أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - أوراق طالب يساري_2















المزيد.....

أوراق طالب يساري_2


رامي اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


وصلت الكلية بسيارة لا أحمل سوى ورقة بيضاء وقلم داخل جيبي. وبعض النقود الزملاء والزميلات يراجعون مادة الامتحان. شاهدت رشا وقمر ونائل. وسألتهم تقراؤن أو تراجعون ماذا؟ اننا نقرأ مادة التاريخ لأن اليوم يوجد أمتحان.قلت لهم رائع وانها مادة سهلة لاتحتاج لكل هذا المجهود. رشا طبعاً انت طالب خريج هذا الفصل وقمر ونائل رامي يقال أنك تنجح بالمال؟والله يا أصدقائي وأحبائي أن كل الاشياء واردة من رشوة بالمال اوأعطاء صندوق دخان كوبي فاخر. الجميع لكن هذه الامور لاتخدم الطالب. انا أتفق معكم لكن تعلمون أنني دخلت قسم الاحصاء ليس بأرداتي وانما برغبة والدي الحبوب.رشا تنظر لعقارب الساعة نائل قمر خمس دقائق الامتحان ويبدأ وخاصة انه في قسم العلوم الانسانية.التوفيق يا أصدقائي في الامتحان أبتعدوا عن الغش اذا ممكن؟ أكيد أننا لانستعمل طرق ملتوية مثل الاخرين والكلام موجه لي. أراكم في النادي الطلابي. الى اللقاء زملائي الشطار
تمشيت قليلاً حتى دخلت النادي الطلابي سلمت على ابو ايفان مدير النادي وسلمت على بعض الطلاب المتهربين من المحاظرات وعلى العشاق والاوغاد الذين يقومون بعلاقة حب بالسر. جلست وحدي وعلى المنضدة انا وشراب العصير. دخنت وأصبحت أقلب بهاتفي النقال أبحث في أرسال رسالة لشخص ما او أتصل بأحدهم.
سحبت الكرسي هجران وجلست صافحتني بشده مثل عامل ينهض بالصباح الباركر ليؤمن قوت اولاده. قلت لماذا هذه المصافحة الشديدة اللهجة. رامي منزعجة جداً أعطيني سيجارة اذا ممكن تفضلي يا هجران الجميلة لكن ماذا تشربين مع السيجارة لاشيئ أتركِ تصرفات المراهقيين عندما تدخنين يجب أن تستمتعي. حسناَ سأشرب فنجان شاي مع كثير من السكر.تركت المنضدة وهجران وأشتريت لها فنجان شاي أتتيت مسرعاً لها لاهثاً من شدة حرارة الشاي.اي هجران اراكِ تحملين هموم تكلمي فأنا كنت حبيبكِ قبل عدة سنوات.
والله يا رامي حبيبي الجديد يريد أن يمارس الجنس معي بأحدى شقق الكرادة القذرة.ولم أتصور في يوماً أن أكون ساقطة بهذا الشكل.ولم أنم الليل أمس نزعت النظارة الشمسية هجران وقالت شاهد عيوني كم بكيت أمس فعلاً عيون هجران جاحظة من شده البكاء.حزنت أنا عليها وشتمت جميع الناس.
هجران تعرفين أنني أحبكِ وخاصة أنتِ أول حب عابر لي في هذا السجن التعليمي(الكلية) لكن أنتِ مع بالغ احترامي لاتفقهي التصرف مثل اي امرأة شريفة تحافظ على عذريتها.
شلون رامي فهمني انا أحب مروان وأنت تعرف هذا الشيء. اي أعرف هو اليوم مدوام لاما أتصور لان البارحة صارت مشكلة حول هذا الموضوع . بعد بدأت بشتمه أمس هو وعائلته وهوايضاً شتمني.ممكن تشرحي كيف حصل هذا الموضوع الذي يبحث عليه أغلب شباب اليوم.أتصل بي بعد الساعة العاشرة ليلاً تكلمنا قليلاً بعدها غلطت بأسمك وقلت اي رامي.هو أنزعج وبدأ يقول لي انتِ لاتزالين مع رامي وتحبينه ومن هذه الامور. اقسمت له حتى بقبر جدي الذي توفي قبل أسبوعين. أنني لست مع أحد لكنه لم يصدق وقال اذا تحبيني يجب أن نمارس الجنس في شقة التي استأجرها بالكرادة القديمة واذا حدث هذا الامر بيننا يثبت حبكِ لي.هجران اليوم أتشاجر مع مروان حتى أتبول عليه وأقوم بتصويره لكي يرون الطلاب أو العميد أو حتى رئيس الوزراء الذي يعمل والده عنده الشريط وكيف يهان ويبكي مثل النساء.
رامي لا أريد هذا الشيء يتطور ويصبح مشكلة وأنت تعرف مجتمع الكلية لايصدق أن يحصل على كلمة أو شائعة على طالبة فقيرة مثلي. هجران أنتِ لاتمثلين الفقر وهذا كلام لايعبر على شخص يعرف كل كبيرة وصغيرة بهذه الدنيا الحقيرة.اذاً ما العمل أبقي هنا وسأخرج لاتصل بمروان الكلب لابن الكلب.واذا أتوا الطلاب الشاطرين قولي ان رامي عند عميد القسم وسيعود بعد قليل.
خرجت من النادي واتصلت بمروان
الو هلو مروان شلونك ؟
هلو رامي شعجب شتعب خابرت. مروان شحاجي ويه هجران لك أنته متستحي أتظل (كواد)
رامي أرجوك لتغلط وبعدين أني أحب هجران وأنته تعرف هذا واذا أكوا مشكلة أنحلها بينه. لك كلب هاي المرة سماح واذا كررت طلبت النوم ويه هجران تعرف شيصير وياك والله العظيم اصادق اختك هاي لدوام بالخامس اعدادي واصورها هم. جوز من بنات العالم لك بابا انته اتظل (زعطوط) يعني هجران كلتلك بالموضوع بسيطة اني أعرف شلون أتصرف وياها اي طبعاً لا البنية خطية وثانياً شنوا بنات العالم لعبة سيد قندرة مروان الياسري تره أكوا بنات ليل وشوارع اذا تحب ادليك عليهم.سكت الباحث عن جسد هجران وانا أغلقت الهاتف.
رجعت لهجران وشاهدتها تجلس مع المنتنهين من الامتحان سألتهم كيف كانت الاسئلة قمر ورشا قالوا سهلة ونائل متخوف لانه يريد علامة كاملة!
طلبت من هجران أن نخرج لكي أعلمها بما حدث .
هجران سمعي زين اني هسه اتعاركت ويه مروان . شنوا ليش هو موجود بالكلية لج لابابا بالتليفون.وقلت لها ماذا حدث رن هاتف هجران واذا مروان المتصل تكلمت معه وايضاً دخلت بمشادة كلامية معه ورحلت بعيداً عني وبعد أن رجعت أعطتني الهاتف تكلمي معي بأسلواب هادئ وقال صدق أن كلام الامس لا أعرف كيف حدث اتمنى أن تعذرني لان أنت شخص واخ عزيز. لاعادي حبي وتأسفت له عما بدر مني وقلت له اترجاك ان هجران اخت غالية بالنسبة لي ولاتفكر بالنساء هكذا وأتمنى لكم بعد التخرج الزواج وتعرف جيداً ان هجران ضحت من أجلك بكثير من الامور. والله أعرف وانا تأسفت واعتذرت لها الان كررت أعتذراي من مروان صحيح بعد قليل تعال للحارثية لنجلس بأحد المطاعم ان شا ءالله وانتهيت المكالمة تكلمت مع هجران . وقلت لها يجب أن تأخذي الحذر من هذا الشخص لانه معتوه وأعرف انه أعتذرعما فعله وأنا ساخرج لانه طلب رؤيتي.
رامي الله يخليك متروح تتعارك وياه والله اني ماأعرف شلون اجازيك لا يمعودة قابل شنوا شسويتلج أني. تحياتي لجميع الطلاب والفراش ورئيس الجامعة النذل ضحكت هجران واحنه نتشاوف أوكي.
وداعاً . وداعاً
في الطريق الى الحارثية وقع أنفجار قرب معرض بغداد الدولي. وكالعادة الطرق تغلق ويمتلئ موقع الحادث بالعسكر.
أتصلت بمروان وقلت له حدث كذا وكذا لاعليك انا اليوم موجود في البيت تعال عندي انتظرك مروان.



#رامي_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق طالب يساري
- قصص قصيرة جداً
- سؤال للشعب العراقي وانا واحد منهم
- بركر كنك_ ج1
- أمرأة تدعى نون_ج1


المزيد.....




- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي اللامي - أوراق طالب يساري_2