أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد














المزيد.....

اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 14:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يستمد النظام السوري قوة عناده وتماديه في حملة الإبادة للشعب السوري من تأخر سقوط القذافي فيعطيه أملاً كاذبا في احتمالية استمرارية النظام القمعي السوري، لذا أنادى الشباب التونسي والمصري قبل أن تسيروا الى فلسطين احموا ظهوركم بدعوة شباب العالم لدعم ثورة شباب ليبيا في إسقاط القذافي في أسرع وقت بمسيرات مليونية من بنغازي الى طرابلس ليتيقنوا الطغاة بأن أيامهم معدودة مهما كانت أسلحتهم ثقيلة فأن ثورة الشباب اكبر وأثقل من أسلحتهم وأن عهد الدكتاتوريات العسكرية والحزبية والعائلية قد ولى والحكم من الآن سيكون بيد الشعب.

أن من يدعم او يؤيد نظام بشار الأسد لا يقل جرما في حق الإنسانية عن بشار الأسد وماهر الأسد ورامي مخلوف وعن المجنون القذافي وأولاده.

أن سوريا لن يكون آخر نظام يسقط بل ستلحقه معظم الأنظمة في المنطقة التي نفذت صلاحيتها وسقطت شعاراتها وأسباب وجودها دون استثناء النظام العنصري الإسرائيلي.

فلو حللنا المستويات الثقافية والشخصية لقيادات الأنظمة الدكتاتورية والأنظمة المتحكمة بمقدرات منطقتنا فنرى القاسم المشترك هو تخلفهم الثقافي والذهني بينما المثقفون والأذكياء يستنكفون عن المناصب السياسية فنعلم أن العالم الكبير البرت انشتاين واضع النظرية النسبية رفض رئاسة دولة إسرائيل بعد تكوينها ورفض زعيم تحرير القارة الهندية مهاتما غاندي أي منصب سياسي بعد تحرير الهند.

أن الحالم في منصب سياسي هو فاشل في حياته العملية ولم يستطع أن يقدم شيئا للإنسانية ويطمع في بناء ثروة وجاه من خلال تبوءه لموقع سياسي. فلو أخذنا بيل غيت صاحب إمبراطورية ميكروسوفت يمكنه استثمار جزء من أمواله للحصول على اي موقع سياسي يرغبه بسهولة في الحياة السياسية الأمريكية ولكنه يستنكف عن ذلك وهناك عدد كبير من أغنى الأغنياء العالم يمكنهم الحصول على ما يرغبون من مواقع سياسية في بلدانهم بسهولة ولكنهم يستنكفون عنها ويُسخِّرون السياسيون كبيادق الشطرنج لتنفيذ رغباتهم.

أن كل من يحرك دبابة او يأمر الجيش والقوات الأمنية ضد شعب اعزل فهو مجرم ضد الإنسانية ككل قبل أن يكون مجرما في حق شعبه ولا يستحق أن يبقى في الحكم ولا لساعة واحدة بل يحاكم على جرائمه ضد الإنسانية.

لماذا يقتل الحاكم (المجرم) شعبه:
1. المجرم ضحل الفكر والرؤيا فلا يستهوي أحدا إلا من اجهل منه.
2. المجرم لا يملك قدرة الإقناع ليقنع الطرف الآخر بصحة رأيه، فيفرضه بقوة السلاح.
3. المجرم اعتلى الحكم بطريقة غير شرعية وهو يعلم ذلك، فيتظاهر بالقوة لفرض نفسه.
4. المجرم يعرف بأن كل من حوله اما منافق او كاذب فلا يثق بأحد من حوله.
5. المجرم ينام بعين واحدة خوفا من قتله من قبل أحد المقربين منه فيعيش في حالة عصبية دائمة لا يرى حقوق الآخرين ولا يعي مطالب وحقوق الشعب.
6. المجرم يعتبر الثروات الوطنية ملكا له وليس للشعب وليس مكلفا بحمايته.
7. المجرم يعتبر كل من يخالفه الرأي إرهابي او عميل اجنبي.
8. المجرم يبيع نفسه رخيصة الى أعداءه مقابل الحفاظ على كرسيه، فرامي مخلوف يتوسل دعم إسرائيل لحكم بشار الأسد وقبله عرض عدي صدام حسين على أمريكا كل التنازلات المطلوبة من النظام مقابل عدم إسقاط النظام.

السؤال: هل يتعظ الذين استلموا الحكم في غفلة من الزمن اما بانقلاب عسكري او بدعم خارجي بأن مصيرهم وعائلاتهم اما وراء القضبان كحسني مبارك او هاربا مطلوب القبض عليه كزين العابدين بن علي او مختبئ في حفر الجرذان كالقذافي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد