أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية














المزيد.....

كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 12:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل عراقي يعلم بأن الأحزاب العراقية بدون استثناء في صراع للحفاظ الحكم او تحاول الاستيلاء على الحكم وتقسيم المغانم وليست كرامة العراق من أولوياتها إلا اذا كان الأمر متعلقا بالكويت.
لقد تذوقت القيادات الحزبية السطوة السياسية وحصولهم على رواتب ومخصصات خيالية تفوق مخصصات ورواتب ملوك وأمراء وشيوخ ورؤساء الدول، واللعب بمقدرات الشعب العراقي والترفع على العراقيين البسطاء وتلقي معاملة VIP (معاملة كبار القوم) وجوازات دبلوماسية والتنقل بقوافل من سيارات مصفحة، والقيادات العسكرية المحترفة تستقبلهم بالتحية الرسمية وسياحة (زيارات) رسمية مدفوعة من أموال الشعب العراقي، أما البرلمانيون والكادر المتقدم في الأحزاب فيتمتعون برواتب ومخصصات وأطقم حماية لا يتمتع بها نظائرهم في أية دولة في العالم، أن هذه الامتيازات كانت من أحلام الأطفال والمجانين عندما كانوا هاربين فزعين من صدام حسين ولاجئون يعانون من شظف العيش. سوف لن تتخلى هذه القيادات عن هذه الامتيازات بسهولة رغم ان بعض منهم سرق الملايين وكونوا ثروات ضخمة موزعة في الدول العالم ولكن النفس البشرية جشعة اذا لم تسيطر على غرائزها، ويتناسون بأن يوم الحساب آت ولم يفلت منه حتى بطل حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر حسني مبارك وعائلة زين العابدين بن علي وزوجته حيث يحاكمون كحرامية ولصوص. أن الوقوف وراء القضبان كسارق لأموال الشعب يساوي كل ما كسب الإنسان وتمتع به في حياته حلالا وحراما ويخلده التاريخ كفاسد وكحرامي بغداد، ان العار الذي حمله فلاح السوداني بسرقته قوت الشعب من الحصة التموينية من فقراء الشعب العراقي قضى على تاريخه النضالي كمعارض وانتحر سياسيا وسيقضي حياته كمجرم هارب من العدالة الى ان يقبض عليه.

اذن كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية:
لو بقينا ننتظر القيادات السياسية العراقية لأخذ موقف حازم من الاعتداءات الإيرانية فربما سيطول الانتظار الى ان يسقط النظام الإيراني او العراقي، لذلك على الشعب العراقي أخذ المبادرة كما فعل سكان محافظة الديالى بقطعهم الطريق الدولي من إيران الى العراق ردا على قطع إيران نهر الوند عن المحافظة، لذلك انصح الشعب العراقي بالتعامل السلبي مع كل ما يتعلق بالنظام الإيراني مثل:
1. غلق الطرق الموصلة من إيران بالعراق.
2. إقامة مخيمات سياحية (خيم) بكثافة في مواقع التي تضربها إيران بالمدفعية.
3. تحرك شعبي مليوني لأي تجاوز إيراني على الحدود او شط العرب.
4. مقاطعة البضائع الإيرانية.
5. مقاطعة التجار والموردين العراقيين الذين يتاجرون مع إيران.
6. إيقاف تهريب وتجارة نفط الخام عن طريق إيران.

لربما يتساءل المرء لماذا أتحامل على النظام الإيراني وإيران دولة إسلامية من نتاج ثورة شعبية ضد ملكية فاسدة وتنظم انتخابات نيابية وفيها مؤسسات حكم.

أن تقييم الدول والأنظمة ليست بالشعارات التي ترفعها ولكن بأعمالها والخص بعض من أعمال النظام الإيراني المعروفة للرأي العام:
1. التفرد بنتائج الثورة الإيرانية التي كانت من نتاج صراع كل القوى والشعوب الإيرانية ضد حكم الشاه.
2. التخلص من كل القيادات الدينية الإيرانية المعتدلة التي خالفت الرأي مع ولي الفقيه.
3. تزوير الانتخابات واستخدام قوة مفرطة ضد المتظاهرين العزل.
4. إيران دولة عنصرية يستند نظام الحكم فيها على معتقد ومذهب وعنصر واحد وتحرم بقية الشعوب الإيرانية والمعتقدات والمذاهب من حقوقها.
5. التمادي في سياسية الشاه للسيطرة على الخليج من خلال استمرار احتلالها للجزر الإماراتية.
6. التعاون مع الشيطان الأكبر كما تسمي إيران أمريكا للتخلص من حكم طالبان في أفغانستان وحكم صدام حسين في العراق.
7. دعم قمع النظام الدكتاتوري السوري للشعب السوري الأعزل.
8. لديها قوات مليشيات مٌسيّسة موازية ومتفوقة على القوات العسكرية النظامية.
9. لا تملك النظام الإيراني لغة دبلوماسية بل لغة التهديد والوعيد باستخدام قوتها العسكرية ومليشياتها لكل من يعارض النظام داخليا او خارجيا.
10. النظام الإيراني من أهم الأسباب عدم استقرار العراق.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أؤيد رحيل القوات الأمريكية
- الحركة التي تكش بشار الأسد
- ماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته
- الزعامات الكاذبة الجبانة
- روسيا من صديقة الى عدوة الشعوب
- السودان وغباء القيادة السياسية في الخرطوم
- اليسار والعلمانية والليبرالية
- ماذا لو وجد بديل للنفط
- الفكر والثورة والسلطة
- وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع
- الدولة اليهودية والدول القومية والدينية
- شكرا للجلاد بشار الأسد
- كيف سيواجه ملك عبدالله ربي
- اليمن وما ادراك ما اليمن
- اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد
- اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية