أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - هدنة رمضان















المزيد.....

هدنة رمضان


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 17:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولا نقصد بالهدنة هنا محتواها العسكري فقط . إذ أن لهذا النوع من الهدنة معان أخرى نطالب ، نحن المواطنون العراقيون المعذَبون في رحلتي الشتاء والصيف في سفرة هذه الحياة، بتحقيقها على ارض الواقع بعد ان مرت علينا ثمانية رمضانات سمعنا وعشنا فيها كل ما لا ينسجم مع ما يدعيه الحاكمون في وطننا من الذين يصفون انفسهم بالورعين الصائمين المصلين الخائفين من الله والساعين لرضوانه والعاملين على مغفرته ، وما اكثرهم هذه الأيام ، مع مبادئ وقيم واخلاقيات وفلسفة رمضان . فما هذه الهدنة التي نطالب بها اليوم هؤلاء الورعين والتي نحلم بقبولها منهم إن كانوا ورعين حقاً ولا يتصنعون البسملة والحوقلة عل شفافهم فقط ؟
تقول فلسفة الصيام الإسلامي التي نطالب بهذه الهدنة على اساسها بأن الصوم ليس صوم البطون فقط ، بل انه صوم اللسان ايضاً. وهذا يعني بأن لسان الصائم ، او من يدعي الصوم ، يجب ان يكف عن التحدث بكل ما هو بذيئ خلال هذا الشهر الكريم . والهدنة التي ندعوا لها في هذا المجال هي ان يعقد حكامنا ونوابنا ورؤساء مؤسسات دولتنا العراقية وكل المتنفذين القائمين على شؤون الناس فيها هدنة مع الكذب على الناس في هذا الشهر الفضيل باعتبار الكذب عمل بذيئ وقبيح لا ينسجم وفلسفة الصوم . ومن المعروف تماماً أن اغلب هؤلاء ينتمون إلى احزاب الإسلام السياسي الذي سبق وأن تطرقنا إلى إلتصاق طروحاته بالكذب ( راجع على سبيل المثال :
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SAtemsh/26m6.htm
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=172318
وغيرها من المقالات التي حاولنا فيها تجريد الإسلام السياسي من إدعاءاته الفارغة بالتزامه بالتعاليم والثوابت الدينية حيث تتناقض تصرفاتهم وهم في السلطة مع جميع هذه الثوابت وممارستهم الكذب على الجماهير هو واحد من هذه التصرفات اللادينية التي ندعوهم إلى تركها والتخلي عنها ولو في هذه الفترة القصيرة ، في شهر رمضان لهذا العام . وبالمناسبة فإن التوقف عن الكذب وبذاءة اللسان لا يشمل الصائمين فقط ، بل كل اولئك الذين يدعون إحترامهم لشريعة الصوم وإن لم يصوموا ، وجل ساسة العراق اليوم من هؤلاء . لقد بدأ أحد هؤلاء الشيوخ السائرين في ركب الإسلام السياسي ، الشيخ مازن الساعدي في مقابلة له على إحدى القنوات الفضائية يوم التاسع والعشرين من شهر تموز لهذا العام بالإشتراك مع الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب ، بدء الشيخ الساعدي قبل يومين من بدء شهر الصيام ، بكذبة كبيرة كذبها على الناس اراد بها تبرير الصيام وتطبيق نظرية " صوموا تصحوا " عنما صرح سماحته بان هناك مستشفى في المانيا قرر رئيسه إستعمال الصوم لمعالجة مرضاه من كثير من الأمراض التي يعانون منها . إلا ان سماحته ذكر مفردة الصوم وصمت كما يصمت من لا يريد الصلاة حينما يبرر ذلك بآية " لا تقربوا الصلاة " ويسكت. سكوت سماحة الشيخ هو مساهمة في حجب الحقيقة على الناس ، اي مساهمة في إشاعة امور غير حقيقية ، اي كاذبة . إذ ان الصوم الذي ذكره سماحة الشيخ والذي يمارسه هذا المستشفى هو ليس الصوم الإسلامي الذي يريد الشيخ تبرير فلسفته بربطها بالصحة . إن الصيام الذي يمارسه الكثيرون اليوم ليس في ألمانيا فقط ، بل وفي كل المجتمعات المُرفهة هو إنعكاس لما تمر به هذه المجتمعات من الثقافة الصحية التي تضع بعض الضوابط للطعام والشراب بحيث يؤدي الإلتزام بهذه الضوابط إلى تحسن الوضع الصحي . ومن اهم هذه الضوابط هو الإمتناع لفترة معينة قد تستمر بعض الأسابيع ، لا أكثر ، عن وجبات الطعام اليومية الإعتيادية والإكثار من تناول السوائل فقط . وتختلف انواع السوائل التي يتناولها الصائم في هذه الفترة ، إذ يعتمد ذلك على الغرض من هذا الصيام الذي قد يكون لتخفيف الوزن او للتأثير إيجابياً على بعض اعضاء الجسم وما شابه . فالصوم الصحي هذا هو ليس كالصوم الإسلامي ، بل إنه كالصوم المسيحي من الناحية الدينية التني يمتنع فيها المتدينون المسيحيون عن تناول الكماليات في طعامهم وشرابهم لمدة اربعين يوما في كل عام . إلا أن النوعين من الصيام الذي تمارسه هذه المجتمعات سواءً الصوم الصحي او الصوم الديني يؤكد ، بدون إنقطاع ، على الإكثار من تناول السوائل يومياً أثناء فترة الصيام هذه التي يسير فيها نسق الحياة ليلاً ونهاراً على نفس الشاكلة الموضوعة في برنامج الصيام هذا . فأين الصيام الإسلامي من هذا الصيام . ولماذا ترك سماحة الشيخ مفردة الصيام هذه عائمة حينما اراد ان يتطرق إلى فوائد الصيام ، اليس هذا كذباً على الناس في هذا الشهر الذي يجب ان يتجنب فيه المؤمنون الكذب ؟ المهم في الأمر ان دعوتنا هذه لعقد هدنة بين منتسبي الإسلام السياسي والكذب بحيث لا يحصل التماس بينهما في هذا الشهر على الأقل ، نجدها تنسجم مع فلسفة الصيام التي يتبجح هؤلاء الدعاة الإسلامويون باتباعها ، فاليبرهنوا على ذلك الآن وعلى الأقل مرة واحدة في السنة . قد يبدو هذا الطلب صعب التحقيق على مَن يمارسون الكذب على الناس سنيناً طوالاً أن يتخلوا عن ذلك بين يوم وليلة ولمدة شهر بكامله . المثل العراقي يقول " مَن شبَّ على شيئ شاب عليه"
كما ان فلسفة الصيام الإسلامي تؤكد على إلتزام الإنسان في شهر الصيام هذا ، صائماً حقيقياً كان او مدعياً الصوم او حتى غير الصائم فعلاً ، بالإبتعاد عن كل ما يمكن ان يقع في عداد المخالف لمنابع هذه الفلسفة المتمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، كالسرقة مثلاً . كل عراقي يعلم الآن وبعد مرور ثمان سنوات على توقف سرقة اموال الدولة العراقية من قبل عائلة جرذ العوجة المقبور وشركائها في هذه الجريمة ، بأن هذه السرقة إستمرت حتى بعد سقوط دكتاتورية البعث وبوتائر اشد قوة وأكثر وقعاً على الإنسان العراقي واقتصاده وتنمية موارده . وإن مَن مارس سرقة اموال الدولة هي الفصائل التي وضعها الإحتلال الأمريكي على قمة السلطة وقيادة البلد والتي مثَلت احزاب الإسلام السياسي الثقل الأكبر فيها . أي ان الدولة ومواردها وقدرتها الإقتصادية وُضعت تحت طائلة الأحزاب الدينية التي تضع مخافة الله والإلتزام بتعاليم دينه ، نظرياً على الأقل ، على السطور العليا من بياناتها التي تملأ بها صفحات جرائدها ومجلاتها وبياناتها وتدوي به اصوات فضائياتها . ومن خلال ذلك إستبشر المواطن العراقي خيراً حيث إعتقد هذا المواطن المسكين ، الذي لم تتكون لديه الخبرة بعد بألاعيب ودهاليز وتأويلات وتفسيرات الإسلام السياسي واحزابه بجعل سرقة المال العام تدخل ضمن مفهوم الإصلاح والتعمير وتوفير الخدمات على إختلافها حتى وإن كان ذلك وهماً فاضحاً وعلى الورق فقط . هذه الحيل الشرعية في سرقة أموال الدولة التي يستطيع حتى الطفل العراقي اليوم إثبات ضلوع الإسلامويين في أحزاب الإسلام السياسي بها ينبغي لها ان تتوقف ولو في شهر رمضان فقط ، ويعلن المبسملون قبل البدء بأي حديث عن الهدنة بينهم وبين سرقة أموال الدولة حتى وإن أدى ذلك إلى إختلال في موازناتهم المالية التي تعودت على التضخم المتزايد خلال السنين الثمان الماضية ، إلا ان هذا التوقف عن السرقة حتى وإن كان لمدة شهر واحد قد يخفف شيئاً ما من ذنوب السرقات الماضية وينجي هؤلاء اللصوص من نص الآية 34 من سورة التوبة :
" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
والله أعلم .
ومن فلسفة الصيام الإسلامي هو أن يضع الصائم نفسه في موضع الذين يتضورون جوعاً يومياً ، من المسلمين على ألأقل وليس في كل العالم ، ليساهم من خلال ذلك بمساعدة الجائعين على كسر طوق الفقر الذي يسبب لهم ذلك . فلسفة رائعة لو طبقها المسلمون ليس في شهر رمضان فقط ، بل وعلى طول مسيرة الحياة . إلا أن هذا المبدأ السامي لم يجر الإلتزام به حتى في شهر رمضان الذي إتصف بالبذخ والموائد العامرة بكل ما لذ وطاب وتهيأة الإفطار الذي قد يقود إلى التخمة أحياناً أو إلى الإضطرابات المعوية . بالإضافة إلى ذلك فإن مبدأ مشاركة الجائعين بجوعهم يجري التبجح به منذ ألف وأربعمائة سنة . وبمعادلة بسيطة نحسب من خلالها المبالغ المُستحقة سنوياً على غير الجياع من زكاة إلى خُمس إلى صدقات أو تبرعات إضافة إلى التطبيق الفعلي لمبدأ مشاركة الجياع جوعهم ، لو تم تطبيق ذلك كله منذ ظهور الإسلام وانتشاره على بقاع المعمورة لما وجدنا مسلماً جائعاً اليوم ، بل ويمكن ان يساهم المسلمون بما يتبقى لديهم من الذهب الأسود والأصفر في كبح جماح الجوع عن غير المسلمين ايضاً وقد يكسبونهم من خلال ذلك إلى ألإسلام .إلا ان كل ذلك لم يحدث . وها نحن اليوم نرى حالة الفقر والبؤس المنتشرة بين المسلمين . ولا نحتاخ إلى كثير من الأمثلة الدالة على ذلك ، إذ أن مثالاً واحداً حياً أمامنا اليوم يكفي لذلك . فإلى جوار مركز الإسلام ومركز الثروة اليوم ونقطة إنطلاقه سابقاً يقبع على الجانب الآخر من البحر الأحمر جياع المسلمين في الصومال واثيوبيا الذين يتلقون الغذاء من المنظمات العالمية . فأين مبادئ فلسفة الصيام والعدالة الإجتماعية التي طالما يتغنى بها شيوخ البترول وزبانيتهم من " الفقهاء " ناشري الفكر المتخلف . فاليفكر هؤلاء بشكل جدي فيما إذا كانوا على إستعداد عن التنازل عن ملذاتهم التي لم يستطيعوا الحصول عليها دون سرقة أموال البلاد والعباد ولو في شهر رمضان كبداية لهذه التوبة التي قد تستمر طويلاً إذا ما إستيقظت ضمائر هؤلاء ،بالرغم من انني شخصياً لا اعتقد بوجود هذا الإستعداد لتوبة مثل هذه لدى لصوص مثل هؤلاء .
وفلسفة الصيام تقول بأن التحلي بالأخلاق الحسنة في هذا الشهر المبارك هي سمة من سمات الإيمان به والإتزام بثوابته وعكس ذلك على العلاقة مع كل الناس قريباً او بعيدا . أي ان فلسفة الصيام تدعو إلى السلام والوئام الذي فقدناه منذ قرون عديدة ، إذا ما تصفحنا التاريخ الإسلامي الذي لم تتغلغل فيه هذه الفلسفة التي تنكر لها مشعلو الحروب ومثيرو الفتن بين المسلمين انفسهم وبينهم وبين غير المسلمين أيضاً . فلم يقف امام شهوة هؤلاء للقتل والسلب والنهب والإبتزاز والإختطاف لا رمضان ولا غير رمضان .وفي وطننا العراق يستمر إرهاب المسلمين ضد المسلمين وغير المسلمين من أهل هذا البلد . كما يستمر صراع الديكة الكبار لكي يملأوا الدنيا بضجيجهم المزعج ولكي يسهر الناس على أصداء هذا العراك الطائفي المصلحي وذلك من خلال مباريات الكبار على الإكثار من ساعات قطع التيار الكهربائي أو من خلال مسابقاتهم في توفير أحسن الأجواء لإستغلال أصحاب المولدات في هذا الصيف الذي تزداد وتيرة الحرارة فيه في كل ساعة لتقفز فوق الخمسين درجة مئوية ، أو من خلال كل ما يتنج عنه عراك الكبار هؤلاء على حساب قوت وراحة وأمان وعمل الملايين من المساكين الذي لا ناقة لهم في هذا السجال الطائفي المحاصصاتي المقيت ولا جمل . فهل من يرعوي من هؤلاء المتناحرين على المناصب والمكاتب والحقائب ويكفوا عن هذه العادة ولو في شهر رمضان على الأقل ويعقدوا هدنة فيما بينهم يريحون فيها الناس من ضجيج اصواتهم المنكرة ، وهذا اقل ما يطلبه الناس منهم إن كانوا مؤمنين حقاً بفلسفة رمضان . إلا أنني اعتقد أن مَن يفكر في عقد مثل هذه الهدنة وفي هذا الوقت بالذات الذي تمر به الساحة السياسية العراقية وبين هذا النوع من المتناطحين الكبار ، سيقال له حتمأ " عرب وين وطمبوره وين " .
هذه بعض الأفكار التي قد تشكل مواضيعاً للهدنة في شهر رمضان يبتعد فيها اللصوص التي تغص بهم مؤسسات الدولة العراقية والمليشيات المسلحة الإرهابية ونقابة اصحاب الكواتم وكل المتلاعبين بمقدرات وخدمات وأرزاق الشعب في هذا الوطن الذي تقوده أحزاب ألإسلام السياسي ، عن ممارسة هذه الأعمال التي إعتادوا عليها منذ ثمان سنوات . فإن تجرأوا على ذلك وقاموا به فعلاً ولو في شهر رمضان فقط ، تتحقق عندئذ إحدى علامات قيام الساعة .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيم الغالبي ... عاشق المنبعين ، الوطن والشطرة
- البعثفاشية والإسلام السياسي في العراق يغتالان ثورة الرابع عش ...
- رحيم الغالبي الذي مرَّ بأثقل ألأحمال على - جسر من طين -
- بين حافِرها ونَعَلْها
- شمرة عصا... بين النظام العراقي ودكتاتورية الدولة الدينية
- بين الحقيقي والمزيف المزوّر على الساحة السياسية العراقية
- مو عِدنا...
- برمجة إستغباء الناس في خطاب الإسلام السياسي
- وسقط المالكي ...وماذا بعدئذ...؟
- ديمقراطية العمائم هي التي فشلت بالعراق
- ايها الجبابرة الطغاة ... اين المفر ؟
- كالمستجير من الرمضاء بالنار
- قاسم العطاء بين ملاعب الشعب والكشافة والزوراء
- أصداء العيد السابع والسبعين للحزب الشيوعي العراقي
- التحرك الجماهيري في العراق ... أصالة مُتوارَثة
- المناضل الأممي عبد الله أوجلان في شارع المتنبي
- السقوط في مستنقع العداء للشيوعية
- حينما تتحول القمم إلى قمامة
- عنجهية المجرمين
- تاء التأنيث أللعينة ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - هدنة رمضان