القلب شاء ../ الجزء الرابع والخامس /

أحمد حمود الأثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 11:13
المحور: الادب والفن
    

القلب شاء .. الجزء الرابع
مساء بواو العطف
أنا وأميرتي
وصباح بالف الروح الواحدة لسنا إثنان
القلب شاء فكيف كيف أتوسد مئذنة الحرف وأتسلق السلم الموسيقي
أميرتي .. القلب ما يحوى سواك
سأدعوك لشرب قهوتي على شرفاته
فأنا وقلبي ونبض القلب أنت كما أحسك أو أراك
دنيا بها وجدي ..
القلب شاء بأن يظل على الدوام ربابة تشدوا إليك
وجعآ ووجعآ والمآ
ك التشبيه يرفض أن يتحد بتشبيهك بالقمر .. فأنتي أبهى وأنور
واو المعية هاجر القصر العجيب فكيف يذكر أسمك مع بقية الأسماء فأنت وحدك أكمل .. لن أستطع بعد هذا اليوم أن أهذي بحرف العطف وستصبح الكلمات :
أنت أنا .. أنت الفرح .. أنت قلبي ..
حانوت قديم أخبأ فيه صلوات إليك
وأسافر صوب عينيك ..
أشهد أن لا كون إلا عيونك وإن لا شهد إلا شفتاك
______
القلب شاء .. الجزء الخامس
القلب شاء ..
لندعوا الوصيفات هذا المساء ..
وندعوا الجموع وندعوا الطيور
ونعصف كالريح فوق السماء ..
أميرة قلبي .. ستعزف قطرات المطر

وسأغني معها .. "على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
هاهو المساء مقبلآ بما القلب شاء ..
والجمع قد أتوا هنا .. لنحتفي ..
ونشرب نخب هذا اللقاء الحميم ..
الرقص يستهوي الجميع ..
هذه الأضواء تأخذنا بعيدآ ..
حيث الأحبة لا يبالون العناق ..
أنغام ليلتنا ..
عيون الحلم تغفوا .. وترتاع في حقول الأمنيات ..
قوس قزح يبهرها ..
وتتجلى أقدس الأماني ..
لا كون يغريها بعد اليوم ..
ما أجمل النوم بعد كأس من الخمر .. وعناق حتى مغيب الليل ورحيل وشوشات الفجر .. كما القلب شاء
...‏ يتبع في الجزء السادس ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل