أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : السؤال الجوهري برسم اجابة الشعب العراقي هو.. ما العمل ؟















المزيد.....

موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : السؤال الجوهري برسم اجابة الشعب العراقي هو.. ما العمل ؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : السؤال الجوهري برسم اجابة الشعب العراقي هو.. ما العمل ؟

صراع الطبقة السياسية الفاسدة على المناصب لا على البرامج

ان انقضاء مهلة ال 100 يوم تثبت للمتابع المحايد ,بانها لم تكن سوى مسرحية طويلة مملة, يتصارع فيها حيتان الاحتلال والفرهود على الفضائيات ، ويتيقن المتابع , بأنه صراع على المراكز والامتيازات ،فهو صراع لا يمت باية صلة للبرامج التي خاضوا باسمها الانتخابات, او الى اي جهد حقيقي لتلبية مطاليب جماهير انتفاضة 25 شباط .

ان ظهور هؤلاء وابواقهم على ما يقارب ال 40 فضائية عراقية ناهيكم عن الفضائيات العربية، يصيب المراقب المحايد بالداور حد القيئ ، فكيف بالمواطن المسكين؟

لعل من " نِعم " انقطاع الكهرباء لاكثر من 20 ساعة يوميا , هي تحرر المواطن من مشاهدة حلبة مصارعة الحيتان على الفضائيات.

انها كتل متشابه ،في الشكل والمضمون، طائفية ، عنصرية ، فاسدة، واجرامية ،لا تتورع عن ارتكاب ابشع الموبقات ،من اجل الحفاظ على مصالحها الخاصة.

ان حيتان الاحتلال ، ما هم الا دمى ، كما كان حزب البعث الفاشي وصدام حسين ، دمى بيد السيد الامريكي، يحركها متى شاء وكيفما يشاء.

هل طرح ايا منهم في منازلاته ومناكداته الفضائية، مشروعا يخص معالجة البطالة المليونية ،وخصوصا بين اوساط الشباب ؟

هل طرح ايا من الحيتان الفرهودية ، المتناطحة فضائيا ، مشروعا يعالج وضع الفلاحين والارض التي تحولت الى جرداء؟

هل طرح ايا من الحيتان الطائفية العنصرية، المتنافرة فضائيا ،مشروعا ، يحل مشاكل الخدمات ،وفي المقدمة منها الكهرباء؟ ايعلم هؤلاء ان اول مدينة نورت في التأريخ هي بغداد؟

هل قدمت اية كتلة من الكتل المتصارعة مشاريع قوانين تحل مشاكل المياه والبيئة والصحة والصناعة الوطنية؟

هل طرح احدا من هؤلاء اللصوص، مشروعا يعالج كارثة الايتام واطفال الشوارع والمعوقين والارامل والمهجرين , وهم بالملايين؟

هل طرح ايا من حيتان الاحتلال ، على مختلف تسميات كتلهم السياسية والوان رايتها , مشروعا يتناول الامية التي تضرب العراق ؟

اين هو قانون الخدمة العسكرية الالزامية ضمانة الجيش الوطني العراقي والأمن الوطني وسلامة الحدود من اعتداءات وتجاوزات كل من هب ودب من حكام دول الجوار؟

أين هو قانون الحفاظ على الثروة الوطنية ؟

اين هو قانون الاحزاب؟

اين هو قانون الصحافة؟

أين هي تشريعاتهم القانونية ، الخاصة بدستورهم، ل 53 مادة دستورية مختلف عليها فيما بينهم؟ اين هي تطبيقاتهم لدستورهم؟

أين ... أين ... أين؟

نجيب لا بصفة المراقب المحايد ، وانما كوننا تيار يساري وطني عراقي .. بأن هذه القوى الطبقية الاستغلالية الطائفية العنصرية المتخادمة مع المحتل الامبريالي الامريكي ، ابعد ما تكون ، عن تقديم الحلول للازمات، التي يعاني منها الشعب والوطن , بل هي سبب هذه الازمات , ودون ازالة السبب ،لا يمكن تقديم الحلول الوطنية للازمة العراقية الراهنة .

ان الصراع المحتدم بين حيتان الاحتلال يستهدف بالدرجة الاولى الوصول الى نقطة اللاعودة للوحدة الوطنية العراقية، ومن ثم تحقيق حلم القوى الاقطاعية والرجعية في تقسيم البلاد الى اقطاعيات طائفية عنصرية تحت مسمى الفيدرالية سيئ الصيت.

فلم يتعرض ايا من بلدان وشعوب المنطقة الى ما تعرض ويتعرض له العراق وطنا وشعبا ، من حيث حجم الظلم والاضطهاد والتقتيل، حتى بات ينافس الشعب الفلسطيني في حجم المآساة. فبعد اربعة عقود من الحكم البعثي الفاشي التدميري ، يعيش العراق سنوات مرعبة تحت الاحتلال الامبريالي المباشر وحكوماته الصنيعة ، اذ تجري ابشع حملة تقتيل وتهجير وتدمير ، تستهدف العراق وطنا وشعبا.
اليس من الاجدر بالمواطن العراقي ان يطالب بمحاكمة هؤلاء محاكمة عادلة ؟ الا ينبغي ارسالهم الى السجون لاصلاحهم كأفراد ارتكبوا جرائم كبرى بحق الشعب والوطن ؟ ناهيكم عن تنفيذ حكم الاعدام بالذين قتلوا ونهبوا وعاثوا بالارض فسادا أسوة بمجرمي النظام البعثي الفاشي المقبور .

ان الشعب العراقي ,هو وحده القادر على افشال مخططات المحتل وحكوماته الصنيعة ، عبر تصعيد كفاحه الاحتجاجي الدائر اليوم الى اعلى درجاته، باعلان العصيان المدني والانتفاضة الشعبية, لقطع الطريق على تنفيذ هذا المخطط الاستعماري ، ومن ثم قبره، وتشكيل الحكومة الوطنية الانتقالية القادرة على حل المشاكل الكبرى التي يعانيها الشعب ، والوصول بالشعب والوطن الى برالآمان عبر إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية متمثلة بجمهورية العدالة الاجتماعية.

اذن فأن الجواب على السؤال الكبير .. ما العمل ؟ يكمن في انتفاضة الشعب العراقي، بوجه هذه الطبقة الطفيلية الفاسدة، واسقاطها وطردها مع المحتل، الذي جاء بها ، طردها من الوطن ، واقامة جمهورية العدالة الاجتماعية.





كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم

تصريح الناطق الرسمي - ميزانية حرامية بغداد : مخصصات الرئاسات الثلاث (1074 الف مليار واربع وسبعون مليادر دينار) = اكثر من ثلاثة اضعاف ميزانية دعم البطاقة التموينية ل 30 مليون عراقي

نشرت جريدة الوقائع العراقية تفاصيل (الميزانية العراقية للسنة المالية 2011) وهي الميزانية الرسمية المعلنة التي لا يدخل فيها واردات النفط المهرب والموزعة بين حيتان الاحتلال امراء الاقطاعيات الطائفية الاثنية .
ان الارقام الواردة في الميزانية تقنون النهب والفرهود والفساد لترد دعوات مكافحة الفساد الساذجة الى فم اصحابها علها تخرسهم وتقي آذان المواطنيين من طنينها, ان حرامية بغداد يتوهمون ان دعايتهم الكاذبة عن برنامج ال 100يوم قد خففت من حجم الاحتجاجات الشعبية , كما يتوهم من يرفع شعار-اصلاح النظام- قدرته على تعبئة الشعب العراقي حوله , فالمواطن العراقي الذي يعيش حياة مأساوية من البطالة والفقر وانعدام الأمن والخدمات قد طفح به الكيل , وهو يتوثب نحو الانقضاض على حكومة الاحتلال المحاصصاتية الطائفية الاثنية الفرهودية , مما يتطلب من بعض القوى اليسارية مراجعة موقفها الخاطئ في تبني شعار الاصلاح الوهمي . ان المعركة بين الشعب العراقي وحيتان والنظام اللصوصي , هي معركة مصيرية تستهدف تحرير العراق واسقاط الطبقة الفاسدة اللصوصية الحاكمة بأمرته.
ان استهتار حيتان الاحتلال بالشعب العراقي وآلامه ومآسي ملايين الايتام والارامل والمعوقين والعاطلين , حد تخصيص ( 1074مليار دينار عراقي ) من اموال الشعب الى الرئاسات الفاسدة الثلاث بواقع ثلاثة اضعاف الميزانية المخصصة لدعم البطاقة التموينية لكل الشعب العراقي , ان هذا الاستهتار سوف لن يمر دون عقاب على يد الجماهير الشعبية المنتفضة , فاسقاط هذه الطغمة الفاسدة, وانزال العقاب العادل بها واجب وطني , يلتف حوله جميع القوى اليسارية والوطنية والمنظمات الشبابية المقدامة .
اننا في التيار اليساري الوطني العراقي , نوجه النداء الى جماهير شعبنا بالدعوة الى الانتفاضة الشعبية الشاملة حتى اسقاط النظام الاحتلالي الطائفي الاثني الفرهودي وتشكيل حكومة كفاءات وطنية انتقالية تصدر حزمة القوانين الانقاذية الفورية التالية:
اولا : قانون يجبر المحتل الامريكي على مغادرة بلادنا فورا وتعويض العراق عن الخسائر التي تسبب فيها الاحتلال الغاشم
ثانيا: قانون بناء الجيش العراقي وقوات الشرطة والأمن الوطني على اساس التجنيد الالزامي المحدد بفترة خدمة الزامية غير قابلة للتمديد الا في حالة تطوع المجند ورغبته في الاستمرار في الخدمة
ثالثا: قانون تحويل جميع قصور المقبور صدام حسين ومقرات حزبه البعثي الفاشي المهزوم الى مراكز ودور لرعاية وتأهيل ملايين الايتام وابناء الشهداء والارامل والمعوقين والعجزة
رابعا: قانون مجانية التعليم على جميع مراحله , وان يكون التعليم الزاميا حتى انجاز المرحلة المتوسطة
خامسا : قانون الصمان الصحي للمواطن العراقي من المهد الى اللحد
سادسا: قانون الاحوال الشخصية الذي يضمن المساوة التامة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات
سابعا: قوانين الاحزاب والصحافة والنقابات العمالية والمنظمات المهنية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني
ثامنا: قانون اصلاح زراعي جديد يضمن للفلاح الارض والدعم الكامل لتطوير الزراعة ومعالجة آثار الحروب الكارثية على الارض والبيئة والمياه
تاسعا: قانون الصناعة الوطنية والخدمات الاساسية والاقتصاد الوطني وتشغيل جميع العاطلين عن العمل في هذه المجالات
عاشرا: قانون حل القضية الكردية وفق شعار الديمقراطية للعراق واقلبم محلي لكردستان العراق في اطار الجمهورية العراقية
حادي عشر: قانون الانتخابات لانتخاب مجلس الشعب العراقي الذي يعد بدوره الدستور العراقي ويطرحه للاستفتاء الشعبي
ايها الشعب العراقي المجيد
يا شعب الانتفاضات والوثبات والثورات , شعب ثورة العشرين ووثبة كانون الثاني 1948 وثورة 14 تموز 1958 وانتفاضة آذار الشعبانية 1991 وانتفاضة 25 شباط 2011, هاهي الشعوب العربية الشقيقة تشعل ثوراتها وتسقط الانظمة القمعية اللصوصية واحدا تلو الأخر ,فلتشعل الارض تحت اقدام الغزاة واذنابهم , فلا خيار امام الشعب العراقي للخلاص من الاحتلال والعملاء واللصوص والمليشيات الطائفية العنصرية وفلول البعث الاجرامية وتنظيم القاعدة الارهابي, سوى خيار الثورة الشعبية , فلنرفع شعار
الشعب يريد تحرير العراق الشعب.... يريد اسقاط النظام

التيار اليساري الوطني العراقي
الناطق الرسمي
04/04/2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار يولد من جديد
- جريدة اليسار في بغداد : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة والل ...
- قوات نوري المالكي تداهم مقر منظمة اين حقي
- جريدة اليسار : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة واللصوص والقت ...
- الرحيل المفاجئ لنوري شهواز زنكنة : وداعاً نوري رفيقاً مبدئيا ...
- تصريح الناطق الرسمي - ميزانية حرامية بغداد : مخصصات الرئاسات ...
- موقفنا : الحزب الشيوعي العراقي بعد 70 عاما من الكفاح الوطني ...
- مليشيات نوري السعيد الثاني تقتحم جامعة بغداد بحثا عن نشطاء ا ...
- نداء انتفاضة 25 شباط رقم 4 : الشعب يريد إسقاط النظام .. الشع ...
- هل يٌصلح الشعب العراقي النظام الفاسد أم يسقطه؟
- مداخلة في اللقاء اليسار العربي الاستثنائي
- نداء الانتفاضة رقم 2: لا مرجعية تعلو على مرجعية الشعب العراق ...
- نداء رقم 1
- الحزب الشيوعي والتيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الاست ...
- اللقاء اليساري العربي الاستثنائي-بيروت
- الثورة الشعبية المصرية تقبر اكذوبة -ديمقرطية- الاحتلال
- باق وأعمار الطغاة قصار
- جبهة اليسار العراقي: النصر المحتم للشعب اللبناني
- إذا الشعب يوما ً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
- بيان مشترك : انتفاضة الشعب التونسي من إجل مستقبل خال من الاس ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : السؤال الجوهري برسم اجابة الشعب العراقي هو.. ما العمل ؟