم
- لا عاد آب في السنين
- ليوم حزنك يابغداد
- فصل اليقين
- يوم من عيوني
- المهابيش
- حيث والحرف الهوى
- حين خوفي قاتلي.....


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - حُمّّى القمر