أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإيراني














المزيد.....

مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإيراني


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 12:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ان إعلانات النظام السوري تبني الإصلاح السياسي والقمع المرافق لهذه الإعلانات لن تنقذ نظام بشار الأسد والحزب البعث من السقوط والسبب هو أن النظام السوري الحالي والحزب البعث بدأ هرما منذ ولادته لأنه لم تكن ولادة طبيعية للثورات الشعبية وانما رقم تسلسلي من الانقلابات العسكرية تجاوزت العشرة ومثلها محاولات فاشلة وحركات تصحيحية (انحرافية)، إما استمراريته فلم تكن وفقا للضرورات التاريخية كالتي تحصل اليوم وإنما كانت نتيجة لظروف الحروب العربية الإسرائيلية في 1967 و1973 والحرب الأهلية في لبنان, لذلك أن بقاء النظام السوري لهذه الفترة الطويلة ليس طبيعيا وإنما الطبيعي أن يكون النظام قد سقط منذ عقود.

أن بقاء بشار الأسد في الحكم يوما أطول دون أن يكفر عن جرائمه بتغيرات حقيقية لصالح الشعب السوري يزيد من جرائمه ضد الإنسانية ونجاته بحياته وحياة أسرته يكون أصعب.

أن أسس ومرتكزات النظام السوري والحزب البعث مماثلة لتلك للتي اعتمدته نظام صدام حسين والحزب البعث العراقي من ناحية الأجهزة الأمنية والمخابراتية ولكن شيأ واحد لم نكن نعلم عنه وهو الشبيحة المشابهة لفدائي صدام حسين في العراق.

لا يمكن أن نقلل من حجم القوة الملتزمة بالنظام والسلطة في سوريا ومن استماتتها للبقاء فلديها كل أدوات القمع والقتل والإبادة الجماعية ولكنها تفتقر الآن الى دعم أنظمة شمولية عدى النظام الإيراني والنظام الإيراني اصبح مهزوزا وينتظر موجة الحرية لتهز أركانه. لذلك سيحاول المحسوبين على النظام أن يضعوا مسافة بينهم وبين جرائم النظام الحالي وما استقالة نائبين من مجلس اللاشعب السوري ولحقهما أعضاء مجلس محافظة درعا ومفتي درعا وإعلان الطائفة العلوية براءتها من جرائم نظام الأسد الا بداية لحركة إعلان البراءة من جرائم النظام السوري أن هذه الجرأة لم يتحلى بها البعثيين العراقيين في عهد صدام حسين وهي ليست لشجاعة السوريين وجبن العراقيين بل لأدراك السوريين من ان الزمن قد تغير والموجة العارمة لا تستثني أحداً وسبقهم إليها أركان نظام القذافي، ومن هنا تبدأ عملية السقوط.

أن سقوط النظام القمعي السوري سيجدد الأمل لدى الشباب الإيراني للثورة ونجاحها ولكن عليهم أن يتخلصوا من العباءة الإصلاحية ويتبنوا التغيير الكامل والحرية والمساواة لكل مكونات الشعوب الإيراني وان سبب تفاءلي هو أن مصير أزلام الأنظمة الساقطة يولد الخوف الفطري من العقاب لدى مجرمي الأنظمة الدكتاتورية ويجعل من البعض اكثر إدراكا لما ينتظرهم واكثر ترددا من حماقات قد لا تغفرها الشعوب عندما تثور.

آن نجاح ثورتي الشام وايران ستترك تأثيرات إيجابية على الاستقرار في العراق، فلن تستقر الأوضاع في العراق ما لم يسقط النظامين السوري والإيراني. لا اريد أن اسرد ما هو معروف من جرائم النظامين السوري والإيراني في العراق والمئات الآلاف من الضحايا العراقيين من جراء تدخلاتهما السافرة لإجهاض حركة التغيير في العراق من قبل النظام السوري ومحاولة النظام الإيراني فرض نظام موالي لحكام ايران والثأر والانتقام من الشعب العراقي ليس بسبب حرب صدام والخميني فقط وإنما ثأر تأريخي منذ سقوط المدائن (طاق كسرى) قبل 1374 سنة يبعد 32 كيلو متر جنوب شرق بغداد حيث كان عرش ملك الفرس .



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإيراني