أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - حانة البارون














المزيد.....

حانة البارون


رامي اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


الى جسد أمرأة بالغ الروعة

أنكسر القمر والظلام الطيور بدأت تعزف شمس الاصيل رشت بضوئها على الناس المارة والساكنة في بيوتها عجلة الحياة باشرت بالعمل للانتاج شيء يفيد المرء الا أننا نستورد اتفه الاشياء حتى القداحات سؤال لاجواب له على الاطلاق؟
لم أخرج حينها من بيتي الواقع وسط العاصمة لان ليلة أمس محملة بالاحزان والمأسي شربت كثيراُ لأن شريط الحياة مر من أمامي لكن ببطء شديد.
رجع القمر يسطع وضياء الليل ظهر من جديد نهضت تعيساً بسبب شريط الايام والكوابيس.
خرجت كسابلة أتمشى بين الحارات والازقة
وصلت لأحد المتاجر لشراء بعض الاغراض منها السجائر
الا أن لصوص يسطون على المتجر تركتهم بحالهم واي شخص اذا شاهد هذا سيفعل مثلي.
الجريدة التي اعمل مظربه عن العمل ولذلك لتدني الاجور
أين ارحل كتبت جملة عندماً كنت يافعاً سأمضي وحيداً في هذه الحياة!
الاغلب تعجب والاخر سخر وها أنا وحيداً بعيداً عن فتاة احببتها ورحلت لتلتحق بزوج حقير قواد لايفعل شيء سوى همه جمع المال ليس الا
السلام على الحب في زمن الاوغاد.
مضيت حتى وصلت حانة البارون او البار كانت هناك مشكلة لان ولد صغير شرب بكثره واحشاءه تفرز ما تناوله.
جلست على الطاوله أتى البارون أهلا لماذا لم تتردد منذ فترة
فعلاً كنت منشغل ببعض الامور
حسناً ما طلبك نصف زجاجة من العرق المحلي مع سكت قليلاً لاشيء فقط شراب
دقائق وسيكون كل شيء جاهز
البارون هو شخص واحد يدير هذا المكان الصغير
امامي كانت معلقة صورة كاسترو مرسومة بالوان زيتية رخيصة الثمن نظرت الى اللوحة بسؤال محير من قتل تشي غيفارا؟
واذا بالبارون جرب هذا الكاس وأشكر صاحبة الخمارة على هذا العرق
تجرعت اول كأس رغم شدته ولونه الابيض الا انه كان لذيذاً
وواحد تلو الاخر
حتى شاهدت ماريا جالسة امام البارون وترتشف بيرة معلبة باردة مع بعض الطعام الخفيف.
ماريا فتاة عشرينة تعاني من مشاكل لايعلم بها الا الرب. الجميع يريد منها اقامة الرذيلة او معاشرتها حتى بمال لشدة جمال جسدها وعيونها الزرقاء وشعرها الاسود المسدول على كتفها.
رمقتتها بنظرات سريعة من خطورة جمالها ولم أبطئ بنظراتي لآنها تتمتع بلسان وقح وخطر مثل جسدها...
تركتها تشرب البيرة حتى الثمالة وبدأت تصرخ متى يأتي الموت
كم أكره الكلمة لانها مذكر وكم اكره الرجال لحقارتهم
الموت ذكر هو الذي سينهي حياتنا الويل لكم
دفعت حسابي وخرجت
واردد كم اكره الرجال لأنهم اوغاد
وكم اكره النساء لنهن رخيصات
كم اكره الرجال لانهم اوغاد
وكم اكره النساء لانهن رخيصات
يأترى من البطلة ومن السكران؟!



#رامي_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى حبيبتي عبر القمر
- وصايا رجل مجنون
- لها
- أمرأة كانت تبكي ليلة أمس
- أوراق طالب يساري_12
- أوراق طالب يساري_11
- أوراق طالب يساري_10
- أوراق طالب يساري_9
- أوراق طالب يساري_8
- أوراق طالب يساري_7
- أوراق طالب يساري_6
- أوراق طالب يساري_5
- أوراق طالب يساري_4
- أوراق طالب يساري_3
- أوراق طالب يساري_2
- أوراق طالب يساري
- قصص قصيرة جداً
- سؤال للشعب العراقي وانا واحد منهم
- بركر كنك_ ج1
- أمرأة تدعى نون_ج1


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - حانة البارون