حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة

حيتان الاحتلال من ارتداء الاقنعة " الوطنية والقومية والدينية" الى نزعها دفعة واحدة



ان الاضطهاد البعثي الفاشي للشعب العراقي على مدى اربعة عقود , كان الوقود لماكنة دعاية حيتان الاحتلال , بدءاً بشعار مرورا بشعار وشعار واخيرا وليس أخرا شعار .

فما أن بصحو المواطن من شعار تخديري حتى يزرق بشحنة شعاراتية تخديرية ,بهدف كسب الوقت وتمرير مراحل المخطط الامبريالي الصهيوني الهادف الى تقسيم العراق, دون مواجهة هزات عنيفة قد تطيح بالمشروع واصحابه حيتان الاحتلال, يجري كل ذلك وسيف ارهاب عودة البعث الفاشي مسلط على رقاب المواطنيين .

فجأة ودون مقدمات يصحو المواطن ليرى ثمانية سنوات من القتل والتدمير والنهب والجوع والتهجير , تشكل بمحصلتها المأسوية على الشعب والوطن صورة الوعد الكاذب ب ( عراق ياباني – الماني ) مما جعله يستخف بسلاح الترويع من عودة النظام البعثي الفاشي , فهو يعيش ويعاني تحت تسلط نظام طائفي عنصري فرهودي ينافس النظام البعثي الفاشي المقبور بأرتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب والوطن .. فكانت الانتفاضة الشعبية في 25 شباط 2011 بعد سلسلة من التظاهرات الجماهيرية والاضرابات العمالية , في أجواء الثورات الشعبية العربية المحفزة للعزيمة الوطنية العراقية, على السير قدما نحو تحقيق هدف تحرير الوطن وانقاذ الشعب من حالته المزرية المأساوية.

هنا , وفي هذه اللحظة التأريخية, قرر عملاء الاحتلال نزع جميع الاقنعة " الوطنية والقومية والدينية" ليكشفوا عن هويتهم الحقيقية < عملاء مأجورون > ينفذون أوامر سيدهم المحتل الامريكي مقابل بقائهم بالسلطة ,حتى وان تطلب الأمر, تمزيق العراق اقطاعيات طائفية اثنية , وما تدمير البنية التحتية وتحطيم الصناعة الوطنية وتدمير الزراعة والاعتماد على الاقتصاد الريعي, سوى سياسة مدروسة لتهيئة الارضية لاقامة الامارات الطائفية العنصرية على انقاض العراق.



ان انتفاضة الشعب العراقي وفي ظل الاجواء الثورية السائدة في المنطقة العربية , ستطيح بالطبقة السياسية العميلة كتحصيل حاصل لتحرير الوطن من المحتل الامبريالي الصهيوني , فليس امام الشعب العراقي من طريق لانقاذ العراق وإقامة جمهورية العدالة الاجتماعية , سوى طريق الثورة الشعبية.

التيار اليساري الوطني العراقي

الناطق الرسمي

العراق المحتل

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات