أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - أمرأة كانت تبكي ليلة أمس














المزيد.....

أمرأة كانت تبكي ليلة أمس


رامي اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


عندما تبكي المرأة تتحطم مقاومة الرجل...شكسبير

تعلمين جيداً أيتها الفاتنة أن اللقاء الاول والثاني الذي جمعنا وكلاهما في دولة لم يتجاوز الساعة. رغم كل هذا أننا كشفنا أسرارانا وأوراقنا الممتلئة بالحزن والفرح كسرنا الطابع السائد أنا وأنتِ ولو العالم الذي يحط بنا يفهم ما نقوله ونتكلم عليه لساعات طوال لكان أعطانا جائزة لكن تعريفن وهنا أكررها كلانا يعيش في عالم ليس عالمه. ورغم الصعاب وبعد المسافات الاأننا خلقنا شيء جميل أو ايقونة جميلة ندخلها كل يوم نزرع فيها الحب الوفاء الغيرة نسقيها بكلامنا.
بعيداً عنهم عن كلامهم الذي لايمت للكلام بصلة بعيداً عن وجوهم الشاحبة بعيداً عن مصالحهم الزائفة.
أختفائكِ قبل يومين عللته بأسباب شتى منها الدوام او الانشغال ببعض الامور المنزلية او العائلية لكن توقعاتي جاءت مخيبة للامال وخاصة أتصالكِ أمس غير كل شيء كما غيرني قبل أيام وأنتِ تكلمتي عن التضحية والحب ووو وسط أكوام وحطام الناس التافه.
ليلة أمس كنتِ قوية أنتِ تنهارين بالدموع والصراخ الداخلي وتقولي لايوجد شيء صدق لايوجد شيء. لكنه كان شيء محزن بلنسبة لي طبعاً لأن فتاة جميلة تبكي هكذا!
صح المكالمة أنتهت وأنا خرجت لكنني أفكر ولا أزال افكر حتى كتابة هذه الكلمات من هو السبب ياترى؟ هل هو شخص معين؟ أو أمرأة؟ أو صاحب المنزل؟ أو من؟ لم أصل لنتيجة. توقعت أنتِ ستقولين أو ستنطقين وكنت متحمس لمعرفة من وراء هذه الدموع الغالية التي تساقطت.طرحت السؤال أكثر من مرة لم يأتي بنتيجة وهذا حق مشروع لكل مرء.
أنصدمت أكثروانزعجت وشتمت كل الناس وكل العالم عندما كانت صورتكِ حزينة لكن أبتسامتكِ الجميلة أعطتني قليلاً من الامل.
كلانا رحل لنوم وأنا بقيت أفكر لماذا النساء الجميلات يتعرضن لهكذا هزات؟
طوال تفكير وشروق الشمس بضوئها الدافئ ولم أصل لشيء معين لكنني وصلت قد تكوني بكيتي ليس لوجود سبب أوأنما شي داخلي كان ساكناً وتحرك أمس او سيتحرك في الايأم المقبلة وهو قد يكون حب اوذكريات او شيء جميل او شيء حزين وأكيد هذا رأي الشخصي يا سيدتي الجميلة.
أنا وأنتِ سنحيا بحب داخل مدينة يوتويبا الفاضلة.
أرجوج أرجوج
لاتبكي من ألان أوعديني عاهدي جمالكِ الرائع أقسمي بأن لاتبكي مرة أخرى.
أنا أتألم لهذه الدموع لهذه الانهار الجارية القدر والملائكة وحدها تعلم كم كانت فترة البكاء؟
لاتحزني لان الحب موجود ولو قليلاً
وأنا كذلك
المخلص لكِ على مدار الحياة
رامي



#رامي_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق طالب يساري_12
- أوراق طالب يساري_11
- أوراق طالب يساري_10
- أوراق طالب يساري_9
- أوراق طالب يساري_8
- أوراق طالب يساري_7
- أوراق طالب يساري_6
- أوراق طالب يساري_5
- أوراق طالب يساري_4
- أوراق طالب يساري_3
- أوراق طالب يساري_2
- أوراق طالب يساري
- قصص قصيرة جداً
- سؤال للشعب العراقي وانا واحد منهم
- بركر كنك_ ج1
- أمرأة تدعى نون_ج1


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - أمرأة كانت تبكي ليلة أمس