أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - انها لاخي














المزيد.....

انها لاخي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 13:42
المحور: الادب والفن
    



ترك الدار مسدلا على حروف الوداع كل همومه ..اخا ضاع في زحمة الحرب .
بدلة (الخاكي )التي فرضت على جسده الغض تشكل له الم مستديم .وشم عشقه العذري على زند الفتوة .حفر نبوءته على شفاه تنتظر الوان قطاف لن يزول .

طفحت على مآق العين غيمة تشج الصدرمنه .وهو يقول (اميمتي )بلهجتنا الدارجة .. قد لااعود انها الحرب ..وهذه تجربتي الاولى اخوضها دون سابق انذار او استعداد نفسي ..

دع السرير معطلا لانتظاري .وضعي الوشاح الليلكي يدفء وسادتي ..

فهناك يختزل عمرنا .وصف العطر في خزانات التذكر كي ينتصر الحب في زمن النهايات المفترضة ..

*****************************************************

مساء يئن بنشجيها ..لمن سافتح باب المسامرة .ووجهك القمحي بعيدا .وصهيل شبابك يعيرني كل ابتسامات الاماني ..

سارتب ادعيتي .وارتل الله في قناديل العافية كي تمسد ربيعك بالسلامة والامان .واقيم صلوات الرجوع حتى تعيد لي مسبحة عمري معك .واشرب شاي الصباح باغنيتك المفضلة ..((انا بعشئك ))

ذهب الربيع مجلجلا بفراشاته .وزهوره .وضاع صوت الطائر في ضباب السواتر والخنادق المغطاة بقامات الشباب ....نعم هو لم يعود .ولن يعود ..وموته قيد محتوم .

لعينة هي الحرب هناك ((الحجابات ))والرجال يلوكون اخطاء الافاعي .موتا سرمديا .وينثر الفراق على قلوب الامهات .وناي موجع مقطعة اوصاله يئن معهن .

(دلول يلولد يبني دلول عدوك عليل وساكن الجول )..

وشرف الدار زهور تغفو ببقايا امنيات ...


فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل بالكستناء
- امراة الشمس
- دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .
- نبيا للانوثة
- حدود واستلاب
- حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني
- عرس مثواه دجلة
- تجربة بالغة دروسها
- عامر تنام
- لقاء مؤجل
- صماغ الصبر
- قلق طفولة
- وطني مصادر
- حنيني للمظفر
- لحقول درعا .وزهورها
- انغام السمفونيات العالمية .تراقص مطر بغداد
- تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية للحركات العمالية والن ...
- دون خلق الله ..احبك
- سحر غناء
- اهداء للكبير يوسف العاني في تكريمه


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - انها لاخي