أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - المرأة المسلمة1














المزيد.....

المرأة المسلمة1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 20:02
المحور: المجتمع المدني
    


مستويات الفقر في كافة الحضارات والثقافات مرتبطة ارتباطا وثيقا بمستويات التعلم والتعليم والتثقيف الصحي والاجتماعي والاقتصادي, فمثلا كل المتخلفين أو 90% من المتخلفين فقراء جدا حتى في كيفية تناول وجبات الغذاء فتجد الفقير يأكل ويشرب دون تحديد مستويات الأطعمة من ناحية الكم والكيف وكذلك سياسيا بحيث يكون الفقراء غير قادرين على تأسيس المنظمات ومؤسسات المجتمع مدنية,ولا يقدرون على شراء الخبز وذلك بسبب كثرة الديون وكل الأغنياء أو غالبيتهم متعلمين ومثقفين تعليما وتثقيفاً عاليا جدا, ونحن كعائلات مسلمة لدينا فقراء كثر على عدد شعر الرأس والسبب في ذلك أن المرأة المسلمة تصنع الفقر في داخل بيتها عامدا متعمدا لكي لا يغتني الزوج ماديا ويتزوج عليها أو حتى لكي لا يحصل على الجنس بدفع النقود من العاهرات أو لكي لا يرى نفسه أحسن منها, ودائما ما يسكن هاجس المرأة المسلمة صورة للزوجة الأخرى أو للصديقة الأخرى التي ستأتي في أي يوم من الأيام لتحتل مكانها في البيت وفي السرير , لذلك المرأة المسلمة قلقة جدا ومكتئبة جدا على طول الخط, وأكثر شيء يرهب المرأة المسلمة هو وجود رصيد في البنك للزوج, وصحيح أن بعض العائلات المسلمة لا يوجد لديها مثل هذا الاعتقاد وهذا مرتبط بالحب بين الزوجين فالحب هو الوثيقة الوحيدة الصادقة, وبالحب نبني جميعنا جسور الثقة بين الزوج والزوجة المسلمة وما عدى ذلك كله مهدد بالزوال, وتنتقم المرأة المسلمة من زوجها بأن تحب وتعشق عليه كلما وجه لها الإهانة أو التحقير لاعتقادها أنها بالخيانة تأخذ بثارها منه الصاع بصاعين.

إن كافة مستويات الفقر مرتبطات بصعوبات التعلم ولا أحد ينتبه إلى أن الدين الإسلامي هو السبب في فقر العائلات المسلمة في أغلب الدول العربية, ذلك أن الشرع والدين والفقه يسمح للرجل بأن يتزوج على زوجته ولهذا تعمل المرأة على اتخاذ الحيطة والحذر فتعمل على إفقار زوجها عامدا متعمدا وتوريطه بالديون إلى أُذنيه, فطالما في جيب الرجل مصاري طالما كانت في عقله امرأة أخرى.

ولا يتوقف كل هذا عند هذا الحد بل يتعدى ذلك إلى قضايا أخرى متعلقة بالفقر بحيث يصبح الفقراء جيشا كبيرا يتسلح به الانتهازيون وخصوصا السياسيون حيث يجدون في الفقراء متنفسا لاستغلال واستثمارات وظيفية متعددة وبالتالي المجتمع كله يصبح خاليا من الحركات السياسية والثقافية وفي النهاية الفقراء منبعٌ وبئرٌ لا ينضب ماءه.

الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يعمل على تخريب العلاقة العاطفية بين المرأة والرجل فطالما يحل للرجل أن يتزوج على زوجته طالما ازداد المرض بالفصام العقلي العاطفي فتجد الرجل العربي المسلم لديه زوجة وزوجتين وفي قلبه اثنتين أخريين, حتى وإن كان في قلبه زوجته فهذا لا يعني أنه لا يفكر بتأسيس علاقة عاطفية أخرى, لذلك الرجل المسلم مزدوج فكريا ومفصوم عاطفيا وكل السلالات العاطفية في قلبه تظهر على وجهه مشوهة من الداخل ومن الخارج, وزد على ذلك أن الدين الإسلامي هو السبب في انتشار الفقراء وازدياداً في أعدادهم ذلك أن المرأة المسلمة شعارها (انفق ما في الجيب حتى لا يتزوج زوجي امرأة أخرى) فلدى كل النساء وشيش في آذانهن يجعلهن يعتقدن بأن الرجل إذا اغتنى وأصبح من الأغنياء فورا يتزوج على زوجته فتعمل المرأة على إغراق زوجها بالديون لكي لا يستطيع أن يفكر بغيرها, وتعملُ أيضا على توريطه في الأقساط الشهرية وحين يبلغ الولد سن المراهقة فورا تحاول تزويجه وبناء بيت خاص به لكي لا يبقى مع زوجها لا في البنك ولا في جيبه أي نقود,وبنفس الوقت تتسبب بإزدياد هائل في أعداد السكان وتساهم بذلك عن قناعة بتفجير القنبلة السكانية داخل البيت, وهذه المسألة تقفزُ عنها كل الأبحاث العلمية في كليات الشريعة وأصول الدين الإسلامي بحيث لا ينتبهون إلى أن مستويات الفقر مرتبطة بمستويات التعليم, وحتى تنجو المرأة من الزواج عليها أن تلجأ المرأة المسلمة أوتوماتيكيا إلى التبذير والإسراف إسراف المتكلفين لكي لا يبقى في جيب الرجل قرشا أو ريالا أو درهما أو دينارا, ولا تطمئن المرأة المسلمة على حالها إلا بعد أن تكون قد سحبت ونفضت جيب الرجل من كل عملة نقدية عندها تنام وهي قريرة العين مرتاحة البال.
وهنا أستغرب أنا لماذا إذن تتمسك المرأة بالدين الإسلامي طالما أنها تعرف ما يسببه لها من إعاقات فكرية وعاطفية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلاد لميس السادس
- كلمة شكرا
- دنيا ودين
- ذاكرتي تؤلمني
- يقتلون الرجل للدفاع عن الشرف
- المرأة تلعن والرجل يغضب
- لم يذكر القرآن المحامين والمحاكم
- أنا أسعد رجل في الحارة
- الدرس الخامس:مشاعري وأحاسيسي في رمضان
- لغة الحمير
- الدنيا تعاسه والموت سعاده
- الدرس الرابع:ثقيل الدم
- صديقي قاسم في ذمة ألله
- لله في خلقه شؤون
- الدرس الثالث:الكوميديا الاسلامية
- الدرس الثاني:فتح مكة
- دروس رمضانية, الدرس الأول.
- أنا أكثر من شخصية واحدة
- هل أنا عبد ألله أم ابن الله؟
- عربي يكره الحياة


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - المرأة المسلمة1