الدين عندما ينتهك إنسانيتنا - لا تلعب معنا ( 29 ) .

اعيش في مدينة مانت مختلطة مسيحين ومسلمين بيوت متلاصقة لم يكن بفصل بينها غير بعض الجدرات البسيطة او قوارير من الورود عيد الميلاد عيد الحي بمسلميه ومسيحييه وعيد الاضحى عيد وفرح للجميع تشترك امهاتنا بصنع كعك الاعياد بحب واغاني خاصة باعياد الجميع
الا ان جاء من فسر سورة الفاتحة تفسير دقيق شيطاني ليطرد المحبة وينشر الشر
كم انا فخور بلادينيتي ومحبتي لجميع البشر ويسعد صباحكم وخاصة مايكل

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ العزيز سامي لبيب الغالي والحبيب
لقد توفئ هذا الشيخ المريض بتاريخ اليوم 13 من شهر 7 عام 2009في مستشفئ الملك فيصل بالرياض شاهدت صورا له وهو علئ فراش الموت محاطا بالعديد من الاجهزة الالكترونية الحديثة والكثير من الاطباء 000 في وقتها سالت نفسي لماذا يعالج بكل هذه الاجهزة الا يعلم بانها من صنع الكفار والنجسين واليوم اعيد نفس السؤال مضافا اليها قليلي الادب والصائعين000
لكم مني الف والف تحية
وكل التقدير والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما مرض بن جبرين لم يتوجه الى اي من البلدان الاسلامية بل سافر و تغرب عن بلاد الحرمين مستجديا الشفاء على يدي الكفار و هناك هو لم يسمح لهم صاغرا عن مصافحته فقط بل دعاهم ينقبون في احشائه مسلما لهم الامر .... اليس هذا بدليل ان بن جبرين و من هم على شاكلته يعلمون علم اليقين ان هولاء الكفرة يملكون من القيم الانسانية و السلوك الحضاري ما يعجز هو و تابعيه عن التحلي به..... (الشيعة و هم شركائه في الوطن يوصي بتحقيرهم و يحث اتباعه من زملائهم في العمل على عمل الدسائس ضدهم ويجاهر باباحة دمائهم).... لك خالص مودتي استاذ سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسمحلي عزيزي سامي ان اختلف معك
فانت تاخذ نماذج موغله في التطرف او التخلف-الجهل و تعممها.لاشك ان الاديان في قمة تسامحها فيها بعضا من العنصريه...لكن اليست العنصريه سمه من سمات البشر اليوم؟الم تقال -لا تلعب معنا- لطفل لانه من العائله الفلانيه او لان بشرته سوداء او لان جده ولد في مكان ما.العامل المشترك بين كل ما سبق[اليوم]هو الجهل و هو الذي يغذي العنصريه مهما كان مصدرها
واذكر لك مثال عايشته من بلد نصف سكانها مسلمون محافظون و النصف الاخر معظمهم بوذيون[ماليزيا]حيث هنالك تقبل للطرف الاخر الى حد بعيد..ناكل معا نعمل معا نخرج معا.. دينك هو امر يخصك فقط و لا تستعمله لتحدد علاقتك بالاخر.السر هو في العلم اقصد كمستوى ثقافي عام ما يجعلك قادرا على تطويع النصوص الدينيه بل واستعمالها لمكافحة العنصريه. اما اذا تركت الامر لشيوخ بالكاد اكملو تعليمهم الثانوي في مجتمعات تنخر فيها الاميه فعلينا السلام
الخلاصه ان ما ذكرته ليس بمشكله كبرى،وان كان في جانب منه مشكله الا وهي ان الكثير اليوم لا يعتبرون ابن جبرين مثلا مختل عقليامريض نفسيايعيش خارج العصر لمجرد انه عالم دين حتى وان كان علمه قمة في الجهل والتخلف

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الذين يدافعون عن الإسلام ويرفضون أن نقول هذه توجهات عنصرية، ألا يرون التناقض بين قول السيد محمد (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه....) مع آيات القرآن التي تدعو إلى مسالمة النصارى؟
المسلم لا يجوز له إلا الإيمان بكل ما جاء في القرآن والحديث ، فكيف يوائم بين هذا الحديث وعشرااات غيره المقصية للآخر مع أيات القرآن المسالمة؟ ألا يسبب له هذا التناقض حولا في مخه؟
تستطيع أن تحكم على أعمال المسلم المتناقضة الحولاء من تراثهم، مثلا يصلون صباحا ويلعبون مع العاهرات مساء، يحجون من هنا ويسرقون الفقير أيام رمضان فيرفعون الأسعار كونه موسم اللطش والهبر، المخ الذي يصدر الأوامر للإنسان يصدرها محوولة، لأنه تمّ حوَله من الثقافة التي لُقنها فخزنها بشكل أحول وأصدرها أوامر بشكل أحول، لذا تراهم يجدون لكل عقدة حلا سريعا
فهم يتعاملون في حل العقد بالجملة والمفرق ، فعند الإيمان نؤمن بالجملة ، ومع الآيات والأحاديث يتم التعامل بالمفرق ، هؤلاء الذين تربوا على هذه العنصرية ورضعوها مع حليب أمهم هم الجيل الذي هاجر للغرب وسبب المشاكل وأهاج اليمين المتطرف وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بما إنو أنا وإنت مش راح نتفق . كمسلم و (كافر) . جيد.لنتفق على عدم الإتفاق .لا أنا قادر الغيك .وإذا كان عندي القدرة لن أفعل .وإنت كمسلم لا تستطيع .ولو كان عندك القدرة لفعلت ..حسناً لا يحكم المسلم إلا مسلم . ولا يحكم (الكافر ) إلا كافر .طبعاً أنت لا تؤمن بأنه يحق لي ألإختيار .ولكنك الأن غير قادر على مصادرة حريتي ..أنا لا افرض عليك كفري فلا تفرض عليا ايمانك الذي هو أشد كفراً من الكفر . أنا لا أقبل العيش بذل ولا أقبل بك كسيد . لا تسمح لي بدخول أرضك المقدسة . وليس عندي مانع من دخولك أرضي المقدسة .علها تطهرك .ولكن ما لا اسمح به .أن تدخل وتتدخل بحريتي المقدس ...وبما إنو من الصعب أن أصبح مثلك . ولن تصبح مثلي ..وبما إنو العشي معك صعبي ومش هيني . وبما إنو ..وبما إنو . ... وبما إنو أنا حر راح قلك حل عني .وحل عن سماي .. وحتى ما تموت البسمة على وجه مايك .وما تقتلوا البراءة إلي فيه .ويتحول إلى مخلوق صغير كأولادكم . يربى ليصبح مشروع إرهابي ..لأجل مئات مئات الألوف من الأطفال .لا أريد العيش معك .نعم أريد أن الحرية ولو وصلت إلى تقسيم الأوطان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا لو كان المسلمون هم المتقدمون علميا و تكنولوجيا الآن؟
كان بن جبرين ومن على شاكلته سيصولون ويجولون ولا يصدرون اختراعاتهم الا لمن آمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله ودان بالإسلام
كانوا سيمحون كل من لا يدين بدين الحق من على وجه البسيطة
والحمد لله أن البدو بقوا بدوا ولم يملكوا من التكنولوجيا شيئا ليبرروا تخلفهم بأن لهم الآجلة ولغيرهم العاجلة
سلامي لك ولجميع المعلقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى حازم الحر
أثرت ذكريات جميلة لمدينتك التى كانت تنعم بالمحبة والسلام إلى أن داهمتها الوهابية-كذلك الحال فى مصر عشت طفولتى وصباى وشبابى لا نعرف إلا المحبة والتقدير والدفء نأكل فى بيوت بعض وأقسم بالكنافة التى كانت تصنعها أم محمد وكذلك أصدقائى يحلفون بحلويات أمى-كنا نلعب ولا نجد مثل هذا العبارة التى سمعها مايكل بل لو كان سمعها احدنا لأنهال بالسب والتقريع على من تفوه بها.
للأسف مصر عرفت التشرنق فلا يوجد شباب مسلم لديه أصدقاء مسيحيون والوضع أسوأ بالنسبة للجانب المسيحى فالشباب القبطى لا يعرف صداقات مع شباب مسلم!
بدأ المجتمع المصرى يسمع السب واللعن والسخرية من عقائد المسيحيين وتتولد حالة شرنقة فى كل جانب لتتولد القطيعة والفتور أولا يتبعها توجس وسوء ظن فكراهية فعنف يتم تصعيده من آونة لأخرى على يد التأسلم المتعصب
بالطبع الحالة ليست سيئة لدرجة كبيرة بل توجد علاقات حميمية بين المسلمين والأقباط وأنا أشهدها ولكن ليس كما عهدنا مع ظهور عزلة وإحتقان وتوجس وثقافة مشوهة تجد حضور وهى للأسف نحو للتوسع
ارى أهمية عزل المؤسسات الدينية كالجامع والكنيسة من التدخل مع فعالية مؤسسات المجتمع المدنى

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى جلال سنجارى
حالة بن جبرين التى أشرت إليها كونه نسى تماما كل غروره الجاهل وحقده على الغرب عندما إستسلم لمنجزات الغرب الحضارية ليتجاوز مرضه ..فهكذا حال الملايين ممن تشوهوا وبلغ الغرور والحقد مأخذه .
تجدهم يستعملون كل منجزات الغرب ولا يكفوا عن وصفه بالكافر ..تجدهم لا يستطيعون الحياة يوم واحد بدون حضارة الغرب ورغما عن ذلك يصفونهم بالأنجاس فرجالهم خنازير ونساءهم عاهرات
أرى ان هذا سلوك وفكر الفاشلين الذين لا يمتلكوا شيئا أمام فشلهم سوى تحقير والنيل من الناجحين ويبرروا خذيهم بأنهم متميزون فهم على دين الحق والباقى أنجاس وقود الجحيم .
إنتابنى التقزز من رؤية مغرقة فى العنجهية السخيفة الغبية الغير مبررة عندما سمعت عالم كبير يقول بأن الغرب سُخر لنا ..فما يقوم به من إنجاز هو سخرة وخدمة للمؤمنين !
هكذا نعيش فى هذه المنهجية والثقافة فهل هناك أمل للتقدم
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مازن صلاح
يأتى تعليقك متقاربا مع تعليق العزيز جلال سنجارى فالمفارقة بالفعل تفرض نفسها - فمع كل محاولات البوم الناعق بالكراهية والنبذ تجدهم عزيزى مازن اول البشر الذين يرتمون فى أحضان الغرب طالبين المدد والمساعدة عندما ينتابهم المرض ..تجدهم الأوائل الذين يستثمرون أموالهم فى بنوك الغرب وفى أكبر شركاتها التى تهيمن عليها رؤوس أموال يهودية ثم يصدعون رؤوسنا بالربا والحلال والحرام .
يعزفون عن الإستثمار فى الدول الإسلامية والتى فى أمس الحاجة للإستثمار والتنمية لتسيير عجلة الإنتاج وتشغيل طوابير الشباب العربى العاطل ليتبدد التراث الذى يبثونه عن عدم موالاة الكفار وتشغيل المسلم فتندفع رؤوس أموالهم للشباب الغربى وإقتصاده ورفاهيته ولنتجرع نحن الفشل و الكراهية والنبذ والمواقف المتشددة
وطالما هناك ثقافة كراهية فهذا لن يترك السنى والشيعى فلا تعاون أو مودة بل صراع غبى وتآمرات واضحة تريد إجهاض بعضها البعض .
إنها دوائر الشر عزيزى مازن
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل
حديث نبوي كنت القنه واشرحه لابنتي في السادس ابتدائي , طبعا مجبره عليه والا رسبت بالماده
هذا ما يحشون به عقول اولادنا من تفرقه فلا نعجب من التفرقه الطائفيه اليوم
واسأل هل الاديان لرب واحد ام متعددة وما الهدف من هذا
لك مني استاذ اجمل التحايا

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما يحدث الان في مصر من تصاعد للتيار الوهابي وإحتقان ديني ينذر بمستقبل قاتم ما لم تتفطن الحكومة وكل الأحزاب والنخب الوطنية المحبة للسلم والإستقرار في أرض الكنانة وتتوحد جميعا من اجل خير مصر وشعبها.
ومازاد من مخاوفي هو مشاهدتي لقناة إسلامية سلفية وهي تنعت النصرانيين بالكفار وتفتي لإحدى المتصلات ،من أسوان،عن وجوب علاج أبناءها عند مسيحي مما أثار حنق المفتي وإنزعاجه حيث اجاب بعدم التعامل مع هذا النصراني الكافر وحذرها من مغبة هذا السلوك ونصحها بالدعاء لله الشافي...إلخ من قائمة النصائح والتحذير والشتم.
لقد صدمت وانا أستمع لذلك الشيخ المفتي على القناة الشهيرة ،تلقى إهتماما كبيرا في البلاد العربية،ولم اتصور ان تصل الكراهية لهذا الحد.فلا لوم على الاطفال إذا ما رفضوا مايكل.
تمنياتي لك ولمصر ولكل البلاد بالخير والسلام والامن والديمقراطية التي مازالت مطلبا بعيد المنال مادام يتحكم بنا رجال قادمون من القرون الوسطى
تحياتي لك ولكل المعلقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفذ اللبيب سامي لبيب :فحوى هذا المقال و ما أعرفه عن أصحاب هذا الفكر ، ما جعلني أكتب عن التقسيم السابق ، حيث لا يمكن أن يستطيع أحد أن يعيش بسلام و راحة بال و بدون تنغيص ، مع أناس يحتقرونه و يحتقرون أفكاره ، عقيدته ، دينهو و مبادئه..لن أنسى الهندي الذي ظهر على قناة الجزيرة قائلا : لايمكن أن يجاور أحد مسلمين و يرتاح..!؟ رغم أني ضد هذه الفكرة بالمطلق لكن في كثير من الاحيان تجد صحتها و يعود ذلك لنظرة المسلم الدونية لمعتقدات الآخرين ومجاهرته بذلك.!أحد الاصدقاء ـ تساءل حول الآية التي تنص أن الله اذا غضب على قرية يأمر مترفيها فيفسدوا بها ثم يدمرها..بعدها نفسه يصرًح بتحريف الانجيل..تدخلت و قلت لعلمك لايوجد دين يعترف بدين بعده..الكل يعتبر نفسه صح و الباقي على كفر و ضلال..رغم ادعاءه التقدمبة ، صعق و تغيًر لونه عندما صارحته أنه يوجد نص انجيلي : سيظهر بعدي أنبياء كذبه..و قال الآن المسيحيون لا يعترفون بمحمد .؟ دينياً لايعترفون ...لكن أخلاقياً و مجاملة يعترفون أنه نبي المسلمين و اعترافهم أو عدمه لا يقدًم ولا يؤخر له أتباعه و مريديه وهم أحرار،السؤال لماذا المسلمون لا يكونوا هكذا..؟ مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا عزيزى أيمن فقد جاء تعليقك ملهما لفكرة مقال جديد عن البشاعة فهل نحن بشعون أم النص بشع أم الظرف الموضوعى دفعنا لإستلهام النص البشع لتمرير بشاعتنا
اشرت فى مقالى لهذه الرؤية فقلت ان النص جاء كتجييش للمسلمين ضد الآخر كعملية تعبئة معنوية-كما أشرت أن الظرف الموضوعى الحالى من إحباطوتهمييش وجهل يدفع الإنسان المقهور لتفريغ غضبه فى الآخر وستجد هذا التحليل مذيل بالمقال
نعم السلوك العنصرى ليس مرتبطا بدين بالضرورة بل بثقافة عامة تنتشر وتجد لها حضور كتعبير أيضا عن ظرف موضوعى-وفى حالتنا العربية تكون الثقافة الدينية هى المصدر والإلهام للإستدعاء لعدم وجود ثقافات أخرى حاضرة
الاديان عنصرية الفكر والهوية فى طبيعتها وليس بالضرورة أن تكون عنصريتها فاعلة بحكم تطور ظروف موضوعية تحول دون فعلها وهذا حادث فلم يتم إستدعاء فقه الولاء والبراء فى أجيال سابقة
بالطبع أنا لا أعمم تعصب بن جبرين فقد ذكرت أننا لم نغرق كثيرا فى هذا النهج بدليل العلاقات الودية بين المسلمين والأقباط ولكن ذكرت وحذرت من وجود صدى لهذا النهج فى سبيله للتصعيد والإنتشار وهو واضح للعيان
كلما تخبط وتهمش المصرى وجدت العنصرية الحضور
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
القرآن كما قال على حمال أوجه والإسلام عموما حمال أوجه ويمكن لكل مسلم أن ينتقى مايراه حسب وجهة نظره فالمسلم المعتدل المتسامح سيجد بعض الآيات التى يفهمها فى تسامحها والمسلم المتطرف سيجد ثروة من النصوص العنيفة التى يتكئ عليها - فمع وجود حديث لنبى الاسلام بعدم تحية النصرانى وتضييق الطريق عليه سنجد المسلمون الودعاء يتلون آية أن النصارى أقربهم مودة بالرغم أن الآية لا تدعو لودهم بل تذكر حالة النصارى فقط!
هنا خطورة إستدعاء النص الدينى وتثبيت مشهده فبدلا أن يعتبره المؤمن حالة ظرف تاريخى سجل موقف فى حينها يحاول أن يجعل مافيه نهج حياة دائم الحضور

أرى أن الذى يدفع النصوص للتفعيل هو الإنسان وطبيعته وطبيعة المناخ العام المهيمن عليه فإذا حظى على مشروع إجتماعى فاعل يستوعبه ويحقق آمالة وحاجاته إنصرف عن النصوص العنيفة وإذا تم تهميشه وسحقه بشدة إلتجأ إلى النص العنيف يفرغ به طاقة غضبه
لا يوجد شئ إسمه شر بل ظروف مادية خلقت هذا الشر ومنحته الحياة لذلك لو أدرنا تجفيف ينابيع الشر فعلينا بتدعيم الإنسان وحاجاته من الحرية والكرامة والإشباع مع ثقافة جديدة ترسخ لقيم ومفاهيم جديدة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي بك :لن نجتر ماعشنا وتربينا عليه ونحن صغار قبل الغزو الاعرابي الوهابي لمصر الحب والخير والصفاء اخذا بثأرهم منا بعد الدرس الذي لقنهم اياه ابراهيم باشا واخيه طوسون ايمانا منهما ومن ابيهم محمد علي باشا ان هؤلاء الاعراب الوهابيون اكثرا خطرا علي مصر ومستقبلها من وباء الطاعون فكان ماكان في الدرعية عاصمتهم وكان القضاء عليهم فيها واخذ كاهنهم الضال المضل بن عبدالوهاب لاعدامه في الاستانة . منذ هذا اليوم والنار مشتعلة في قلوبهم من مصر ولم يتركوا اي خطة للانتقام ولاتحالف حتي مع الشيطان الا اتبعوه لبث الفرقة بين ابناء هذا البلد الطيب واخيرا وجدوا ضالتهم المنشودة : الدين . هو الذي سيختصر لنا طريق الانتقام والثأر فكانت هجمتهم التتارية علينا خلال الاربعة عقود الماضية وشرائهم لذمم حكامنا وشيوخنا حتي مفكرينا لم يسلموا بترودولاراتهم . فكانت ماساة مايكل . اما بمناسبة رمضان والهبر كما تقول الاخت الكريمة ليندا فلقد حدثتني نفسي باكلة جمبري قزاز فذهبت للبائع فقال الكيلو140جنيه فقلت له انا اخذته منذ اسبوعين بمائة جنيه فقط فرد قائلا : رمضان يابيه وكل سنة وانت طيب . لكم حبي وشكري وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى salam
مداخلتك رائعة عن حق المواطنة وحرية الفكر والعقيدة ولكنك ختمتها بإقتراح مآساوى لا أشاركك الرأى فيه
نعم نحن كعلمانيين ولادينين ضد إقصاء الآخر الدينى بالرغم من دعوته اللحوحة للهيمنة والسيادة ورغبته فى فرض منهجه وأسلوبه بالقوة
نعم هو يزرع الكراهية والنبذ ويبذر الفتن والعداوة ويشد المجتمع إلى أتون التخلف والعصبية القميئة ولكن لا يكون الحل هو تقسيم الأوطان ,فالوطن ليس تجمع لفكرة ما مهما كانت راقية أو متخلفة
إننا عندما نتيح للقوى الرجعية أن تجد لها أرض ووطن وهوية فقد رسخنا لوجودها وتركنا أخوة لنا فى الوطن رهائن لديهم ليشكلوهم كما يريدون وتزداد الأمور تعقيدا بتناسل أجيال تتوارث الكراهية والإنعزال والتخلف
أنا أرى التطرف والتعصب هو نتاج ظرف موضوعى هيأ المناخ لتواجده وما النص الدينى إلا ثقافة إرتمى فيها المهمشون وذو الإحباطات المختلفة مع ضياع تام للبوصلة وطرق المواجهة والخروج
لا سبيل حقيقى إلا بالمواجهة -مواجهة الظروف الموضوعية التى خلقت التطرف وسمحت للتراث أن يستعيد عافيته-ومواجهة ثقافية تنويرية تتكئ على قوة الحضارة الإنسانية - ولا للتقسيم الذى لن يكتفوا به
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى جيفرى عبدو
طرحت سؤال إفتراضى تخيلى ذكى فقلت (ماذا لو كان المسلمون هم المتقدمون علميا و تكنولوجيا الآن)
ثم أجبت بأننا سنحجب معرفتنا عن الجميع ونتعامل مع الشعوب الأقل تقدما بصلف.

فكرت فى هذا السؤال و أختلف معك فى رؤيتك وتخيلك فلو وصلنا إلى أعتاب التقدم فلن تجد هذه العقول العفنة والتى تتعامل بتعصب وصلف وعنجهية لأننا سنكون بالفعل قد تخلصنا منهم ومن منهجهم ونحن فى طريقنا للتقدم-سيصبح المسلمون كالغرب فى قدرته على الإبداع وتحمل الآخر
أوربا لم تحظى على التقدم فى ظل هيمنة وسيطرة الكنيسة بل بعد أن حطمت كل السلطة الدينية وفعلها المهيمن على البشر-اليهود فى الغرب يحظوا على تفوق رائع بالرغم ان التراث التوراتى اكثر قسوة من التراث الإسلامى ولكنهم إنسلخوا عنه وإعتبروه تاريخ
التقدم والحضارة يرتبط إرتباط جدلى بحرية الفكر والعقل والإبداع فلا تقدم فى ظل قهر وقولبة وإنبطاح لذا لن نصل إلى حالة التقدم المفترضة إلا بعد أن نكون قد تخلصنا بالفعل من كل القوالب وأقمنا منهجية تنويرية تحررية
أجد نفسى مهتم فى كتاباتى بالنقد الدينى ولا أخوض فى النقد السياسى ليقينى أن هذا هو الأساس ودونه الحرث فى الماء

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صار قلبي قابلاً كلّ َ صورة ٍ
فمرعى لغزلان، ودير ٍ لرهبان ِ
وبيت ٍ لأوثان ٍ وكعبة طائف ٍ
وألواح توراة ٍ ومصحف قرآن ِ
أدين بدين الحب أنى توجهت ْ
ركائبه، فالحب ديني وايماني
محي الدين بن عربي

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت التقسيم مع انني لا أحبذ هذه الفكرة .وكما اننى لا أحبذ ولا ارظى بالحدود .من أي نوع كانت .سياية أو فكرية .فقدرت الفكر أكبر من كل الحدود .ولكنني تأثرت بقصة مايك .وكم كانت الصدمة والحسرة كبيرة وهذا ألشعور بالمذلة وبالنقص .وإنه غير مقبول ....وغيرها من أمور لا تعقل .وأفكار يريد البعظ تمريرها .البعظ من كتاب ومفكرين على هذا الموقع . فمثلاً ... روحانية الهرم وروحانية الكعبة .بكل إستخفاف يريد أن يساوي باي عظمة الأهرام المادية الروحية .وبين بناء غرفة في الصحراء كانت في ما مظى زريبة لماشية إسماعيل ....وأخر يسرد علينا ما تيسر من الإنجيل .مكتشفاً بعبقريته .أغلاط عيسى وتزويره ومسايرته لليهود .بغية التقرب اليهم . ويرى في القرأن ورسائل محمد والوحي الذي كان يأتيه وهو في حظن عائشة ..الخير لبشرية ...وأخر يقول لك الإسلام هو الحل .مع هؤلاء وغيرهم .قل لي ما هو الحل .وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما أروع الأبيات التي تفضلتِ بنشرها، ويا ليتنا جميعا نملك قلبا كقلب الشاعر المتسامح لعمّ السلام والوئام البشرية، أختي الكريمة، أرجو أن تكتبي لنا دوما فنحن لا نقرأ اسمك الفاضل إلا في صفحة أستاذنا السيد سامي، وأن تكوني على تواصل دائم معنا وتقدمي لنا صورة من واقعك فلا شك لديك الكثير لتقدميه لنا تحياتي
للدكتور المحترم السيد سعيد غنيم أقول كنا ننتظر حلول رمضان كأنه عيد لنا، لم يكن لنا بهجة وسعادة كحلول هذا العيد في حياتنا هل تصدق؟ فرغوه من محتواه الفلسفي الروحي كما فعلوا بقيم إسلامية كان من الممكن جعل البشر أكثر سلاما، يحدثونك عن الفقير واليتيم في رمضان ولا يبتزون إلاهما مع رفع الأسعار وإثقال كاهلهما وجعلوا حياتنا لا تطاق بعدم صبرهم على الصيام ومعانية السامية فترى النزق والعصبية والامتناع عن العمل وتعطيل مصالح الناس، ويقولون لك تقشف وهم يتبحترون في الطعام والشراب، والأكثر تراهم يسعون إلى الحج في أفخم الأوتيلات ولمقابلة الفنانات التائبات ودفع مبالغ كبيرة للصلاة في الصفوف الأمامية من الحرم .مسكين رمضان، جنوا عليه مع تمنياتي لك بأكلة جمبري رخيصة بعد رمضان وأمرك لله، تحياتي لحضرتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة وأهلا بك بعد كل هذه الغيبة فقد إفتقدنا بالفعل حضورك الفاعل
الحديث الذى ذكرتيه ( المرؤ على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
الحقيقة هناك أحاديث اخرى تصب فى هذا المنحى منها قول نبى الإسلام - لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقي -
بالطبع هذه الأحاديث أقل وطأة من أحاديث لاتبادأوا اليهود والنصارى السلام واضطروهم إلى أضيق الطريق
ولكن الحديث الذى ذكرتيه والحديث الذى ارفقته لا يخلو أيضا من خلق مناخ عنصرى والتفرقة بين البشر ..فما العيب من مصاحبة غير المؤمن إذا كان إنسان نبيل وعلى خلق ومخلص!
ثم ما معنى أن لا يأكل معك سوى تقى فهل لو تصورنا هذا الأمر وارد بالمثل مع أصحاب المعتقدات الأخرى ثم مددنا الأمور لتصل لسلوك أمم فماذا نتوقع؟! ألا يبخل علينا الغرب بالمساعدات الإنسانية كبرنامج المعونة الغذائية .
ارى ان إتباع هذا النهج من الإنعزال والتشرنق وحصر الود والمشاعر الإنسانية فى داخل الجماعة مع النفور من الآخر أو أن نهمل تقييم الإنسان وفقا لإنسانيته وخصاله الطيبة سيعطى أجواء من التوجس والعزلة والتقوقع مما يخلق شخصيات هشة غير قادرة على مواكبة الإنسانية
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى سناء نعيم
للأسف ما أشرتى له عن القنوات الفضائية التى تثير الكراهية والنبذ ضد اقباط مصر صحيح ويأخذ فى بعض الأحيان شكل الوباء وإن تم تغليفه فى معظم الأحيان ليجد فجاجته فى أحيان أخرى..ولن نهمل الإنترنت كوسيلة لبث سموم الكراهية والعداوة ليقابلها فى الجهة الأخرى مواقع عداوة تأخذ جانب من الشراسة هى الأخرى
كل مايحدث من إعلام حاقد وشرير يجئ من خلال دعم وهابى سخى لنشر مناخ عام تسود فيه مشاعر الإنعزال على الجانبين ليتبعها التشرنق فيتسلل التوجس والكراهية والفرقة وهذا كهدف النظام الوهابى فى إسقاط مصر فى السلفية بعد أن أدرك هذا النظام ان مصيره إلى الإنهيار فهو خارج التاريخ والمدنية والحداثة لذا يصبح سقوط مصر فى براثن الوهابية هو مد عمر هذا النظام
للأسف فى ظل حالة إحباط سياسى وإقتصادى وتوجس من الحاضر والمستقبل تعانى مصر من حالة تخبط وغياب تام للبوصلة مع عدم وجود لمشروع قومى يوحد الجماهير
يجد المشروع الإسلامى الحضور ليس لكونه يقدم شئ ولكن كوهم طوق نجاة وسط حالة احباط تتغذى من الفشل والجهل وغياب قوى مدنية
وفى ظل هذا الاحباط ستجد الدعوات الكارهة مجال خصب للنمو والإنتشار
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى لقمر الحوار آمال
صدقينى أنا لا أرفض فى المطلق عملية التقسيم والحكم الذاتى فأحترم رغبة أى جماعة بشرية أن يكون لها حكم ذاتى كما فى الدول المتقدمة ولكن فى إطار دولة فيدرالية لها إطار عام جامع
ولكن هذا الأمر يسرى فى الشعوب المتحضرة التى تؤطرها الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فيكون الحكم الذاتى هنا شكل من أشكال التنوع الثقافى الذى يثرى ويضيف ولكن فى حالة شعوب متخلفة كشعوبنا يصبح الحكم الذاتى عامل خراب وتدمير لأننا لا نفهم حق أى جماعة بشرية فى حرية الفكر والعقيدة ولن نحصل على الإستقلالية الخاصة إلا بعد خراب ودماء كما حدث مع جنوب السودان الذى حاربها الشمال تحت دعوى الحرب على الكفار
جنوب السودان عانى من الإهمال والتهمييش والإحتقار لعقود طويلة وكانت النتيجة الإنفصال - أرى فى ظل دولة مدنية ديمقراطية لم يكن ليحدث هذا بل كيان فيدرالى فى الدولة الأم على أقصى تقدير ولكن فى النظام المتأسلم الظلامى تم الإنفصال كضرورة

القوى السلفية لن تحترم خصوصية وحرية كل فصيل إثنى ولن تعيش فى سلام فهى وجدت كمشروع تخريبى للمجتمع لذا علينا مقاومة هذا التيار الظلامى وستزول حينها كل رغبات التقسيم
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه حب
اكيد ما ذكرته من حديث كان اقل وطأه من باقي الاحاديث , لكن كان قصدي ان ابين ما يدرس في مدارسنا وما يحشون به عقول اطفالنا والادهى من هذا كله ان لا يفطن لها الكبار فالطفل عتدما ينشأ على فكره معينه تبقى له كأساس بنى عليه فكره الا اذا حالفه الحظ بأناس يدخلون له افكار مغايره بعيده عن هذا التخلف , فلا نستغرب مما يحدث اليوم
اخلص التحايا لكل التنويريين

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية شكرا سيدة ليندا..الواقع هنا مر خاصة بخصوص المرأة..رغم أننا دولة لازالت تستظل بظل الفرانكوفونية أي أننا أفضل حالا من المشرق فيما يخص حقوق المرأة.الا أن الاسلام و التأسلم كان ولازال سبب مشاكلنا العديدة منها مقتل أكثر من مئتي ألف برئ.في الحقيقة سئمنا من اللاتعايش و نبذ الاخر و التطرف.كما سئمنا من المسلمين المزيفين.فمن السهل هنا |أن ترائي أمام الناس بالصلاة والصدقة وتكون محبوبا لكن من الصعب بل أحيانا من المستحيل أن تبدي رأيك دون تنميق أو مجاملة.الدين خط أحمر للأسف

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفذ اللبيب سامي : تطرًق الاستاذ صلاح يوسف في مقاله الآخير ، بفتوى غريبة للشيخ ابن عثيمين ، و اجتهدت لنشرها في تعليقي الأول مستندة لتفسير الوالد ، لكني اجتهدت ثانية و وضعت تفسيري الخاص بتعليق يتبعه آخر... أرجو الاطلاع و إبداء الرأي ولكم مني جزيل الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د.سعيد
يبدو من مداخلتك أنك تحمل معايشة لتجربة مصر وحركتها وتاريخها للأجيال السابقة
نعم لقد تشوهنا وتسمم الجسد المصرى بالمد الوهابى وأرى لذلك أسباب كثيرة تطرقت حضرتك لبعضها
ارى أن سبب الحقد الوهابى على مصر وكل الدول ذات المشاريع النهضوية والقومية بدأ من بدايات القرن العشرين لتتصاعد عند خمسينيات وستينيات القرن الماضى فهى أدركت جيدا خطورة هذه الحركة النهضوية القومية البازغة على مستقبلها ..هى تدرك أيضا أن منظومتها وهيمنتها تحت خيمة الفكر السلفى المتشدد هو فى مهب الريح أمام ظهور دول مجاورة يتقدم إنسانها خطوة جيدة على الطريق .
بالطبع لم تكن انظمة مصر والعراق وسوريا انظمة مثالية فى حكمها ولكن بالنسبة للواقع البدوى فى الجزيرة العربية فهى تقدمية وهو ماجعل هذه الانظمة حريصة على إسقاط عبد الناصر وصدام
سبب آخر وهو الرؤية الإستعمارية والإمبريالية لترتيب المنطقة والحرص على مصالحها فقد وجدت هذه الدول وعلى رأسها أمريكا أن تصعيد التيار الدينى الوهابى هو معرقل وحائط صد للنزعات القومية التحررية
من هنا يأتى التمويل السخى الوهابى فهو تأمين لوجوده وتنفيذ أجندة إمبريالية متحالفة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى البلاد المحجوبة
جميل ما قدمتيه عزيزتى من أبيات شعرية لمحي بن العربى والتى تعبر بصدق عن رؤيتك الإنسانية واجدنى أتلمس تضاريس عقلك وفكرك ومنهجك من خلال هذه الأبيات والمداخلات السابقة التى تشرفت بها
اشاركك نفس هذا التوجه .. فيتصور البعض اننى فى حالة عداء دائم مع التراث الدينى كما يقول العزيز نعيم ايليا ولكن هل يعادى الانسان تاريخ ودرجة تطور معرفية
انا لا يهمنى من يعتقد بوجود عفريت داخل علبة ولا عن عجل يطير فى الفضاء ولكن ما يهمنا حقيقة ماذا بعد ايمانك بالخرافة هل ستسقط منظومتك السلوكية والتشريعية القديمة على الواقع وماذا سينال الآخر منك ..هل ستصدر الخير والمحبة والسلام للآخر أم تمنحه الكراهية والبغضاء ..هل تراثك وخرافاتك ستبنى أم تفرق وتشرذم
هذا هو المقصود من النقد الدينى وأى نقد لا يبغى فضح وتعرية المنظومات السلوكية التى تشيع الكراهية والفرقة بين البشر فهو نقد بائس ..واى نقد يتحرك خارج حدود الكرامة والحرية والإنسانية لكل البشر رجلا أو إمرأة -من بنى جلدتنا أو آخر هو نقد بائس
نأمل بالفعل أن نحظى بالحب والكرامة والانسانية
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذنا الكريم سامي بك شكرا جزيلا لاهتمامك واحب ان اقول : انه من الاشياء المثيرة للاستغراب الي جانب اثارتها للاشمئزاز هو ان الاسلامجية قبل الثورة عندما اكدوا واصروا علي ان سنيتهم تحتم عليهم عدم الخروج علي الحاكم حتي لو كان فاسدا فاجرا وظالما . فاذا بهم وخاصة مايسمون انفسهم بالسلفيين يصبحون بقدرة قادر من طلائع الثوار . ولاتكاد تفتح قناة فضائية سواء حكومية او خاصة الا وتجد احدهم وغالبا مايكون ارهابيا متورطا في اكثر من جريمة ولسه طالع طازه من السجن تجده يتكلم عن الثورة وعن شهداء الثورة وعن فضل الثورة وعن توفيق الله للثوار وعن .. وعن .. ولاحظ سيادتك ان القاصي والداني والمتعلم والجاهل يعلم تماما ان الاسلامجية وعلي راسهم امهم الاخوان لم يغامروا بنزول المظاهرات الابعد ان تحولت الانتفاضة الي ثورة . فبماذا تسمي ذلك ؟ ميكيافيلية ؟ برجماتية ؟ ام قوادة سياسية ؟ ماعلاقة الدين بذلك ؟ ماشأن الاله بهذا ؟ . لك حبي وتحياتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى د. سعيد
مداخلتك الأخيرة سبق أن تناولتها فى مقالاتى- ففى بداية الثورة فضحت الجماعات السلفية وارفقت شرائط فيديو فى معارضتهم الخروج على الحاكم ثم نجدهم الآن أبطال الثورة وضيوف دائمين فى برامج التوك شو وكذلك الأخوان فضحتهم فى عزوفهم عن المشاركة فى الثورة وعندما أدركوا أنها من القوة لتسقط النظام شاركوا فى اليوم الرابع بفصائل من الشباب وعندما فتح النظام الباب للتفاوض كانوا فى مقدمة المتفاوضين
هانحن نرى التيارات الإسلامية تستولى على الثورة وتصدر قياداتها البيانات و رؤيتهم وماذا سيفعلون وماذا سيتركون وتتسلل الرؤى الظلامية التى ينوون فعلها
من هنا أنا نزعت عن الثورة ثوريتها وللحقيقة قد أعلنت هذا فى مقال سابق فلا توجد ثورة يتوارى ثوارها ولا نجدهم ..لا توجد ثورة تترك نضالها للإخرين ..لا توجد ثورة وإلا تكون جاهزة بدستورها وكوادرها وقياداتها لتتولى زمام البلاد -لا توجد ثورة تأخذ الإذن - لا توجد ثورة تطلب فينظر فى طلبها
إنها إنتفاضة شعبية رائعة مطلوب إستثمارها لأقصى درجة والحصول منها على أساسيات مجتمع وطنى ديمقراطى مدنى وأرى أن هذا يكفى ولكن أن نكتفى بهذا القدر فالتتار قادمون
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفيلسوف القدير سامي لبيب
بعد اجمل التحيات
كان الله حرا طليقا يحلق فئ العلياء كما يشاء وفي كافة الاتجهات 000 ولكن وبعد اقدامه علئ الصنع او الخلق للسموات والارض بات هذا الاله المسكين والغلبان عبدا الئ ما صنعته يديه وما ارتكبه من فعل واثم جسيم جراء تلك العملة السودة المنيلة والمهببة وما ترتبت عليها من اخطاء هندسية لا تغتفر و تحصيل حاصل لاذ بالفرار متخفيا كي لا يراه احدا 000 ولكن اود ان اطمئنكم باني سوف اتؤل مهمة البحث عنه وبمساعدة اخوتي الشياطين والقاء القبض عليه مكبلا كي يساق ويقدم الئ المحاكم المختصة العادلة و سوف اختار من ملاين التهم الموجه اليه سوئ ثلاث وهي
1 تسونامي اليابان
2 جفاف الصومال
3 اعصار ايرين
اني علئ ثقة تامة بنزاهة وعدالة المحكمة وطيبة قلب العشماوئ
لكم المزيد من المؤدة والاحترام
لجميع القراء الاعزاء اخلص التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الحبيب سامي لبيب
بعد اجمل تحية
اقدم اسفي واعتذاري للارسال هذا التعليق في اعلاه الذي لايمت بصلة بهذا الموضوع كنت قاصدا ارساله علئ مقال هل الله حر
اكرر الاعتذار
ودمتم ذخرا لنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

The ability to think like that is always a joy to behlod

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ربي حين قال للإنسان إني جاعلك في الأرض خليفة، لم يقل خليفة لله! ولم يقل أن الإنسان وكيل وخليفة لله!
وكان رد الملائكة أن تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء قال إني أعم ما لا تعلمون..
فليس الدين بأمانيكم، وليس من حقكم أن تكفروا البشر وتنعتوهم بصفات ما انزل الله بها من سلطان..
وقد كرم الله الإنسان وأنتم تستبيحونغ قتله!! عن أي دين تتحدثون؟! الدين الإسلامي؟ لم يأتي بهذه الأوهام هذه أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان..

إرسال شكوى على هذا التعليق          9 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---