أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟














المزيد.....

هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 14:51
المحور: المجتمع المدني
    


مما لاشك فيه أن مرور اكثر من ستة أشهر على ألأنتفاضة الشعبية في سوريا قد كلفت اكثر من الفين شهيد عدا المعوقين والجرحى الذين يرفضون الذهاب الى المستشفيات خوفا من أنتقام السلطة والشبيحة منهم عدا الفارين الى دول دول الجوار, لقد استنفر النظام البعثي في سوريا قوى الجيش بكل انواع ألأسلحة من الدبابات الحديثة والقديمة والطائرات والمدرعات وحتى الزوارق البحرية تقصف اللاذقية منذ اربعة ايام وتهدم البيوت على ساكنيها وتستبيح حرمات البيوت والجامعات لا يقف امامها اي رادع ان كان أنسانيا أو أخلاقيا أو وطنيا اذ ان الذين يتلقون الضربات هم من أبناء الشعب السوري بكل اثنياته وطوائفه .أن قوى ألأستعمار المتحمسة لأستغلال كل فجوة ونقطة ضعف من أجل التدخل بحجة حماية المدنيين وحقوق ألأنسان قد استطاعت الى حد ما أن تحصل على مساندة وتعاطف كثير من الدول لفرض عقوبات اقتصادية وبنفس الوقت ضد شخصيات مثل ماهر ألأسد وبشار ألأسد الذي فقد شرعيته وباقي أفراد العائلة المتنفذة والمسيطرة على شؤون البلاد وأرتكاب جرائم القمع الوحشي وتعذيب المواطنين الى درجة القتل المتعمد ولا يمنع من ان تكون الضحية طفل او أمرأة أو شيخ عجوز ومعنا أمثلة كثيرة منها الطفل حمزة الخطيب البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما, والذي مات تحت التعذيب كما عرضت صوره بعد الموت وعليها أثار التعذيب, لقد منعت اجهزة النظام حضور وكالات ألأنباء لأنها تعرف بأن شبيحتها ناوية على القتل مع سبق الأصرار والترصد وبالرغم من كل ذلك فقد كانت بشاعة الصور وهول المئاسي التي نقلتها الموبايلات وألأنترنيت كافية لأثارة الأستنكار وألأشمئزاز لدى الراي العام العالمي . ان هذه الستة أشهر هي مقدمة لما يمكن ان يحصل بعد ذلك في القريب العاجل من أستغلال الفرصة والتعنت لنظام بالي تم استنفاذه ولا يمكن ان يصلح بعد ذلك في بلد يريد أبناءه التغيير للاحسن ويجب ألأشارة الى ان قوات المعارضة الشعبية التي تقود ألأنتفاضة رافضة لأي تدخل خارجي , ان أصرار النظام ان كان لا يزال بيد بشار ألأسد أو هناك سلطة أعلى منه ماسكة ألأمور بيدها يعرض البلد الى الوقوع بيد ألأستعمار الذي سوف لا يرحم الحاكم كما فعل مع القذافي ومبارك ويتم تبديل الوجوه بخدام جدد وسوف يكون الخاسر ألأعظم هو الشعب السوري فقط حيث سوف تنتهك حريته وأستقلاله ومن المحتمل جدا ان يكون هناك تدخلات خارجية مع النظام وضده ومعنى ذلك ستكون الخسائر بألأرواح والمعدات ويبدأ الشعب السوري ليعيش فترة مظلمة سبقه اليها الشعب العراقي والذي لعب فيه حكامه دورا تمهيديا لدخول المحتل .
قواسم الحكام العرب المشتركة ضد المعارضة 1 تدخل اجنبي واجندة خارجية 2 سلفيون واخوان مسلمين في سوريا 3 اضاف العراق اسم القاعدة والبعث الى ساحة التحرير



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية
- الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال
- ماذا ننتظر من المائة يوم التي اوشكت على ألأنتهاء ؟
- تقحم لعنت أزيز الرصاص
- فوائد ألأنترنيت في عملية التطور ألأجتماعي في العالم
- القذافي يبقى صديقا مخلصا لصدام حسين في تفننه في قتل ابناء شع ...
- هل استعجل السيد المالكي في قرار ال 100 يوم ؟
- الفساد المالي وألأداري في العراق
- نسائم الحرية تعطر ألأجواء العربية


المزيد.....




- الأمم المتحدة: نطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال قطا ...
- -سوبرمان الحقيقي- ينضم لجهود ترحيل المهاجرين من الولايات الم ...
- جولان: احتلال غزة حكم بإعدام الأسرى ويجب إسقاط حكومة نتنياهو ...
- إن بي سي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بعدما أنكر المجاعة بغزة
- الأمم المتحدة: سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة وصل أعلى م ...
- -الشاباص- إدارة السجون ومراكز الاعتقال في إسرائيل
- ترامب -يعنّف- نتنياهو لإنكاره المجاعة في غزة
- إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين على قاعدة ...
- مناصرون لحزب الله وأمل يتظاهرون ضد خطة حصر السلاح بيد الدولة ...
- ترامب -يعنّف- نتنياهو لإنكاره المجاعة في غزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟